[سنة الإبراد في عصر المكيفات]
ـ[أبو رناد]ــــــــ[27 - 06 - 10, 12:03 م]ـ
أخر بعض أئمة المساجد صلاة الظهر إلى قريب من وقت صلاة العصر في بعض مناطق المملكة بسبب ارتفاع درجات الحرارة مستدلين بأحاديث الإبراد ..
والسؤال: هل فعلهم للسنة موافق للسنة مع انتفاء علة الإبراد؟
فالسيارات كما لا يخفاكم مكيّفة والمساجد كذلك.
ـ[كتاب التوحيد]ــــــــ[27 - 06 - 10, 04:11 م]ـ
وهناك من يمشي على رجليه ..
ـ[أبو عبدالرحمن البدراني]ــــــــ[28 - 06 - 10, 01:17 ص]ـ
وهل لا يصلح قصر الصلاة للمسافر بالطائرة لعدم وجود مشقة في ذلك؟!
ـ[أبو رناد]ــــــــ[28 - 06 - 10, 11:18 ص]ـ
ذكر الأخ الفاضل أبو الهمام البرقاوي في ثنايا سلسلة الفتاوى الحديثية السعدية اختيار الشيخ المحدث/ عبد الله السعد في هذه المسألة:
279 - سنة الإبراد: تأخير الظهر حتى تنكسر شدة الحر وهي سنة باقية لكن انتفت العلة اليوم
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=1278510
ـ[نايف عبدالرحمن]ــــــــ[30 - 06 - 10, 12:04 ص]ـ
هل العلة من الإبراد فقط الحرارة داخل المسجد أم أن العلة كذلك تنجر على المشقة التي تصيب الماشي للصلاة من شدة الحر فليتأمل؟
ـ[أبو تميم الكفرسي]ــــــــ[30 - 06 - 10, 12:22 ص]ـ
أنتم قستم انتفاء العلة في مكان محدد وفي زمن محدد أيضا وهذا لا يجوز هناك كثير من الأماكن لا يوجد بها مكيفات في المساجد وفي البيوت وحتى في السيارات وهذا واضح لا يخفى
ـ[أبو معاذ باوزير]ــــــــ[30 - 06 - 10, 12:47 ص]ـ
قيل: إن النار تسجر في الوقت الذي تشتد فيه حرارة الشمس, وإذا كان كذلك فالعلة موجودة وليست منتفية, والله تعالى أعلم.
ـ[أبو علي الحمد]ــــــــ[01 - 07 - 10, 04:35 م]ـ
قيل: إن النار تسجر في الوقت الذي تشتد فيه حرارة الشمس, وإذا كان كذلك فالعلة موجودة وليست منتفية, والله تعالى أعلم.
أحسنت أخي، حول علة الإبراد من المفترض أن يكون النقاش
ففي الحديث: (فإن شدة الحر من فيح جهنم)
والمذهب عند الحنابلة: مشروعية الإبراد في شدة الحر، حتى لمن يصلي وحده؛ لأن العلة هي أن شدة الحر من فيح جهنم، ولذا يشرع الإبراد حتى للنساء في البيوت.
ـ[خالد السهلي]ــــــــ[01 - 07 - 10, 05:53 م]ـ
كيف يقال انتفت العلة وأكثر المساجد لاتفي مكيفاتها بالغرض
وأكثر المصلين ياتون على أقدامهم
وحتى من يأتي على السيارة في هذا الوقت لايكاد يستطيع أن يمسك مقودها إلا بعازل يعزل يده عن المقود لشدة حرارته
والمكيفات في داخل البيوت والغرف الضيقة لاتكاد تغني فكيف بالمساجد فنحن في صلاة العشاء نعاني من الحر فكيف في الظهر
وإن قيل بهذا ألغيت كل الرخص فمن سافر من الرياض إلى الطائف بالطائرة فسفره أقل من
ساعة فالمشقة قد زالت فتزول الرخصة لأن الإبراد هو لشدة الحر ورخص السفر لمشقته
كذلك حضور الطعام لمن يشتهيه فإن أحد مشايخنا قال هذا في السابق لما كان الطعام قليل ويخشى من فواته وأكل غيره له وأم اليوم فالطعام متوفر ولايخش فواته
هذا مع أن تأخيرها إلى قبيل العصر لايسمى رخصة لأنه في وقت الظهر ولكنه خلاف الأولى والأفضل في الأيام العادية لأن الأفضل أداء الصلاة أول وقتها
ـ[ابوخالد الحنبلى]ــــــــ[06 - 07 - 10, 11:50 ص]ـ
موافقك ايها السهلى على ما تقول
ـ[أبو يوسف الثبيتي]ــــــــ[06 - 07 - 10, 01:37 م]ـ
قال في شرح منهى الإرادات:
(وَالْأَفْضَلُ: تَعْجِيلُهَا) أَيْ الظُّهْرِ لِحَدِيثِ أَبِي بَرْزَةَ {كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي الْهَجِيرَ، الَّتِي تَدْعُونَهَا الْأُولَى، حِينَ تُدْحَضُ الشَّمْسُ} وَقَالَ جَابِرٌ {كَانَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي الظُّهْرَ بِالْهَاجِرَةِ} مُتَّفَقٌ عَلَيْهِمَا (إلَّا مَعَ حَرٍّ مُطْلَقًا) سَوَاءٌ كَانَ الْبَلَدُ حَارًّا أَوْ لَا، صَلَّى فِي جَمَاعَةٍ أَوْ مُنْفَرِدًا فِي الْمَسْجِدِ أَوْ فِي بَيْتِهِ.لِعُمُومِ حَدِيثِ {إذَا اشْتَدَّ الْحَرُّ فَأَبْرِدُوا بِالظُّهْرِ فَإِنْ شِدَّةَ الْحَرِّ مِنْ فَيْحِ جَهَنَّمَ} مُتَّفَق عَلَيْهِ، وَفَيْحُهَا غَلَيَانُهَا وَانْتِشَارُ لَهَبِهَا وَوَهَجِهَا.
فَتُؤَخَّرُ مَعَ حَرٍّ (حَتَّى يَنْكَسِرَ) الْحَرُّ لِلْخَبَرِ
¥