تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[حارث البديع]ــــــــ[09 - 10 - 10, 10:37 م]ـ

قال شيخنا ابن باز عن القول الذي قاله الجمهور ورجحه الشوكاني وابن قدامة وغيرهم من كراهة الاسبال ان كان لغير خيلاء فقط

قال ابن باز هذا قول باطل

ورجح التحريم شيخنا ابن عثيمين

ورجحه العلامة بكر أبو زيد في رسالة

اخي الفاضل هل لك أن تاتى بقول ابن باز نصا

او توثق مقالته

ـ[أبوعبدالله الكويتي]ــــــــ[10 - 10 - 10, 01:55 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

أن من وجه نظري، أن الموضوع فيه مطلق ومقيد،، والاطلاف هو قوله صلى الله عليه وسلم ((ما أسفل الكعبين من الإزار ففي النار))، والمقيد ((من جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه .. )) والدليل على أنه يحمل المطلق على المقيد أن جمهور العلماء يرون حمل المطلق على المقيد، والذي يدل كذلك حديث أبوبكر الصديق أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له ((إنك ممن لا يجره خيلاء)) أو كما قال، فدل الحديث على أن العلة هي الخيلاء.

ثم قول أن ما اسفل الكعبين ففي النار، فإن دخل النار فلن ينظر الله إليه، فهل تقولون إن من كان في النار فإن الله ينظر إليه؟؟

فكذلك الذي جر ثوبه خيلاء لا ينظر الله إليه، فالحكم واحد فيحمل المطلق على المقيد.

وأنا رأيي في هذا الموضوع أن المسألة فيها خلاف معتبر وقوي لاسيما أن القائلين بأن هذا للكراهة هم الجمهور، فالأقوال في المسألة معتبرة فيجب فيها احترام الآراء

وليس كل خلافٍ جاء معتبرا إلا خلافا له حظ من النظر

والله تعالى أعلم ..

ـ[أحمد بن عمر المغربي]ــــــــ[16 - 10 - 10, 02:02 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

السؤال كان عن تعلق الخيالاء بالاطالة ام لا

قول النبي عليه الصلاة والسلام لابي بكر (انك لست ممن يفعله خيالاء) مفهومه ا ن ابا بكر رضي الله عنه ممن يفعله بغير خيالاء , فهناك اذن من يفعله بغير خيالاء وابو بكر منهم.

ثم انه حتى بالنسبة لمشايخنا الذين يطلقون التحريم , فمعنى ذلك انه تحريم الاطالة ولو من دون مخيلة وذلك لمعرفتهم انه فيه اطالة من غير مخيلة

ولهذا وجمعا بين الاحاديث يبين المقصود من قوله عليه الصلاة والسلام (فانها من المخيلة) على ما كان عليه زمانه صلى الله عليه وسلم

وليس ذلك من تغيير الاحكام جزافا , لان المقصود هو تحريم المخيلة والكبر وهو المحرم الى يوم القيامة ومما يذكر في هذا الصدد: نقل ابن الجوزي رحمه الله

(وقال معمر عاتبت أيوب على طول قميصه فقال إن الشهرة فيما مضى كانت في طوله وهي اليوم في تشميره.

نقله رحمه الله من دون ان ينكره بل ليستدل به على الصوفية في اتخاذهم البسة الشهرة).

واود تنبيه الاخوة الكرام انه ما فتح هذا الموضوع الا وانصرف الكثير منهم ممن يعتقدون الحرمة الى الكلام عن تتبع زلات العلماء والتزندق والحقيقة ان القائل بالتقييد هم الجمهور والحديث عن تتبع زلل العلماء هو في خلافهم اقرب من خلاف غيرهم مع اني لا ادعي ذلك.

ـ[ابو فاطمة المصري]ــــــــ[16 - 10 - 10, 07:58 ص]ـ

اخي الفاضل: خلاصة الموضوع:

أن الخلاف في هذه المسألة خلاف سائغ - معتبر -

كل له أدلته ولا خلاف بين العلماء في أن:

أصحاب النبي كانوا يرفعون ثيابهم إلى أنصاف الساقين ومن زاد فإلى الكعبين

ومن أراد السنة منا وسعى لها وفق إلى مراد النبي صلى الله عليه وسلم ونال الخير في الدنيا والأخرة

والأصل اتباع النبي صلى الله عليه وسلم

فينبغي الحرص على السنة

وجزاكم الله خيراً

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير