تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[مسجد في قبلته قبر، ولا يوجد مسجد غيره في القرية]

ـ[إبراهيم محجب]ــــــــ[10 - 03 - 10, 09:41 م]ـ

مسجد في قبلته قبر، ولا يوجد مسجد غيره في القرية، والمساجد الأخرى بعيدة

فكيف يصلي من كان هذا وضعه؟

ـ[مؤسسة ابن جبرين الخيرية]ــــــــ[22 - 03 - 10, 02:17 م]ـ

(13263)

سؤال: أود منكم حفظكم الله التعليق على هذه الصور:

1 - القبر داخل حوش المسجد في غير اتجاه القبلة.

2 - القبر داخل المسجد في غير اتجاه القبلة.

3 - القبر في وسط المسجد.

4 - القبر في قبلة المسجد لكن بينهما طريق.

5 - القبر في حوش المسجد ناحية القبلة.

أيهما يزال المسجد أو القبر في هذه الصور.

الجواب: يجب إبعاد المساجد عن القبور، فإذا كان هناك قبر في بقعة لم يجز بناء المسجد عنده أو قريبًا منه، لكن إذا تم بناء المسجد وكان القبر خلف المصلين في زاوية المسجد أو الملحق به التي عن يسار المسجد عفي عنها، وكذا إذا كان المسجد مفصولاً بينه وبين القبر بطريق، ولو كان في قبلة المصلين، وأما إذا كان القبر متصلاً بالمسجد في قبلة المصلين، فإنه إما أن يزال القبر وإما أن ينقل المسجد، وهكذا إذا كان متصلاً بالمسجد في وسطه، أو في قبلته، فإنه لا يجوز إقراره، فقد نهى النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - عن الصلاة في المقابر وقال: "لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد"، وقال: "إن من شرار الناس من تدركهم الساعة وهم أحياء، والذين يتخذون القبور مساجد" والله أعلم.

قاله وأملاه

عبدالله بن عبد الرحمن الجبرين

5/ 2/1426هـ

ـ[مؤسسة ابن جبرين الخيرية]ــــــــ[22 - 03 - 10, 02:26 م]ـ

سؤال: فنكتب إلى فضيلتكم بأن هناك رجالاً مقيمين في بعض البلاد الإسلامية، ويذكرون أن بقربهم ثلاثة مساجد يوجد في جميعها قبور، وأقرب مسجد ليس فيه قبر يبعد عنهم مسافة نصف ساعة ويشق عليهم الذهاب في وسائل النقل في كل وقت.

فما الحكم؟ هل لهم أن يصلوا في المساجد القريبة التي فيها قبور أو يصلون منفردين في منازلهم؟ ما توجيه فضيلتكم لهم ومن في حالهم. أفيدونا مأجورين… والله يحفظكم ويرعاكم.

الجواب: لا تجوز الصلاة في المقبرة لأن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - نهى عن الصلاة في المقبرة والحمام وذلك لأنه مظنة الغلو في المقبورين واعتقاد أن الصلاة عندهم أفضل من الصلاة في المساجد الخالية من المقابر ويخشى وقوع الإشراك بهم ودعاؤهم من دون الله وعلى هذا فإما أن تنبش القبور من المساجد أو من أحدها أو تهدم المساجد ويبنى غيرها أو يتخذ مصلى في الحي مسجد أو منزل أو نحو ذلك، والله الموفق وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم.

قاله وأملاه

عبدالله بن عبد الرحمن الجبرين

24/ 10/1420 هـ

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير