تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

اليأس يقطع احيانا بصاحبه ........... لاتيأسن فان الفارج الله

ياصاحب الهم ان الهم منفرج ........ ابشر بخير فان الفارج الله

الله حسبك مماعذت منه به ......... وأين امنع ممن حسبه الله

ياصاحب الهم ان الهم منفرج ........ ابشر بخير فان الفارج الله

الله يحدث بعد العسر ميسرة .......... لاتجزعن فان الكافي الله

ياصاحب الهم ان الهم منفرج ...... ابشر بخير فان الفارج الله

والله مالك غير الله من احد ....... فحسبك الله في كل لك الله

ياصاحب الهم ان الهم منفرج ...... ابشر بخير فان الفارج الله

الحمدلله شكرا لاشريك له ........ ماسرع الخيرجدا حين يشاالله

ياصاحب الهم ان الهم منفرج ..... ابشر بخير فان الفارج الله

وهنا نود أن نذكر إخواننا إلى دعاء تفريج الهموم كما علمنا إياه محمد صلى الله عليه وسلم: فقد أخرج أحمد والبزار والحاكم في مستدركه وصححه الألباني في صحيح الجامع عن ابن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما أصاب أحدا قط هم ولا حزن فقال اللهم إني عبدك وابن عبدك وابن أمتك ناصيتي بيدك ماض في حكمك عدل قضاؤك أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحدا من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي إلا أذهب الله عز وجل همه وأبدله مكان حزنه فرحا

قالوا يا رسول الله ينبغي لنا أن نتعلم هؤلاء الكلمات قال أجل ينبغي لمن سمعهن أن يتعلمهن

ونود بهذه المناسبة ان نذكر الإخوة بأهمية التضرع لله في مثل هذه الأوقات ودعائه وسؤاله الاستعانة به فهذه مظاهر من مظاهر العبودية لله في مثل هذه الأوقات ووبمثل هذه المظاهر كان ينصر الله عباده على مر الدهور والأزمان, قال الله تعالى" ولقد أخذناهم بالعذاب فما استكانوا لربهم وما يتضرعون"وقال جل جلاله" "ولقد أرسلنا إلى أمم من قبلك فأخذناهم بالبأساء والضراء لعلهم يتضرعون فلولا إذ جاءهم بأسن تضرعوا ولكن قست قلوبهم وزين لهم الشيطان ما كانوا يعملون"

وأما عن الأسباب التي ييسر بها الله لليسرى أو للعسرى فقد قال ربنا العظيم "فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى وأما من بخل واستغنى وكذب بالحسنى فسنيسره للعسرى"

وهذا باب عظيم غفلت عنه الأمة فوصلها بدل اليسر عسرا والله المستعان.

ونحن نتكلم عن البلاء الذي ألم بإخواننا في غزة نتساءل هل في قضاء الله وقدره ما هو شرللمسلم؟

والجواب لا وألف لا فمن اعتقادنا نحن أهل السنة أن كل ما قدر الرحمن محمود وفي ذلك يقول الرسول صلى الله عليه وسلم كما عتد البخاري ومسلم من حديث صهيب الرومي رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عجبا لأمر المؤمن إن أمره له كله خير وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له

ونحن نبشر أهلنا في غزة أن الله لن يترككم وسيبقى معكم ما تمسكتم بدينه وقاتلتم في سبيله مصداقا لقوله سبحانه وتعالى"والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين"وقوله كذلك"إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون"والحمد لله الذي تتم بنعمته الصالحات, والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير