تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[صالح بن عمير]ــــــــ[16 - 06 - 10, 10:28 م]ـ

بارك الله فيك ..

ولا يقال هو قول حادث إلا إذا كان علمك بانحصار أقوال الصحابة في المسألة هو علم قطعي أما وهو ظن فلا يُتمسك بهذا إهداراً لنزاع الشيخ،خاصة وقول الشيخ هو أضيق من أقوال بعض من سبقه وهذا يقودنا إلى:

هل يعد ذلك قولاً ثالثاً وهل يلزم منه لوازم إحداث القول الثالث؟

فيمكنك مراجعة كتب أصول الفقه عند أقسام إحداث القول الثالث وأي تلك الأقسام تلزم عنه لوازم باطلة وأيها لا ..

إذا كنت أخي الكريم لا تعلم أن قوله حادث أم لا

وإذا كنت أيضاً لا تعلم هل الصحابة في هذه المسألة قطعي أم ظني

ولا تعلم أيضاً هل قول شيخ الإسلام قول ثالث أم لا

فأين التحقيق إذاً؟!!

ولماذا دفاعك المستميت عن هذه المسألة وعلمك فيها غير محرر ومحدود

ـ[أبو عبد الله ابن لهاوة]ــــــــ[16 - 06 - 10, 10:48 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله.

الأخ أبا العلياء الواحدي وفقه الله:

تقول: ولم لا يكون عبد الكريم الجزري؟

فأقول: قد ميزه الأئمة وجاء التصريح بأنه ابن أبي المخارق وأظنها في المحلى وعند ابن عبد البر.

وتقول: مذهب داود أن الرضاع في الكبر ينشر حرمة الاحتجاب فقط.

فهات الدليل من ظاهري عالم بمذهبه.

وراجع المحلى.

ونقل القرطبي لا يسلم له.

وأحب أن أذكر لك أن داود الظاهري أصوله أحسن من أصول ابن حزم.

وعنده أصلٌ طريف حاصله استصحاب محل الإجماع عند الاختلاف. وهذا الأصل أحياناً يحتج به ابن المنذر.

ومشاركتي السابقة لم أكتبها إلا بعد البحث ولم أكتبها تقليداً لغيري.

والذي تحصل بعد البحث من مصادره: أن القول الثاني في المسألة صح عن عائشة وعطاء وقوم مجهولين منهم ابن علية. وابن علية لا يعتد بخلافه.

والقول الأول قول أئمة المذاهب الخمسة والطبري وأبو عبيد والأوزاعي والثوري وأبو ثور والحَسَنان وعبيد الله بن الحسن العنبري ورواية عن الليث صحيحة لا يعارَض بالرواية الثانية. نعم وهو قول الزيدية والإباضية والإمامية.

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[16 - 06 - 10, 10:48 م]ـ

بارك الله فيك ..

أما أنا فأعلم ..

وإنما أريدك أنت أن تعلم وتحرر؛ لتستطيع نقد قول شيخ الإسلام الذي حققته أنا أنه قوله بالحجج الظاهرة ..

فمحل بحثي وتحقيقي هو إثبات أن هذا هو قول الشيخ وقد تم لي هذا بفضل الله ونعمته ..

وأما الدفاع المستميت فهذا توهم منك سبق رده عليك ..

وفقك الله إلى الخير كله ..

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير