تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

لكنها إن فعلت سيزيد العرض وعلى نفس الطلب فتنزل قيمة العملة لكن من خلال العبث بمقدار الربا (الفائدة) أو من خلال عمليات المضاربة الوهمية في سوق العملات يمكن أن تعطيه قيمة وهمية منفوخة.

لا يوجد تفسير علمي لزيادة سعر الخبز حيث أن هناك الكثير من الأراضي الصحراوية تستصلح بالوسائل الحديثة كذلك يتم استخدام زراعة كمية وآلات ونظم ري وجلب المياه وحفر الآبار ... كل هذا يتم بعمالة أقل يعني العمال الذين يلزمون لحص دونم بالمنجل اليدوي قلة في حين أن الحصادة يكفيها سائق وخلال أيام تكون حصدت محصول كامل ... خلاصة الكلام هذا كله يعني زيادة العرض مقابل طلب عادي يزيد بزيادة السكان الذين منهم مزارعين وعمال يستصلحون المزيد من الأرض.

كذلك الحال في صناعة الأجهزة مثلا حيث مع مرور الزمن يتم اكتشاف طرق لعمل ترانزيستورات أكثر في الميليمتر الواحد من رقاقة السيليكون. عرض أكثر طلب عادي ...

كل هذا يعني أن الأسعار يفترض أن تنخفض لا أن ترتفع. لكن ما يجري هو أن سعر العملة يتم التلاعب به من خلال الربا ومن خلال المضاربات والبيوع الوهمية في سوق المال.

هذه صورة جنيه مصري قديم توضح أنه سند له قيمة تتعهد الدولة بها

http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/0/0e/Egyptian_First_pound_bill.jpg

هذه صورة توضح سعر الدولار مقابل الجنيه المصري

http://upload.wikimedia.org/wikipedia/en/a/ab/Us_dollar_value_in_egyptian_pounds.JPG

لاحظ أن الدولار في 1800 كان أقل من عُشر الجنيه

في حين أنه الآن يساوي 5 جنيه يعني انتفخ هواءٌ بمقدار 5000%

لو كان سعر العملة مرتبط بمقدار محدد من الذهب والفضة المحروزة لدى الدولة ما استطاع المضاربون العبث بها (هم يعبثون بها لأنه لا يوجد لها ضابط مادي إلا بالمقدار الذي تستطيع فيه الولايات المتحدة تحويل الشجر إلى ورق وطباعتها دولارات)

هذا العبث قد لا يكون ظاهر في فترة حياة فرد لكن على مر السنوات يكون ظاهرا فجا كما في الصورة.

كذلك لو لم يكن هناك ربا (فائدة من البنك المركزي) لما كان التضخم فرضية.

ـ[إبراهيم الجزائري]ــــــــ[10 - 03 - 10, 12:14 ص]ـ

بوركت أخي السعدي

الحكومات الحكيمة - وهي موجودة - لا تطبع من النقود إلا ما يمكنها تغطية قيمته ذهبا، لوجود المخاطرة وعدم التأكد وعدم الثقة السائد في النظام الرأسمالي.

وقولك عن سبب الربا إنه البنك المركزي ليس على إطلاقه؛ لأن البنك المركزي مضطر لتحيين أسعاره بالفائدة وإلا وجد نفسه في كل مرة يخسر قيما معتبرة من عملته مقابل أسعار الفائدة العالمية، والحقيقة هي أن مؤسسات السطو العالمي المتمثلة في صندوق النقد الدولي والبنك العالمي هي سبب الربا.

وهناك علم يسمى "الرياضيات المالية" يضبط كيفية التعامل بالربا (الفائدة)، يقول هذا العلم إن مبرر استخدام الفائدة هو التضخم! لكن الصحيح هو العكس.

ـ[مؤيد السعدي]ــــــــ[10 - 03 - 10, 12:31 ص]ـ

الحكومات الحكيمة - وهي موجودة - لا تطبع من النقود إلا ما يمكنها تغطية قيمته ذهبا، لوجود المخاطرة وعدم التأكد وعدم الثقة السائد في النظام الرأسمالي.

نعم لكن لا يوجد ما يلزمها بذلك وهنا يلعب المضاربين بالتشكيك إما في الرغبة (يعني رغبة الحكومات أن تطبع المزيد) أو في صدقها وعزمها على ذلك على فرض أن الرغبة متوفرة. وحيث أنه لا يوجد إلتزام (سواء بقانون أو تعهد كما كان سابقا) فإن غالبة المضاربين (الصغار) لن يغامروا بمدخراتهم من أجل نوايا فيتوجهون حيث تقودهم مؤشرات يتحكم بها كبار المضاربين.

الأمر الطريف أن الكثير من الدول الصغيرة تعمل على تثبيت عملتها مقابل الدولار (بعضها يقوم بتثبيتها بسلة من العملات)

وحيث أن الدولار وغيره ليس مغطا بذهب ولا فضة فهو كالذي يبني قصورا في الهواء

يعني لو كانت تغطى بشيء حقيقي محروز (كالذهب) فإن مقدار وجوده في جوف الأرض كيف الحفاظ على سعره (مفهوم الندرة النسبية) أما التغطية بالدولار فذلك لا يحده شيء.

حاليا أغلب البنوك المركزية الغربية المتحكمة في قيمة العملة هي هيئات غير حكومية بل تابعة للقطاع الخاص موفوق ذلك هي مملوكة لليهود

مثلا البنك المركزي السويدي كما تقول ويكيبيديا كان في الأصل تابع للقطاع الخاص (ومؤسسه هو الذي قدم العملة الورقية لأوروبا) وحتى بعد أن كانت إدارته للحكومة تم عمل قانون في 1975 ميلادية تم فصله عن الحكومة إلى هيئة خاصة مستقلة بل وتم انهاء اتصال العمله فيه بالذهب حيث كان إلى عام 1931 ميلادية يغطي العملة بالذهب ثم أصبح ملزما على تبديلها وفي 1975 تم فك أي إلزام فأصبحت العملة مجرد حبر على ورق وغير مرتبطة بأي إلتزام.

هذه ليست حالة فردية. كذلك الحال في الولايات المتحدة الأمريكية حيث أن البنك المركزي هناك والمسمى الخزينة الفدرالية ليس هيئة حكومية تماما بل شبه حكومي أو شبه خاص quasi-public and quasi-private وتعاقب على إدارته اليهود من مصرفي القطاع الخاص الذين كان آخرهم Ben Bernanke. وحتى لا نخرج عن الموضوع الدولار تم فصله عن الذهب في عام 1971 ميلادية حيث أصبح مجرد حبر على ورق.

وإن لم تكن تدرك معنى هذا الكلام تامل تأمل هذه الحادثة حيث قام البنك السويدي يوضع نسبة فائدة 500% من أجل أن لا يهبط سعر العملة بسبب المضاربات ثم تقوم بخفض سعر العملة بشكل مفاجئ! وفي الرابط السابق نرى مهاتير محمد يلقي باللوم على مشكلة نمور أسيا وانهيار عملة بلاده على مضاربين مثل اليهودي جورج سورس (الذي ربح مليار دولار في يوم واحد من المضاربة بالعملة)

http://www.ojuba.org/wiki/blog/alsadi/14301121-bubble-burst

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير