ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[09 - 08 - 10, 02:43 م]ـ
يجب التنبه لما ذكره أبو مالك:
ومن الأخطاء المكرورة عند المحققين: خفاء المقصود بـ (ابن علية)
فترى هذا الاسم يرد كثيرا في كتب الأصول والفقه، فيعلق عليه المحقق بترجمة (إسماعيل بن علية).
لأن المشهور بهذا الإطلاق هو الإمام المحدث إسماعيل بن إبراهيم بن مقسم الأسدي المشهور بإسماعيل بن علية.
والصواب أن المقصود هو ابنه (إبراهيم بن علية) وهو فقيه متكلم أصولي؛ لكنه معروف بالتجهم والأقوال الشاذة؛ وكانت له مناظرات مع الشافعي؛ لذلك ترى ابن عبد البر وغيره لا يعتد بخلافه عند حكاية الأقوال، وقد صرح ابن عبد البر باسمه في بعض المواضع من الاستذكار وغيره.
وقد وقع هذا الخطأ أيضا لبعض العلماء؛ فقد جاء في مراقي السعود:
وابن علية يرى للصوري ............ كالقيس للخيل على الحمير
ذكر الشارح أنه (إسماعيل بن علية)، وكذلك وقع أيضا في بعض كتب الأصول، والصواب أنه (إبراهيم) كما سبق.
فالخلاصة أنك حيث وجدتَ ذكر (ابن علية) في الأقوال الفقهية والأصولية فهو الابن (إبراهيم بن علية) وحيث وجدته في الأسانيد والرجال فهو الأب (إسماعيل بن علية).
وهذا يذكرنا بضرورة مراعاة اختلاف الفنون عند اشتباه أسماء الأعلام المنتسبة إليها؛ فمثلا إذا وجدت ذكر أبي حنيفة مطلقا في كتب اللغة فهو الدينوري، وأما في الفقه فهو النعمان المعروف، وإذا وجدت الليث في كتب الحديث فهو ابن سعد أو ابن أبي سليم، أما في اللغة فهو الليث بن المظفر تلميذ الخليل، وإذا وجدت الفارابي في كتب اللغة فهو أبو إبراهيم صاحب ديوان الأدب، أما الفيلسوف المعروف فهو أبو نصر، وهكذا.
والله أعلم.
ـ[أبو موسى البهوتى]ــــــــ[12 - 08 - 10, 12:35 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه اول مشاركاتى
اعتقد والله اعلم ان الطبرى رحمه الله لم يقل بجواز صلاة الجنازة بغير وضوء وقد اتهم بالتشيع ونسب اليه ايضا جواز المسح على الأرجل فى الوضوء وهو منه براء
ـ[علي الأثري]ــــــــ[19 - 08 - 10, 06:57 ص]ـ
نقول جميلة بارك الله بكم
ـ[ابو رحمة]ــــــــ[19 - 08 - 10, 06:30 م]ـ
فتح الله لكم اخوانى الكرام
ـ[أبو زيد الفلسطيني]ــــــــ[21 - 08 - 10, 04:23 م]ـ
بارك الله فيكم
تدارس مفيد، جميل وسديد
ـ[مالك الكويتي]ــــــــ[22 - 08 - 10, 12:15 ص]ـ
جزاك الله خيرااا