تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[الكواكب السيارة على مسائل مختارة]

ـ[خالد مبارك عريج]ــــــــ[20 - 06 - 10, 11:29 ص]ـ

[الكواكب السيارة على مسائل مختارة]

س/ما القول الصواب في حكم غسل يوم الجمعة للمكلف؟

ج/المسألة اختلف فيها العلماء على أقوال بناء على تعدد الأحاديث الواردة و هي:

عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه و سلم قال (غسل الجمعة واجب على كل محتلم) رواه الشيخان و أصحاب السنن و أحمد.

و عن سمرة بن جندب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه و سلم قال (من توضأ يوم الجمعة فبها و نعمت و من اغتسل فالغسل أفضل) رواه أصحاب السنن و أحمد و حسنه الترمذي.

على هذا انقسم العلماء إلى ثلاثة أقسام:

*منهم من قال بوجوبه مطلقا اعتمادا على الحديث الأول كالشيخ الألباني و محمد العثيمين.

*و منهم من قال باستحبابه استحبابا مؤكدا و هم الجمهور و اختاره الإمام ابن باز.

*و منهم من فصل فقال يجب على من به رائحة كريهة و يستحب لمن ليس له رائحة كشيخ الإسلام ابن تيمية.

*و الراجح و الله أعلم قول الجمهور لما يلي:

أن الجمع بين الأحاديث يجب ما أمكن فنجمع بين حديث أبي سعيد و سمره بأن الوجوب هو الاستحباب المؤكد.

أما قول ابن تيمية فله وجه ,و لكن الراجح قول الجمهور و لكن الجمهور قالوا أن الغسل لا ينبغي أن يترك بل قال ابن القيم في الزاد: وجوبه ـ أي غسل الجمعة ـ أقوى من وجوب الوتر. و الله أعلم.

س/ما القول في معنى كلمة استوى عند أهل السنة و الجماعة؟

ج/الحمد لله , استوى تختلف معانيها باختلاف الحرف الذي تتعدى إليه و قد نظمتها فقلت:

أما (استوى) فاعلم الحكم كما يقول أهل الحق و العلما

لها معاني باختلاف الحرف فاسمع رعاك الله ما يوفي

إن لم تعد فاعلم الحكم و قل بأنه استوفى و وفى و كمل

أما إذا أتبعها حرفان (على) (إلى) فاسمع الحكمان

أما (على) فالحق و الحق اتبع بأنه علا علوا و ارتفع

أما (إلى) فاسمع القول الأسد بأنه لما يريد قد قصد

فعلى هذا إذا كانت كلمة استوى لا تتعدى كما في قوله تعالى (و لما بلغ أشده و استوى) فإن المعنى يكون كمل و أتم, أما إذا تعدت إلى حرف على كما في قوله تعالى (ثم استوى على العرش) فالمعنى علا و ارتفع, أما إذا تعدت إلى حرف (إلى) كما في قوله تعالى (ثم استوى إلى السماء) فالمعنى قصد. و الله أعلم.

س/هل يجوز تشقير الحواجب للنساء؟

ج/هذه من الطوام التي ابتلينا بها في هذا العصر حيث أصبح نساء المسلمين يلهثن خلف الموضات الغربية لهث الكلاب العطشى خلف الماء و هذا من أعظم الخذلان و الله المستعان , ثبت أن الرسول صلى الله عليه و سلم قال (لعن الله النامصة و المتنمصة) و هي من نتفت شعر حاجبها, فعلى هذا لا يجوز للمرأة المسلمة العبث بحاجبها سواء بقص أو حلق أو صبغ و هذا ما اختاره شيخنا الفوزان (ثم بدا لي بعض ذلك انه لا بأس به لأنه لا يدخل في حكم النمص المنهي عنه و الحق قديم).

س/ما القول الصواب في العزل و حكمه؟

ج/العزل هو:أن ينزع الإنسان ذكره من فرج زوجته قبل الإنزال فينزل خارجه. و العزل اختلف العلماء فمنهم من كرهه و منهم من أجازه و ذلك لحديث جابر رضي الله عنه (كنا نعزل و القران ينزل) و هو الصحيح انه يجوز و لكن بشرط إذن الزوجة الحرة و ذلك أن في العزل تنقيص في استمتاعها فإن كمال الإستمتاع عند المرأة لا يكون إلا عند الإنزال و كذلك الشرط الثاني ألا يكون فيه قطع للنسل. و هو قول الشيخين ابن باز و ابن عثيمين رحمهم الله,,.و الله اعلم.

س/ما القول الراجح في حكم تحية المسجد؟

ج/القول الراجح هو قول جمهور العلماء و هو أنها سنة مؤكدة لا ينبغي تركها. و الله أعلم.

س/ما القول الصحيح في نقض لحم الإبل للوضوء؟

ج/الصحيح إن شاء الله أنه ناقض للوضوء لثبوت الحديث و هو حديث جابر بن سمرة و كذلك حديث البراء بن عازب و أما ما نقله النووي في شرحه صحيح مسلم أن الخلفاء الأربعة و جمهور الصحابة على عدم نقضه فقد رده ابن تيمية في مجموع الفتاوى ردا مقنعا و كذلك إذا ثبت النص فلا يسعنا إلا الإتباع و الله أعلم.

س/ما القول الأصح في نجاسة بول الإبل و روثها؟

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير