تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ولو كان كل إسبال مخيلة لما كان لقوله صلى الله عليه وسلم (من جر إزاره خيلاء) فائدة

والحديث الذي يقطع كل تأويل (من جر إزاره لايريد إلا المخيلة فإن الله لاينظر إليه يوم القيامة) رواه مسلم

وهب أنك فصلت ثوبا فأطاله الخياط قليلا ولم تجد فراغا لتعديله أو أن ذلك يفسد القماش أو أن في أسفل ساقك تشوه او حموشة كما في ساق ابن مسعود رضي الله عنه فاطلت الثوب لستره فهل هذه خيلاء

نقلت لكم بعض النقاط من بعض البحوث

ـ[أبو الوليد المقتدي]ــــــــ[12 - 06 - 10, 09:05 م]ـ

?قال الإخوة الأفاضل إن اختلاف العقوبة يدل على اختلاف الحكم

وقالوا إن عقوبة المسبل هي النار

وعقوبة من جر ثوبه خيلاء أنه لاينظر الله إليه

هل هذا صحيح؟

? هذا حديث جعل عقوبةالمسبل هي أن الله لاينظر إليه وهوحديث أبي ذر رضي الله عنه (ثلاثة لايكلمهم الله يوم القيامة ولاينظر إليهم ولايزكيهم ولهم عذاب أليم المسبل والمنان ... )

ولم يقل من جر إزاره

بل جعل عليه ثلاث عقوبات لايكلمه الله ولاينظر الله إليه ولايزكيه فهل نبني على هذه الزيادة في العقوبة حكما ثالثا؟

? والحديث الذي يعتمد عليه من فرق بين العقوبتين هو (وماأسفل من ذلك فهو في النار ومن جر إزاره بطرا لم ينظر الله إليه)

قالوا الدليل على اختلاف الأمرين وجود واو العطف (و من جر .. )

وهذا الحديث حديث ابي سعيد الخدري رضي الله عنه رواه مالك وأحمد والنسائي وابن ماجة وغيرهم

واختلفت ألفاظه وأصح ألفاظه في موطأ مالك برقم 1699

وليس فيه واو عطف بين الجملتين فهو هكذا (وماأسفل من ذلك فهو في النار من جر إزاره بطرا لم ينظر الله إليه) فدل هذا على أن الجملة الاخيرة هي تذييل لتقرير وليست جملة جديدة لحكم جديد

? ولو كان كل إسبال مخيلة لما كان لقوله صلى الله عليه وسلم (من جر إزاره خيلاء) فائدة

والحديث الذي يقطع كل تأويل (من جر إزاره لايريد إلا المخيلة فإن الله لاينظر إليه يوم القيامة) رواه مسلم

? وهب أنك فصلت ثوبا فأطاله الخياط قليلا ولم تجد فراغا لتعديله أو أن ذلك يفسد القماش أو أن في أسفل ساقك تشوه او حموشة كما في ساق ابن مسعود رضي الله عنه فاطلت الثوب لستره فهل هذه خيلاء

نقلت لكم بعض النقاط من بعض البحوث

الجواب

قلت بارك الله فيك هذا حديث جعل عقوبةالمسبل هي أن الله لاينظر إليه وهوحديث أبي ذر رضي الله عنه (ثلاثة لايكلمهم الله يوم القيامة ولاينظر إليهم ولايزكيهم ولهم عذاب أليم المسبل والمنان ... )

العقوبة التي ترتبت في الحديث الأول لوصف جديد زائد وهو الخيلاء وهو غير مذكور - لو تأملت - في الحديث إلا هنا أم احتجاجك بهذا الحديث هذه العقوبات لهذه الأصناف

انظر

ما كان أسفل من ذلك فهو في النار، من جر إزاره بطراً لم ينظر الله إليه

ثم لولا هذا المخصص على وجود إسبال دون خيلاء لما استطعت إثبات ذلك فالنبي صلى الله عليه وسلم قال: إسبال الإزار من المخيلة وهو مطلق فأين المقيد؟!

لكن لتخصيص هذا العام يلزمك أن تخصصه بمنطوق لا بمفهوم لأن غليتك أن تثبت أن هذا العام خرج للغالب وليس على عمومه وهناك قلة لا يفعلونه للخيلاء والكلام إن كان للغالب فلا مفهوم له.

فإن أتيت تثبت بمفهوم المخالفة مثلاً لا يصح استدلالك بهذا.

وهو عين استدلالك هنا (والحديث الذي يقطع كل تأويل (من جر إزاره لايريد إلا المخيلة فإن الله لاينظر إليه يوم القيامة)) تستدل بالمفهوم وغايتك إبطاله فلا يصح ذلك منك

ثم إن الحديث أثبت واوا في بعض ألفاظه، وهي قرينة على العطف ولو حذفت فهذه قرينة تدل على وجودها موافقة للسياق.

وكذلك ماذا تقول في بعض الأحاديث والتي دلت دلاة نصية بما لا شك فيه على أن كل إسبال محرم انظر يا رعاك الله:

? ما أسفل الكعبين من الإزار ففي النار

? كل شيء جاوز الكعبين من الإزار ففي النار

? وانظر إلى هذين الحديثين:

? أبعد رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا يجر إزاره فأسرع إليه أو هرول فقال (فذكره) قال: إني احنف تصطك ركبتاي فقال: إرفع إزارك فإن كل خلق الله عز وجل حسن. فما رؤي ذلك الرجل بعد إلا إزاره يصيب أنصاف ساقيه أو إلى أنصاف ساقيه

? عَنْ أَبِي الْحَجَّاجِ بْنِ سَعِيدٍ الثَّقَفِيِّ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ قَوْمِهِ قَالَ: مَرَّ بِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلٌ يَجُرُّ إِزَارَهُ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " ارْفَعْ إِزَارَكَ فَإِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ لَا يُحِبُّ الْمُسْبِلِينَ " فَقَالَ: إِنَّ بِسَاقِي حُمُوشَةً فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَا بِإِزَارِكَ أَقْبَحُ مَا بِسَاقِكَ "

وهذه القرائن تدل على أن حال هؤلاء ما كان للخيلاء الأول تصطك ركبتاه والثاني كما ذكر بساقه حموشة، وانظر كيف أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم؟

وهب أنك فصلت ثوبا فأطاله الخياط قليلا ولم تجد فراغا لتعديله أو أن ذلك يفسد القماش أو أن في أسفل ساقك تشوه او حموشة كما في ساق ابن مسعود رضي الله عنه فاطلت الثوب لستره فهل هذه خيلاء

الجواب: عن الزبير بن عدي قال سأل رجلٌ ابن عمر عن استلام الحجر فقال رأيت رسول الله {صلى الله عليه وسلم} يستلمه ويقبله قال أرأيت إن زحمت أرأيت إن غلبت قال اجعل أرأيت باليمن رأيت رسول الله {صلى الله عليه وسلم} يستلمه ويقبله

وأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم ما تقدم فكيف تراك تقول؟! قال صلى الله عليه وسلم ما بثوبك أقبح مما بساقك

ومعذرة على عدم ذكر التخريج لضيق الوقت وادعوا الله أن يوفقني بالامتحانات

ولعل الإخوة يناقشون هذا الكلام

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير