تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وابن عبدالهادي وشيخنا ابن عثيمين. وأما النووي فقد حكى إجماع الصحابة .... وهذه المقدمة الطويلة حتى تعلم العدو اللدود لأهل البيت رضي الله عنهم قبل أهل السنة وهم الرافضة (هداهم الله وكفانا الكافي شرهم) الذين ردوا المسح على الخفين وغيرهم من الخوارج الذين لا يحكمون السنة بل يفتقطون بالقرآن دون السنة (انظر الى الحرمان) وغيرهم.

والإ لو كتب انسان 50 صفحة في الرد والنقل عن السلف في الإنكار: لم تكن ثمة مشقة في الكتابة والموفَّق من وفقه الموفِّق جل وعلا. والعجيب ما ذكر هذه اللفتة العجيبة ابن كثير وغيره أن أحد الذين رووا أحاديث المسح على الخفين الإمام المعصوم من أهل البيت عند الرافضة (النبي عند بعضهم بل الرب المتصرف بالكون عند بعضهم) علي بن أبي طالب رضي الله عنه (وهو بريء منهم برآة

الذئب من دم يوسف) وردوا حديثه ولكن هذا شأن من اتبع هواه بغير هذى من الله قال ابن كثير وقد خالف الرافضة أهل السنة من أوجه (في هذه المسألة وغيرها كثير ولهم عقائد

شيطانية الشرح شهوانية الحكمة شركية الإعتقاد انظر الى ما كتبه العلامة المحدث سليمان العلوان حفظه الله تعالى عنهم فقد أفاد وأجاد) ثم ذكر ابن كثير أوجه المخالفة من أهل الحرمان والعصيان فقال //

أولها: أنهم يرون مسح القدم وهي مكشوفة فوقعوا في الويل (وهو وادي في جهنم على المشهور) كما في الصحيحين من حديث أبي هريرة وكما في الصحيحين عن عبدالله بن عمرو العاص وكما عند مسلم عن عائشة كلهم مرفوعاً: ويل للأعقاب من النار نعوذ بالله من الخذلان ...

والثانية أنهم أنكروا المسح على الخفين ..

والثالثة أنهم جعلوا لكل رجل كعب والصواب كعبان لقوله تعالى أرجلكم إلى الكعبين فقابل الجمع بالتثنية وهذا يقتضي أن لكل رجل كعبان

بخلاف قوله وأيدكم إلى المرافق ولم يقل المرفقين وهذا واضح عند اللغويين.

وبالمناسبة فقد ذكر كل من هؤلاء العلماء (شيخ الاسلام ابن تيمية وتلميذه ابن كثير والحافظ ابن حجر

والجصاص والشنقيطي والألباني والشيخان ابن باز وابن عثيمين وابن جبرين)

أن المسح على الخفين من الأمور المتواترة بالممعنى ...

ومن أنكر شيئاً مما ثبت بالتواتر فهو مبتدع كما ذكر شيخ الاسلام ابن تيمية رحمة الله على الجميع ....

قال بعضهم نظماً //

مما تواتر حديث من كذب * ومن بنى لله بيتاً واحتسب* ورؤية شفاعة والحوض * ومسح خفين وهذه بعض*

بل جعله العلماء في كتاب الاعتقاد (الإمام أحمد والطحاوي والبربهاري) وان كانت المسألة في الفروع الفقهية لكن لما كانت شعاراً لأهل السنة وعدمها شعار لأهل البدعة ذكروها في

الاعتقاد كما تقدم قال الطحاوي في عقيدته (أنكر غير واحد القول بعقيدة فلان أو كذا احتراما للنصوص بل وتحكيما للشريعة ذكره بكر ابوزيد في تصحيح الدعاء ونسبه إلى شيخ

الاسلام ابن تيمية) ونرى جواز المسح على الخفين (قال الثوري لشعيب بن حرب لا ينفعك ما كتبت حتى ترى المسح على الخفين أفضل من الغسل ونقل ابن ابن المنذر عن النخعي أنه

قال من رغب عن المسح فقد رغب عن سنة محمد صلى الله عليه وسلم وفي رواية لابن أبي شيبة فإنما هو شيطان

قال الألباني إسناده صحيح.

بل بالغ الأحناف ونقلوا عن أبي حنيفة قوله: من أنكر المسح يخاف عليه الكفر) ...

ولو أخذنا بالأحاديث المحمدية والنقول الصحابية والآثار السلفية لطال بنا المقام ......

للأمانة العلمية //

أما ما قد نقل عن بعض السلف من إنكار المسح على الخفين فليس بصحيح فقد قال النووي في المجموع فليس بثابت (ضعيف سنداً ومن فلا يصح الاحتجاج به متناً)

والتحقيق في مذهب مالك الجواز لكن أكثر من الشروط كما ذكره ابن عبدالبر وشيخ الاسلام وابن جبرين.

(ليس المهم انتاجا كثرة المشاركات التي تكون نقلا رأساً على عقب بل (ولا على الأقل أن يقرأها) بل وفيها مخالفات إما إملائية أو شرعية (فليس من يكتب رسولاً أو نبي) وأنا أذكر نظير هذا من الطرافة ما ذكره الشيخ محمد المنجد ذكر أن بعض المطوفين (من يدعو في الطواف والناس خلفه) والمطوف عادة يقرأ الأدعية النبوية فقال ذلك العالم اللهم أنزل علينا

مائدة من السماء تكون لنا عيدا لأولنا وآخرنا وآية منك وارزقنا وأنت خير الرازقين) وطلبة العلم يؤمنون خلفه!!

{وسوف نكمل فيما بعد في عرض المسائل المهمة من الشروط وكيفية المسح وما يتعلق بهما}

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير