ـ[أبو سليمان الجسمي]ــــــــ[25 - 06 - 10, 04:03 م]ـ
جزاكم الله خيرا.
ـ[أبو تميم الكفرسي]ــــــــ[25 - 06 - 10, 06:25 م]ـ
الأخ أبو أحمد الخليل قولك إنه لم تعجبك كلمتي بأن الألباني قد ذهل عن الإجماع فيه
1 - أن الألباني نفسه قد قال هذه الكلمة في حق الحافظ ابن حجر وغيره من الأئمة الأعلام
2 - من الناحية اللغوية هذه كلمة لا غبار عليها البتة إذ ليس فيها ما يشتبه أنه إنتقاص وما إلى ذلك وما ذهبت إليه هو استقلال بفهمك لا نوافقك عليه
3 - قلت هذه الجملة لأنني ظننت أن هناك إجماع تام ومعتبر في المسألة كما نقل ذلك الأخ أبو عبدالبر وتبين لاحقا خلافه. وللن نختلف إن شاء الله فليس بيننا أحد ينتقص من الأئمة وينزل من مرتبتهم وحتى لو ذهل الألباني عن الإجماع فإنه بشر يؤخذ من قوله ويرد
ـ[أبو عبد الله المهداوي]ــــــــ[25 - 06 - 10, 06:36 م]ـ
وحتى لو ذهل الألباني عن الإجماع فإنه بشر يؤخذ من قوله ويرد
أحسنتَ ابا تميم: كثَّر الله أمثالك ....
ـ[أبو تميم الكفرسي]ــــــــ[26 - 06 - 10, 12:00 ص]ـ
أحسنتَ ابا تميم: كثَّر الله أمثالك ....
بارك الله فيك أخي أبو عبدالله أسأل الله أن يجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه وأن يكثر من سواد المنصفين إنه بكل جميل كفيل وهو حسبنا ونعم الوكيل
ـ[أبو أحمد الخليل]ــــــــ[26 - 06 - 10, 01:41 ص]ـ
أحبكم جميعا يا إخوتي وأخى أبو تميم الكفرسي
إني لم أكن أحب هذه الكلمة من شيخنا الألباني رحمه الله
لأن استعمالها أخيرا على غير مقصدها اللغوي البحت كما تعلم
كما أنى أخي الحبيب والله لم أتهمك بالتنقص للأئمة انما قلت
بالمناسبة لم يعجبني قول أخي
يبدو أن الألباني رحمه الله قد ذهل عن هذا الإجماع في المسألة
وليست هاهنا تهمة كما ترى
أكرر أنى أحبكم في الله وما أردت من قولى أن أنتقصكم فليس ذلك دأبي
والحمد لله رب العالمين
ـ[أبو تميم الكفرسي]ــــــــ[26 - 06 - 10, 02:16 ص]ـ
غفر الله لنا ولك أخي الكريم من قال أن في الأمر تهم الموضوع أخذ وعطا كما يقولون هنا في بلاد الشام والله لقد غمرتني بأدبك الجم أسأل الله أن يعفو عن زلاتي ويدخلني في عباده الصالحين وأن يحبب إلي عباده المؤمنين أمثالك أخي الحبيب
ـ[أبو عبد البر الحرزلي]ــــــــ[27 - 06 - 10, 08:33 م]ـ
السلام عليكم
أخي الخليل جزاك الله خيرا
أخي الجندي بارك الله فيك
أخي المهداوي زادك الله علما، وأشكرك على نصائحك المفيدة وخاصة في باب اللغة.
لكني أراكم تتحدثون كثيرا عن معنى كلام الإمام الذهبي ـ رحمه الله ـ وتذهبون به مذاهب شتى لا يحتملها، وتغافلتم قبل ذلك إشارتي لكلام الأئمة الآخرين في تصريحهم بوجود إجماع في المسألة.
