تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عمر المقبل]ــــــــ[11 - 07 - 03, 04:20 م]ـ

أثابك الله ابن أبي حاتم على هذا البحث القيم،ونفع بك.

ـ[الموحد99]ــــــــ[11 - 07 - 03, 06:01 م]ـ

أخي العزيز ذكرت هذا الأثر:

وقد أخرج الطبري (2/ 154)، والنسائي (6/ 519)، والحاكم (2/ 242)، والبيهقي (4/ 306)، عن ابن عباس رضي الله عنه بألفاظ متقاربة أنه قال: «أنزل الله القرآن كله جملة واحدة في ليلة القدر إلى سماء الدنيا، فكأن الله إذا أراد أن [يحدث في الأرض شيئا منه انزله من حتى جمعه]»، والأثر إسناده صحيح، وقد صححه الحافظ ابن حجر في الفتح (8/ 620).

ووجدتفي ملتقى أهل التفسير

http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?s=&threadid=371

هذا الأثر:

حدثنا ابن المثنى (محمد بن المثنى أبو موسى البصري، ثقة ثبت) , قال: ثني عبد الأعلى (ثقة) , قال: ثنا داود (بن أبي هند، ثقة متقن) , عن عكرمة (ثقة ثبت) , عن ابن عباس , قال: نزل القرآن كله جملة واحدة في ليلة القدر في رمضان إلى السماء الدنيا , فكان الله إذا أراد أن [يحدث في الأرض شيئا أنزله منه حتى جمعه].

وهنا خطأ مطبعي كما يبدو والله أعلم في الرواية التي نقلتها

فإذا صحت الرواية الثانية فما قاله الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى وقبله ابن ابراهيم هو الصواب لا شك لآن قوله " منه " أي من السماء الدنيا لا من الله مباشرة وهذا يخالف كما تعلم ياشيخ منهج أهل السنة

ترى هذا اجتهاد مني لم أطلع على رواية الطبري والله يحفظكم تحياتي لكم

ـ[ابن أبي حاتم]ــــــــ[11 - 07 - 03, 06:17 م]ـ

أخي الفاضل موحد99.

ما ذكرته من أنه خطأ مطبعي فذلك صحيح، والأمر كما قلت، وقد عدلت النص أعلاه، لكن أخي واسمح لي أن التعقب نحب أن يكون بتحر أكثر؛ حتى نحافظ على علمية الملتقى، وقوة الطرح العلمي فيه، فينبغي أن لا نتعجل في طرح ما يأتي على أذهاننا من الخواطر، وحتى أوضح لك أخي وفقك الله أقول:

أولا: لم تنظر أن تراجع ما في الطبري، واعتمدت على ما ذكر في ملتقى أهل التفسير مع أني نزلت الموضوع هناك قبل أن انزله هنا.

ثانياً: أتعجب من سرعة الترجيح، حيث قلت: فإذا صحت الرواية التي الثانية فما قاله الشيخ ابن عثيمين رخمه الله تعالى وقبله ابن ابراهيم هو الصواب لا شك لآن قوله " منه " أي من السماء الدنيا لا من الله مباشرة وهذا يخالف كما تعلم ياشيخ منهج أهل السنة.

وعلى هذا ملاحظات:

أولا: أن الشيخ ابن ابراهيم لم يضعف الأثر، وقد نبهت على هذا في موضوعي هنا، وفي تعقيبي على موضوع الأخ أبي مجاهد العبيدي في ملتقى أهل التفسير.

ثانيا: الشيخ محمد تردد في صحة هذا الأثر، وهذه عبارته، أنت تقول: بلا شك!!

ثالثا: إذا كنت نقلت هذا الأثر من ملتقى أهل التفسير، فأنا أتسائل ألم يقع نظرك على الرواية الثانية، وهي مفسرة للرواية الأولى عن ابن عباس قوله: أنزل الله القرآن إلى السماء الدنيا في ليلة القدر , وكان الله إذا أراد أن يوحي منه شيئا أوحاه , فهو قوله: {إنا أنزلناه في ليلة القدر}.

ألم تنتبه إلى قوله (أوحاه منه) أي من القرآن، وهذا فيه إثبات الكلام، ويكون معنى قوله (انزله منه) أي من القرآن ..

أخي أرجو أن نكون أكثر تأنياً فيما نطرح، وإياك إياك من العجلة!!

أخي الفاضل موحد99

ربما أكون قسوت عليك، لكن اعلم أني إنما النصح أردت، والخير لك قصدت، وكما قال الأول:

قد يدرك المتأني بعض حاجته وقد يكون مع المستعجل الزلل

ودمت موفقاً ..

محبك أبن أبي حاتم

ـ[الموحد99]ــــــــ[11 - 07 - 03, 11:50 م]ـ

شكراً لك عزيزي الشيخ ابن أبي حاتم وفقك الله وسددك لما يحبه ويرضاه 0

أولاً:

النصائح منكم مقبولة وعلى العين والرأس

ثانياً:

الترجيح الذي تعجبت منه ومن سرعته ليس هو وليد اليوم كما قد فهمت بل هو من زمن بعيد وهذا معروف حتى في كلام العلماء ويقولون وهذا هو الصواب بلا شك أو ريب في مسألة معينة وهذا لا يعني أنه تعجل أو أنها خاطرة 0 ومع ذلك أستغفر الله تعالى وأتوب إليه وجزاك الله خيراً

ثالثاً:

أما الشيخ ابن ابراهيم فصحيح أني نقلت كلام من ذكر ذلك عنه ولا أدري من المحق أنت أم هو كلكم أن شاء الله ثقات والفتاوى ليست عندي

رابعاً:

وأما الشيخ ابن عثيمين فالشيخ يضعف هذا الأثر لا كما قلت أنه يتردد فيه بل يرى أنه ضعيف لمخالفته ظاهر القرآن [وأظن ولست بمتأكد أن الشيخ ابن باز يضعفه أيضاً كما في الجواب الصريح عن أسئلة التراويح ولكني لست متأكد؟!

أما رواية التي قلت أني لم أذكرها فالأمرين:

الأول: صحتها

الثاني الضمير في قوله " أوحاه منه " يعود على من على الله تعالى أم على بيت العزة في السماء الدنيا؟

وسأحاول إن شاء الله بقدر المستطاع أن اذكر المراجع لما قلت والله من وراء القصد

ـ[محب أهل العلم]ــــــــ[12 - 07 - 03, 12:46 ص]ـ

أخي الفاضل ابن حاتم بارك الله فيك

ظاهر أثر ابن عباس أن القرآن نزل من بيت العزة على النبي صلى الله

عليه وسلم لقوله (ثم نزل منجما بعد ذلك) وهذا الذي فهمه غير واحد

من أهل العلم منهم شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - فالجمع

أن جبريل سمعه من الله ثم أخذه مرة أخرى من بيت العزة

الأمر الثاني: أن الشيخ ابن عثيمين في شرحه الثاني على الأربعين النووية في آخر حياته قبل هذا الأثر وصححه لما رأى قبول شيخ الإسلام

له - رحمه الله -

الثالث: قولكم (هو إنزال من مكتوب إلى مكتوب) ما تقول في (التوراة)

وهي أيضا إنزال كتابي على موسى، وقد اتفق أهل السنة على أنها

كلام الله عز وجل

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير