[هل الراء في قوله تعالى "رب ارجعون" مفخمة أم مرققة]
ـ[ميسرة الغريب]ــــــــ[24 - 02 - 08, 05:15 م]ـ
ولماذا
بارك الله فيكم
ـ[أبو زيد الشنقيطي]ــــــــ[24 - 02 - 08, 05:41 م]ـ
مفخمةٌ لأنَّ الكسرَ قبلها عارضٌ وليس بأصليٍّ.
ـ[ميسرة الغريب]ــــــــ[24 - 02 - 08, 05:48 م]ـ
بارك الله فيك اخي
ولكن كيف يكون عارضا؟ أرأيت لو أنا أثبتنا الياء المحذوفة في "ربي" لبقيت الباء مكسورة ولو أنا قلنا"رب هذا" لبقيت الكسرة أيضا بالرغم من أن الحرف الأول من "هذا"ليس ساكن، اليس هذا يعني أن الكسرة ليست عارضة بسبب التقاء الساكنين؟
ـ[أحمد فاروق محمد حسن]ــــــــ[24 - 02 - 08, 10:40 م]ـ
إن كنت تقصد راء ((رب)) فإنها مفخمة قولاً واحداً لكل القراء لأنها مفتوحة
وإن كنت تقصد راء ((ارجعون)) فقد أجابك الفاضل أبو زيد الشنقيطي
ـ[خالد الشبل]ــــــــ[25 - 02 - 08, 12:14 ص]ـ
قال أبو القاسم في شاطبيته:
وما بعدَ كَسْرٍ عارِضٍ أو مُفَصّلٍ ** فَفَخِّم، فهذا حُكْمُهُ مُتَبَذِّلا
وآية المؤمنون من الكسر المفصّل، أي مفصل من الكلمة.
ـ[ميسرة الغريب]ــــــــ[25 - 02 - 08, 07:36 م]ـ
بارك الله فيكم إخوتي على المشاركة
ما اقصده هو الراء في "ارجعون" في هذه الآية المذكورة
سؤالي بصيغة أخرى: ما أعلمه أنه إذا جاء كسر بعد الراء الساكنة فإنها ترقق إلا إذا كان هذا الكسر عارضا فإنها تفخم، فهل الكسر في "رب" عارض أم أصلي؟ إن كان عارضا بسبب إلتقاء الساكنين وهذا ما فهمته من إجابتكم بارك الله فيكم فلماذا نثبت الكسر للباء حتى لو لم يكن بعدها حرف ساكن،كما لو قلنا"يا رب هذا" فالباء مكسورة بالرغم من وجود الهاء المتحركة
أرجو أن أكون واضحا في سؤالي
وأعتذر عن الإلحاح في السؤال
وجزاكم الله عنا كل خير
ـ[خالد الشبل]ــــــــ[25 - 02 - 08, 09:16 م]ـ
لعلك تقصد قبل الراء الساكنة.
الكسر العارض هو كسر ما حقه السكون، وهو همزة الوصل، وأنت تعلم بأن همزة الوصل إذا ابتدأت بها تحرّكها بحركة الثالث، وحركةُ الثالث في (ارجِعون) هي الكسرة، فالقراء يفخمون الراء الساكنة، لأن كسر ما قبلها، وهو همزة الوصل، كسر عارض، لأنك لابد أن تبتدئ بمتحرك، إذ لا تبتدئ الكلام بساكن، لأن السكون عدمُ الحركة، ولا يجري النفَس مع عدم الحركة، وأنت محتاج إلى النفَس، فتخرجه بمتحرك.
وهذه القاعدة تتضح في مثل: ارجعوا إلى أبيكم - ارجعي إلى ربك.
فهذا الكسر العارض، وكذلك الكسر للاتقاء الساكنين، نحو: أمِ ارتابوا - لمنِ ارتضى.
وأما آية المؤمنون فهو كسر منفصل، ومع هذا لم يُعتبر، وإن باشر الراء.
وأهل التجويد لا يذكرون التفصيل الذي ذكره الشاطبي، رحمه الله، والقاعدة عندهم أن الراء تفخّم إذا سكنت بعد همزة الوصل مطلقًا، وهذا ينطبق على الحالتين.