أنا يا أخي لم أطعن في الإمام داود ولم أنقص من قدره، وإنما ذكرت ما ذكره الأئمة المقتدى بهم فيه، وكلامهم مبسوط معروف لا يحتاج لتفسير ولا يحتمل أدنى تأويل، ثم لتعلم أنني مطلع على سيرة الإمام ـ رحمه الله ـ فلا داعي لوصفي بأنني لا أعرف قدر الرجل (الإمام).
أما قولي أن الظاهرية من أهل البدع، فقد ذكره الإمام ابن رجب في رسالته فضل علم السلف على الخلف، ونقله ابن تيمية عن الإمام أحمد في مجموع الفتاوى، وأنا لست في بلدي حاليا حتى آتيك بالكلام من مصدره.
يا إخواني أريد منكم معروفا، طلبه منكم الشيخ عبد الكريم بن عبد الرحمان ـ حفظه الله ـ، وهو أن تأتوني بصحابي واحد فقط كان يفتي بجواز مس المصحف للمحدث والجنب والحائض والنفساء، وإن لم تأتوني به فاعلموا أنه لا خير في قول القائل: يجوز للمحدث أن يمس المصحف.
وأرجوا منك يا شيخ أن تنبهني عن جميع الأخطاء الإملائية التي أقع فيها، فإني أعترف بضعفي، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، وجزاك الله خيرا.
ـ[أبو سليمان الجندى الأثرى]ــــــــ[27 - 06 - 10, 08:39 م]ـ
ا
يا إخواني أريد منكم معروفا، طلبه منكم الشيخ عبد الكريم بن عبد الرحمان ـ حفظه الله ـ، وهو أن تأتوني بصحابي واحد فقط كان يفتي بجواز مس المصحف للمحدث والجنب والحائض والنفساء، وإن لم تأتوني به فاعلموا أنه لا خير في قول القائل: يجوز للمحدث أن يمس المصحف.
و
قلت - أبو سليمان-: أخى الحبيب بارك الله فيك , أنا قلت لك أنى أذهب إلى القول الذى يقول بالتحريم , و ذلك أن الأدله كلها على ذلك و و لكن أنى لا أذهب إلا صحه الاجماع , و لكن أذب إلى قوه الادله و ان تشد بعضها بعضاً ,, و يكفى إجماع الصحابه السكوتى على ذلك , و إن كان ليس بقوياً و لم يظهر المحخالف الى فى التابعين , و لكن هذا وجه قوى ..
غفر الله لنا و لكم , أخوك الحبيب ,
ـ[أبو عبد الله المهداوي]ــــــــ[27 - 06 - 10, 08:50 م]ـ
عفوا أيُّها الفاضل ....
فما الإساءة قصدتُ .... وأصدقكَ القولَ: لطالما قلتُ هذا الأخ شديد الغيرة، سليم الدخيلة = فلا تظنن بي السوء ...
على أنني لستُ شيخا، وإنما - مثلك - طالب هدى يبتغي ما عند الله ...
أمَّا مسألة اللغة، فاعذرني فإن لي نظرية تقول: طلبة العلم من كثرة خلافاتهم العلمية اضطروا للغوص على الأسرار الأصولية، والعلل الحديثية = وبما أنهم لا يتذاكرون في اللغة، ولا تنشأ بينهم خصومات بسببها فإنهم يتهاونون في أمرها، واختر أحد الأمرين:
*أن تجد من ينبهك بقوة حتى تتحمس = ولا احد منا يعرف هويتك.
*أم تقع في خطأ أمام حشد من الناس = فلا ينسونها منك، وكلما أراد أحد المغرضين بك شرا= تكلم في لغتك!
هذا ما قصدت ... ولك العتبى حتى ترضى ...
******
أخي الحبيب (وإنني أحبك والله):
هذا المذهب هو مذهب ابن المنذر (فيما أذكر) وغيره؛ ومن التابعين علقمة بن قيس؛ وعزاه بعض أهل العلم إلى سلمان الفارسي رضي الله عنه.
¥