تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمد بن سعد العامري]ــــــــ[05 - 05 - 10, 02:33 م]ـ

أخي الكريم الأدلة التي نقلتها هي عن التشهد وليست عن الجلسة بين السجدتين

أخي الكريم صالح

أما الأدلة التي سقتُها فقد بينتُ أن لفظة (قعد في الصلاة) و (جلس في الصلاة) و التي ذكرتُها في حديث ابن عمر 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - وحديث ابن الزبير 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - أن المقصود بها الجلوس للتشهد سواء كان الأول أو الأخير و هذا فهم العلماء و قد نقلتُ شيئاً من هذا.

كما بوب أبو داود على حديث وائل بن حُجر 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - فراجعه ثانية غير مأمور.

ثم شيئٌ أخر ألا وهو أن الألفاظ التي جاءت في الروايات بعضها فيها التقييد بالتشهد والبعض الأخر مطلق فيحمل المطلق على المقيد لذا قال ابن حجر رحمه الله (إذا أطلق في الأحاديث الجلوس في الصلاة من غير تقييد فالمراد به جلوس التشهد) قاله في الفتح.

لهذا لا تجد أحداً من أهل العلم من السلف قال بأن الإشارة في هذا الموضع سنَّةٌ. وما فسر أحدٌ لفظة الجلوس في الصلاة بأن المقصود بها الجلسة بين السجدتين فإن وقفت أنت على كلام لأهل العلم يقول بهذا فاذكره لنا.

هذا ما تيسر لضيق الوقت ولنا عودة إن شاء الله لبيان بقية استفهاماتك التي ذكرتها.

ولكن لي سؤال: هل تظن أنت أن الإشارة بين السجدتين سُنَّةٌ؟

والله أعلم

ـ[أبو همام السعدي]ــــــــ[05 - 05 - 10, 03:38 م]ـ

http://www.almeshkat.net/index.php?pg=stud&ref=142 جلاء العينين في مسألة الإشارة بين السجدتين , وذهبَ الكاتب إلى سنيتها!!.

وذهب الشيخ ابن عثيمين إلى القول بسنيتها, ونسبة هذا القول إلى الإمام ابن القيم, ونصرَ القول بتصحيح الزيادة http://www.alukah.net/Fatawa_Counsels/0/10749/

و http://www.islamqa.com/ar/ref/121658

والشيخ يوسف الأحمد قوى القولين ولم يرجّح http://www.islamlight.net/index.php?option=com_ftawa&task=view&Itemid=0&catid=310&id=14404 .

ـ[أبو همام السعدي]ــــــــ[05 - 05 - 10, 03:45 م]ـ

http://www.almeshkat.net/index.php?pg=stud&ref=142 جلاء العينين في مسألة الإشارة بين السجدتين , وذهبَ الكاتب إلى سنيتها!!.

وذهب الشيخ ابن عثيمين إلى القول بسنيتها, ونسبة القول الى الإمام ابن القيم, ونصر القول بتصحيح الزيادة http://www.alukah.net/Fatawa_Counsels/0/10749/

و http://www.islamqa.com/ar/ref/121658

والشيخ يوسف الأحمد قوى القولين ولم يرجّح http://www.islamlight.net/index.php?option=com_ftawa&task=view&Itemid=0&catid=310&id=14404 .

ـ[محمد بن سعد العامري]ــــــــ[05 - 05 - 10, 11:29 م]ـ

http://www.almeshkat.net/index.php?pg=stud&ref=142 جلاء العينين في مسألة الإشارة بين السجدتين , وذهبَ الكاتب إلى سنيتها!!.

وذهب الشيخ ابن عثيمين إلى القول بسنيتها, ونسبة القول الى الإمام ابن القيم, ونصر القول بتصحيح الزيادة http://www.alukah.net/Fatawa_Counsels/0/10749/

و http://www.islamqa.com/ar/ref/121658

والشيخ يوسف الأحمد قوى القولين ولم يرجّح http://www.islamlight.net/index.php?option=com_ftawa&task=view&Itemid=0&catid=310&id=14404 .

الأخ الكريم أبو همام جزاك الله خيرا على هذا النقل الطيب.

أما البحث الذي كتبه الأخ فثريٌ غني بالفوائد وزيادة عبد الرزاق هذه سنتعرض لها إن شاء الله.

أما نسبة القول لابن القيم رحمه الله وما قاله الشيخ ابن عثيميين رحمه الله ففيه بحث طيب للشيخ بكر بن عبد الله أبي زيد رحمه الله.

وكنت قبل أن أقرأ هذا البحث أظن مثلك أن ابن القيم قال بذلك لكن بعد تحرير الشيخ للمسألة ورجوعي لكلام ابن القيم تبين لي أنه لم يقل بسنية الإشارة صراحة ولكن روى الحديث حديث وائل 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - وعلق عليه تعليق لطيف فُهم منه أنه يقول بسنيتها.

وسأذكر كلام الشيخ بكر رحمه الله وتعليقه على هذا الأمر وما يتعلق بنسبة القول لابن القيم رحمه الله لاحقاً إن شاء الله.

الآن أصبح عندنا فريقين الأول يقول بأن الإشارة بين السجدتين سنة و عندهم أدلة

والفريق الثاني يقول بعدم ثبوت ذلك وعندهم أدلة

إذا المطلوب التعرض لأدلة الفريقين بالنقد والتحرير لأثبات أي الفريقين أدلته أقوي بحيث تترجح كفته لذا نسأل الله جل وعلا أن ييسر لنا هذا الأمر في بيان ذلك والله الموفق.

ـ[أبو همام السعدي]ــــــــ[06 - 05 - 10, 02:42 م]ـ

يستحسنُ أن نسمعَ كلام الشيخ " محمد سعيد رسلان " على هذه المسألة, وتأصيلها وبيان أمور مهمة: http://www.rslan.com/vad/items_details.php?id=1848 .

ومن هنا أقول: فمن الناحية الحديثية , فأجد تمام الوضوح أنَّ القول بضعفِ هذه الزيادةِ التي تبيّن " مشروعية الإشارة بين السجدتين " متجهٌ جداً, وأنَّ المخالفة التي حصلت في السند قوية جداً. وهو اختيار -اي شذوذ الزيادة-: الألباني وبكر أبو زيد والعلوان والجديع والحميد.

وكذلك: من الناحية الجمعية (أقصد من قال بعد سنيتها) نجده أنه قولُ أكثر أهل العلمِ, من المتقدمين والمتأخرين والمعاصرين.

وعلى هذا: فلا نبدّعُ الفعلَ ولا صاحبُه البتةَ , إذ إنّ كلا القولين متجه , وكلا القولين له أدلته , وإن كانت أدلة الفريق الثاني ليس بقوية.

ويراجع للتحرير كلام الإمام الألباني -رحمه الله- في هذه المسألة فقد أجاد وأفاد.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير