تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو العباس الشمري]ــــــــ[12 - 06 - 10, 07:33 ص]ـ

ورجح القول بالتحريم الشيخان ابن باز وابن عثيمين والالباني وغيرهم

وسئل الشيخ خالد المشيقح حفظه الله فقال بالكراهية وهو اختيار الشيخ سلمان العودة

ـ[ابوالعلياءالواحدي]ــــــــ[12 - 06 - 10, 08:51 م]ـ

فالمطلوب الآن يلخص في نقاط:

1 - تتبع خضاب الصحابة بالسواد.

إن لم يصح عنهم؛ فالمسألة واضحة.

وإذا صح عنهم؛ فحاول الجمع، ثم الترجيح.

وفقني الله وإياك لما يحبه ويرضاه.

حبا وكرامة ...

أما حديث جابر فهو دائر بين تضعيف زيادة (جنبوه السواد) أو إتصحيحها مع تأويلها كما مر.

و أما حديث ابن عباس فقد ذكرت لك ما فيه، حيث قلت في مشاركة سابقة:

فمن رده أعله بعلتين حديثيتين وعلتين أصوليتين، فأما العلتان الحديثيتان فاحداهما اختلافهم في عبد الكريم الراوي عن ابن جبير،فزعموا أنه عبد الكريم بن ابي المخارق وضعفوا الحديث بسببه بل غالى بعضهم فحكم عليه بالوضع. قالوا وقد يجوز انه عبد الكريم بن مالك الجزري الثقة،و هو احتمال موجب لسقوط الاستدلال.واماالعلة الاخرى فاختلاف الرواة في رفعه ووقفه،بل قد جاء موقوفا على مجاهد وهذا يشعر بقلة ضبط رواته.

و أما العلتان الاصوليتان فإحداهما معارضته لاطلاق صحيح قول النبي صلى الله عليه وسلم: غيروا هذا الشيب، فلا قيد ولا عين،ولاجائز القول بالتقييد بحديث ابن عباس لاختلاف درجة صحة الدليلين.

والعلة الثانية هي ان الشريعة جاءت بتحريم المضار الحادثة عن الافعال والاقوال ومهما خلت من ذلك لم يجز الحكم عليها تحليلا أو تحريما،و إنما شأنها شأن العادات والاعراف في ترك التعرض لها بالحظر إلا ان ينشأ عنها ضرر. فأما أن يكون مثل هذا العمل "الصبغ بالسواد" موجب لدخول النار والحرمان من الجنة فأمر غير معهود في موارد الشريعة الاسلامية.

وأما الصحابة فالذي أتحقق الآن صحته عنهم اربعة، ابو بكر الصديق و الحسن والحسين و عقبة بن عامر ـ رضي الله عنهم ـ

وصح عن ابن الحنفية انه قال هو خضابنا أهل البيت.كما صح فعله عن عدد من التابعين.

بقي أن يقال إن عدم النقل عن بقية الصحابة والتابعين لا يفيد نفيا و لا اثباتا،بل سكوتهم وترك انكارهم على فاعليه ــ الخضاب بالسواد ـ دليل على جوازه عندهم. والله اعلم.

ـ[إبراهيم محمد عبد الله الحسني]ــــــــ[13 - 06 - 10, 12:27 ص]ـ

حبا وكرامة ...

بقي أن يقال إن عدم النقل عن بقية الصحابة والتابعين لا يفيد نفيا و لا اثباتا،بل سكوتهم وترك انكارهم على فاعليه ــ الخضاب بالسواد ـ دليل على جوازه عندهم. والله اعلم.

جزاك الله خيرا.

هذا كلام مفيد وطرح علمي رصين.

بقي أيضا حديث أبي داود الذي نقلته في مشاركة سابقة؛ وفيه وعيد شديد، نص أهل العلم على أنه لا يكون إلا في محرم.

فهل هو صحيح؛ وقد صححه الألباني، وغيره.

وهل يمكن الجمع بينه وبين فعل الصحابة الذين صححت النقل عنهم في الخضاب بالسواد؟

وإذا لم يمكن الجمع فأيهما أرجح؟

وحبذا لو تتحفنا بتصحيح أهل العلم لخضاب الصحابة الذين ذكرت ذلك عنهم؛ ولو واحدا منهم على الأقل.

وجزاك الله خيرا على الفائدة.

ـ[إبراهيم محمد عبد الله الحسني]ــــــــ[13 - 07 - 10, 10:58 م]ـ

جزاك الله خيرا.

هذا كلام مفيد وطرح علمي رصين.

بقي أيضا حديث أبي داود الذي نقلته في مشاركة سابقة؛ وفيه وعيد شديد، نص أهل العلم على أنه لا يكون إلا في محرم.

فهل هو صحيح؛ وقد صححه الألباني، وغيره.

وهل يمكن الجمع بينه وبين فعل الصحابة الذين صححت النقل عنهم في الخضاب بالسواد؟

وإذا لم يمكن الجمع فأيهما أرجح؟

وحبذا لو تتحفنا بتصحيح أهل العلم لخضاب الصحابة الذين ذكرت ذلك عنهم؛ ولو واحدا منهم على الأقل.

وجزاك الله خيرا على الفائدة.

ولم نصل بعد لتحقيق المسألة بجميع أدلتها ..

ولا زلت أنتظر الفائدة.

ـ[أبوعبدالله الحميدي]ــــــــ[14 - 07 - 10, 06:30 ص]ـ

أخى الحبيب - أبو عبد الله -

كان لى بسؤال إليك ,, أليس - ابن لهيعة - ((ضعيف)) , بل متفق على ضعفه ..

إذا فسند تلك الروايه ضعيف لا تقوم به الحجه!!؟؟

كان عقبة بن عامر يصبغ بالسواد، ويقول: نسود أعلاها وتأبى أصولها.


¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير