تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما توجيه هذا الكلام؟]

ـ[محمد دعبس]ــــــــ[29 - 04 - 10, 11:03 م]ـ

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله وبعد:.

قال الشوكاني -رحمه الله- في السيل الجرار (1/ 234) "الحق أن الفروض لا توجب فساد الصلاة بل يأثم تاركها وتجزءه صلاته لأن الأدلة الدالة عليها إنما اقتضت وجوبها ولم تقتض أن الصلاة تنعدم بإنعدامها ولو اقتضت ذلك لما كانت فروضا بل تكون شروطا، وأما إذا كان الفرض ركنا من الأركان كالركوع والسجود فالركن يختل صورة ما هو ركن فيه بإختلاله، فالصورة المطلوبة غير موجودة فإن تركه عمدا بطلت الصلاة وإن تركه سهوا فعله ولو بعد الخروج من الصلاة كما فعل النبي صلي الله عليه وآله وسلم الركعة الرابعة بعد أن سلم من ثلاث ركعات في حديث ذي اليدين".اهـ

فما توجيه هذا الكلام. هل الواجب إذا ترك عمدا يبطل الصلاة، أم يأثم تاركه وتجزئه الصلاة، وهل هذا خلاف بين أهل العلم، وهل هذا الخلاف سائغ؟

أرجو الإفادة بتوسع _بارك الله فيكم_.

ـ[محمد دعبس]ــــــــ[01 - 05 - 10, 08:26 م]ـ

للتذكير

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير