تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو سليمان الجندى الأثرى]ــــــــ[09 - 06 - 10, 01:27 م]ـ

قلت في كتابي أنس البدوي: (قلت: ويعترض عليه بابن لهيعة وهو عبد الله بن لهيعة، كان شيخا صالحا، ولكنه كان يدلس عن الضعفاء قبل احتراق كتبه، ثم احترقت كتبه في سنة سبعين ومائة قبل موته بأربع سنين؛ فقال بعض العلماء إن سماع من سمع منه قبل احتراق كتبه مثل العبادلة صحيح، ومن سمع منه بعد احتراق كتبه فسماعه ليس بشيء، وكان ابن لهيعة من الكتابين للحديث والجماعين للعلم والرحالين فيه، ومن تتبع كلام العلماء فيه يتضح له أنهم شبه مجمعين على تضعيفه، والمتساهل منهم يصحح سماع العبادلة منه، والعبادلة هم: عبد الله بن المبارك، وعبد الله بن يزيد المقرئ، وعبد الله بن وهب.

ولعل أصح الأقوال فيه أن تقسم أحاديثه إلى قسمين:، الأول: ما حدث به قبل احتراق كتبه، فهذا ضعيف، لكن رواية العبادلة منه أصح من رواية غيرهم، هذا إذا صرح بالسماع؛ لأنه كان مدلسا؛ بل كثير التدليس عن الضعفاء.

والثاني: ما حدث به بعد احتراق كتبه؛ فلا يؤخذ ألبتة. والله تعالى أعلم.)

أما المتابعة التي ذكر الأخ فننتظر توضيحها.

إذا حديثه هنا خير مقبول يا أخى الحيب - إبراهيم - ,, لأن العلماء متفقون على تضعيفه ..

و

ـ[ابوالعلياءالواحدي]ــــــــ[10 - 06 - 10, 01:48 ص]ـ

لم يتفرد ابن لهيعة برواية هذا الحديث عن الليث فقد تابعه قتيبة بن سعيد ويحيى بن بكير وشبابة بن سوار

ـ[إبراهيم محمد عبد الله الحسني]ــــــــ[10 - 06 - 10, 07:37 م]ـ

ليس عندي وقت كاف للبحث عن تلك المتابعات؛ ولكن لنفرض جدلا أنه صح ذلك عن عقبة رضي الله عنه، وبعض الصحابة حتى ..

فهل يمكن أن يعارض فعل الصحابة أو قولهم قول المعصوم صلى الله عليه وسلم؟

أليس من الممكن أن لا يكون عقبة رضي الله تعالى عنه اطلع على حديث الوعيد في الخضاب بالسواد؛ واجتهد في إطار النصوص المبيحة للتغيير بالحناء والكتم؟

ـ[محمدالسليمان]ــــــــ[10 - 06 - 10, 08:52 م]ـ

ليس عندي وقت كاف للبحث عن تلك المتابعات؛ ولكن لنفرض جدلا أنه صح ذلك عن عقبة رضي الله عنه، وبعض الصحابة حتى ..

فهل يمكن أن يعارض فعل الصحابة أو قولهم قول المعصوم صلى الله عليه وسلم؟

أليس من الممكن أن لا يكون عقبة رضي الله تعالى عنه اطلع على حديث الوعيد في الخضاب بالسواد؛ واجتهد في إطار النصوص المبيحة للتغيير بالحناء والكتم؟

وتظن أخي أن الصحابه يعلمون ذلك الوعيد عن النبي عليه الصلاة والسلام ويخالفوه

وأيضا لولم يطلع عقبه رضي الله عنه على حديث الوعيد لأطلع غيره ممن ثبت عنه الخضاب بالسواد

ثم حديث إبن عباس رضي الله عنهما معلول كما ذكر الإخوه

ـ[ابوالعلياءالواحدي]ــــــــ[10 - 06 - 10, 09:23 م]ـ

ليس عندي وقت كاف للبحث عن تلك المتابعات؛ ولكن لنفرض جدلا أنه صح ذلك عن عقبة رضي الله عنه، وبعض الصحابة حتى ..

فهل يمكن أن يعارض فعل الصحابة أو قولهم قول المعصوم صلى الله عليه وسلم؟

أليس من الممكن أن لا يكون عقبة رضي الله تعالى عنه اطلع على حديث الوعيد في الخضاب بالسواد؛ واجتهد في إطار النصوص المبيحة للتغيير بالحناء والكتم؟

إن كان الذي تقوله لا خيار سواه، فوا عجبا لابن عباس ــ وهو أحد الرواة عن عقبة ــ كيف لا ينكر عليه خضابه بالسواد، بل كيف لا ينكر على السبطين الحسن والحسين،وامر الخضاب ظاهر لا يخفى؟؟!!

ـ[أبو مهند القصيمي]ــــــــ[10 - 06 - 10, 09:30 م]ـ

هناك رسالة بعنوان خضب اللحية بالسواد ودراسة الأحاديث فيها لخليل الجبور السبيعي - إن لم تخني الذاكرة-

درس الأحاديث كلها وجمع جمع طيب فلتراجع تلك الرسالة ..

ـ[أبو سليمان الجندى الأثرى]ــــــــ[10 - 06 - 10, 10:24 م]ـ

السلام عليكم ,,

و بفرض أن روايه صحيح مسلم , ورايه - جنبوه السواد - معلوله ,, فلها شاهد صحيح فى مسند الامام أحمد , صححه أحمد شاكر و الالبانى و مقبل هادى الوادعى ,,

,, أما عن حديث بن عباس , فالعله قد أجاب عنها الشيخ مقبل فى رسالته

ـ[ابوالعلياءالواحدي]ــــــــ[11 - 06 - 10, 12:42 ص]ـ

قال ابو العلياء:لو شاء أحد ان يستدل على مشروعية الخضاب بالسواد بحديث ابن عباس لأمكنه أن يقول ان في قوله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - (جنبوه السواد) دليل على أن القوم كانوا يخضبون بالسواد،وانه كان معهودا معروفا عندهم،وكان يمكن ان يخضبوا رأس ابي قحافة به. و إنما أمر - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - في خضاب أبي قحافة بتجنب التسويد لأنه يستبشع في العادة ان يرى ذلك على من كان في مثل تلك السن. والله اعلم.

ـ[إبراهيم محمد عبد الله الحسني]ــــــــ[11 - 06 - 10, 02:48 م]ـ

إن كان الذي تقوله لا خيار سواه، فوا عجبا لابن عباس ــ وهو أحد الرواة عن عقبة ــ كيف لا ينكر عليه خضابه بالسواد، بل كيف لا ينكر على السبطين الحسن والحسين،وامر الخضاب ظاهر لا يخفى؟؟!!

مهلا: ما هي الخيارات المتاحة عندك في المسألة؛ ولتوضيحها أكثر أقول:

1 - عندنا حديث "وجنبوه السواد".

2 - عندنا حديث أبي داود والوعيد الذي نص عليه منطوقا به لا مفهوما.

3 - عندنا خضاب بعض الصحابة بالسواد إذا ثبت عنهم.

وطريقة أهل الأصول هي:

1 - محاولة الجمع بين النصوص إن أمكن وهو أولى.

2 - إن لم يمكن الجمع؛ فالترجيح.

وهذا أعرف أنه معلوم عندكم ولكن من باب التذكير.

فالمطلوب الآن يلخص في نقاط:

1 - تتبع خضاب الصحابة بالسواد.

إن لم يصح عنهم؛ فالمسألة واضحة.

وإذا صح عنهم؛ فحاول الجمع، ثم الترجيح.

وفقني الله وإياك لما يحبه ويرضاه.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير