تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[فوائد قل لا تجدها في الكتب ...]

ـ[أبو العباس الشمري]ــــــــ[22 - 05 - 10, 01:33 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم ..... الحمد لله رب العالمين ....

أما بعد

فهذه أحكام مهمة كتبتها ولخصتها من كتاب الطهارة باب المياه من زاد المستقنع وهي أهم ما في هذا الباب

فان الناس في المسائل الفقهية بين مفرط في مسالة لا وجود لها ولن توجد

وبين من لا يقرا أصلا ..

وطريقة أهل العلم والتحقيق أن يعنوا المسائل التي توجد ويعمل بها عناية وكلما كثر عمل الناس بها كثر التحقيق فيها والله اعلم ...


1) الأصل في المياه الطهارة بالنص (وأنزلنا من السماء ماءً طهورا)
والإجماع كما نقله شيخ الإسلام ابن تيمية وكذلك ابن رشد وكذلك ابن عبدالبر وكذلك حكى الكلبي وابن نجيم وابن الهمام الإجماع على طهورية الماء المطلق بل الأصلُ طهارةُ الأعيان لقوله
سبحانه (هو الذي خلق لكم مافي الأرض جميعا)
وقال ابن القيم وقد خلق الله تعالى الأعيان على أصل فلا ينجس منها إلا ما نجسه الشرع وما لم يُعلم نجاسته من الشرع فهو على أصل الطهارة
قلت وأشار الشيخان ابن باز وابن عثيمين إلى ذلك في غير ما موضع
((فائدة:قال الشيخ ابن باز في الماء الذي لا تُعرف نجاسته {وقال في موضع آخر: إذا كان الماء مجهولاً}:فالأصل فيه الطهارة لأن الأصل في جميع المياه الطهارة،

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير