تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[إبراهيم الجزائري]ــــــــ[10 - 03 - 10, 08:53 ص]ـ

الأمر الطريف أن الكثير من الدول الصغيرة تعمل على تثبيت عملتها مقابل الدولار (بعضها يقوم بتثبيتها بسلة من العملات)

وحيث أن الدولار وغيره ليس مغطا بذهب ولا فضة فهو كالذي يبني قصورا في الهواء

يعني لو كانت تغطى بشيء حقيقي محروز (كالذهب) فإن مقدار وجوده في جوف الأرض كيف الحفاظ على سعره (مفهوم الندرة النسبية) أما التغطية بالدولار فذلك لا يحده شيء.

العملات الصعبة المعوّمة في أسواق الصرف تغطى بصيغة يحددها صندوق النقد الدولي؛ يعني تغطى بعناصر هي الذهب، والاحتياطي من العملة الصعبة الأجنبية، وحقوق السحب الخاصة (عملة دولية يصدرها الصندوق).

أما الاقتصادات القوية فتغطي إصدارات عملتها تبعا لمعدلات النمو المسجلة كدولة الصين مثلا.

ـ[مؤيد السعدي]ــــــــ[10 - 03 - 10, 05:31 م]ـ

العملات الصعبة المعوّمة في أسواق الصرف تغطى بصيغة يحددها صندوق النقد الدولي؛ يعني تغطى بعناصر هي الذهب، والاحتياطي من العملة الصعبة الأجنبية، وحقوق السحب الخاصة (عملة دولية يصدرها الصندوق).

غير صحيح. تم فك هذا الارتباط مثلا الدولار تم فك ارتباطه في عام 1971

وفي السويد تم فك الارتباط في 1931

إن شئت المراجع فهناك إحالات إلى ويكيبيديا الإنجليزية تحتوي هي الأخرى إحالات إلى تلك القرارات والقوانين.

أنا لست خبير اقتصادي أنا فقط ترجمت وأحلت.

ـ[إبراهيم الجزائري]ــــــــ[10 - 03 - 10, 08:48 م]ـ

بل صحيح، فإن كنت لست خبيرا اقتصاديا فاسمع جيدا

العملة المعومة والمعروضة في أسواق المال والبورصات مثلها مثل أي سلعة؛ فإن كثر الطلب عليها زاد سعرها وصارت عملة قوية، وربما كان عرض بعض العملات كبيرا في السوق اي الطلب عليها قليل فترخص قيمتها، وحركة الأسعار هذه ليست في صالح البلد صاحب العملة وليست في صالح الذين يتعاملون معه وليست في صالح من يثبتون عملاتهم بعملة هذا البلد، وهذه التذبابات في الأسعار قد عانى منها الاقتصاد الرأسمالي الأمرين بسبب المضاربة الصورية، فاشترط أصحاب العملات المعومة أن تكون قيمة التغير نسبيا محدودة بين 2.5 و -2.5 في المائة كحد أقصى حتى لا يكون الاختلال كبيرا، فأنشؤوا النظام المعمول به حاليا وهو تعويم متحكم فيه وليس مطلقا؛ فكيف يتحكمون في قيمة العملة؟

في حالة ارتفاع قيمة العملة بسبب كثرة الطلب عليها يصدرون نقودا جديدة ويطرحونها في السوق المالي فيوازنون بين العرض والطلب، ولن أتكلم عن كيفية ذلك حتى لا يتصدع دماغك.

وفي الحالة العكسية أي انخفاض قيمة العملة بسبب كثرة عرضها تلجأ البنوك المركزية للدولة المعنية بشراء الكمية الفائضة من النقد المتداول حتى يوازنوا بين العرض والطلب؛ فكيف يشترون تلك الفوائض؟

لكي تشتري عملة من السوق لا بد أن تتبادل مع البائع ما هو ثمين، ولكي تكون العملية فعالة لا بد أن تكون سريعة، وأثمن الأشياء أو بالأحرى الأشياء التي تتداول بكثرة وسرعة وتباع مهما كان السوق كاسدا هي الذهب والعملات الصعبة (كالدولار والأورو) وحقوق السحب الخاصة ..... وأمور أخرى كطرح سندات ذات فائدة كبيرة، وهذه الأخيرة هي أكثر الطرق اتباعا، ثم يأتي بعدها طريقة المبادلة بالعملات الصعبة ثم طريقة بيع الذهب ونادرا ما يحدث هذا.

الخلاصة أن بيع بلد ما كمية من الذهب = قوة العملة إذا لم تصدر نقودا جديدة أو بقاءها على نفس القيمة إذا أصدرت نقودا جديدة، وكذلك القول عن الأشياء الأخرى .....

هذا كله بالنسبة للعملة المعومة؛ أما المثبتة فهي تشبه المعومة إلى حد ما لكنها تملك نوعا من المرونة التي تمكنها من تلافي التذبذبات الكبيرة. والله أعلم.

ـ[مؤيد السعدي]ــــــــ[10 - 03 - 10, 09:29 م]ـ

فإن كنت لست خبيرا اقتصاديا فاسمع جيدا

هات لكن لا تستغل تواضعي!

العملة المعومة والمعروضة في أسواق المال والبورصات مثلها مثل أي سلعة؛ فإن كثر الطلب عليها زاد سعرها وصارت عملة قوية،

هذه متفقين عليها. لكن هذا لا يمنع من وجود عرض وطلب زائف من قبل كبار المضاربين.

تذكر أن جورج سورس الذي ربح مليار دولار في يوم واحد من المضاربة بالعملة!

إن العرض لأي سلعة مثل السجاد يعتمد على الندرة النسبية للصوف + أجور العمال + المخازن الآلات ...

ولا يمكن توليده بضغطة زر حيث لا يمكن تحول الهواء إلى صوف بعكس العرض في العملة النقدية.

فاشترط أصحاب العملات المعومة أن تكون قيمة التغير نسبيا محدودة بين 2.5 و -2.5 في المائة كحد أقصى

من أجل تعزيز الثقة في كلامك هل يمكنك فضلا أن تزودني بإحالة إلى تلك الشروط.

ثانيا 2.5% خلال العام أم الشهر أم اليوم؟ وهل ذلك يكفي؟

هذه الصورة توضح سعر الذهب منذ 1968 مقابل الدولار وفق قيمته في ذاك العام نفسه (بالأزرق) أو مقابل الدولار وفق قيمته في عام 2006

لا يبدو لي أن الفارق بين 1980 و 1983 مجرد 2.5% بل يبدو أنه 1700/ 600*100% يعني 283% فما تفسيرك لهذا؟

http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/d/df/Gold_price.png

وهو تعويم متحكم فيه وليس مطلقا

ليس تعويم متحكم به وتثبيت فحسب بل هناك 5 أنواع مختلفة هي

http://en.wikipedia.org/wiki/Exchange_rate_regime

والنوع الذي تتحدث عنه اسمه التعويم المتحكم فيه Managed float regime أو التعويم القذر dirty float.

http://en.wikipedia.org/wiki/Managed_float_regime

والدليل على أنه لا يوجد ضابط حقيقي وقوع هفوات مثل الأربعاء الأسود حيث خسرت الخزينة البريطانية 3 مليار جنيه استرليني

(لصالح اليهودي سورس أيضا في أسبوع واحد)

http://en.wikipedia.org/wiki/Black_Wednesday

ولن أتكلم عن كيفية ذلك حتى لا يتصدع دماغك

لا تعد!

فأنشؤوا النظام المعمول به حاليا وهو تعويم متحكم فيه وليس مطلقا

ما هو الضابط؟ هل هو ضابط مادي أم قرار بجرة قلم؟

وأمور أخرى كطرح سندات ذات فائدة كبيرة، وهذه الأخيرة هي أكثر الطرق اتباعا

وهنا مربط الفرس! ضابط التضخم هو الربا.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير