تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[المسيطير]ــــــــ[06 - 07 - 10, 02:31 م]ـ

قال الشيخ الدكتور / عبدالعزيز السددحان وفقه الله تعالى في كتابه: (مسائل أبي عمر السدحان للإمام بن باز رحمه الله):

28 ـ سألت شيخنا: عن قول بعض الناس: الإبراد علته الحر، لكن هذه العلة زالت بسبب المكيفات؟.

فأجاب سماحته: بأن السنة لا تعطل من أجل هذا، وأيضاً تبقى الطُرق، والحر يشمل الطريق ومكان الصلاة، ثم ليس كل البلدان فيها مكيفات.

ـ[المسيطير]ــــــــ[06 - 07 - 10, 02:35 م]ـ

قال الشيخ العلامة / عبدالله بن جبرين رحمه الله تعالى:

استحباب الإبراد عند شدة الحر دون غيره:

ثم أحاديث الإبراد كثيرة وقد عللت بأن شدة الحر من فيح جهنم، وعلى هذا التعليل فالحكم عام؛ لأنه إذا كان ذلك من فيح جهنم، فإن المسلمين لا يشتغلون ولا يصلون في هذا الوقت، وقد ورد أن هذا الحر الذي يكون في وسط النهار هو حر الشمس، ولكن الشمس لا بد أن الله يوقدها ويشدد حرارتها، أو أن تلك الحرارة هي من فيح النار، وفي الحديث المشهور: (اشتكت النار إلى ربها، فقالت: يا رب! أكل بعضي بعضاً، فأذن لها بنفس في الصيف ونفس في الشتاء، فأشد ما تجدون من الحر من سموم جهنم -أو من فيح جهنم- وأشد ما تجدون من البرد من زمهرير جهنم). وإذا كان هذا من فيح جهنم؛ فإنه يسن الإبراد على كل حال، ولكن الجمهور من العلماء فهموا أن الأمر بالإبراد منوط بالعلة وبالسبب، وهو أن الحر لا يحصل معه خشوع ولا إقبال على الصلاة، بل يصلي أحدهم وهو منشغل مشتت الفكر غير مقبل على صلاته، بل يتمنى الخروج منها، فإذا زالت هذه الأسباب فلا داعي للإبراد. أما حالتنا نحن في هذه الأزمنة وفي هذه البلاد ونحوها، فإنه ليس علينا مشقة؛ وذلك لقرب الدور من المساجد، ولأن المساجد مفروشة وفيها مراوح كهربائية ومكيفات، فلم يبق هناك ما يشق معه الجلوس والانتظار، إذاً: فلا داعي إلى الإبراد.

هنا ( http://webcache.googleuser*******.com/search?q=cache:UuT0_LqVVwUJ:audio.islamweb.net/audio/index.php%3Fpage%3DFull*******%26audioid%3D146045+ %D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D8%AF+%D8%A7% D9%84%D9%85%D9%83%D9%8A%D9%81%D8%A7%D8%AA&cd=6&hl=ar&ct=clnk&gl=sa)

--

وسُئل رحمه الله هنا ( http://taimiah.net/Display.asp?t=book13&f=lma0067.htm&pid=1):

س: لقد ورد الإبراد في صلاة الظهر، هل العلة هي شدة الحر، فإذا كان كذلك فهل تطبق في هذا العصر مع وجود المكيفات؟.

ج: صحيح أن العلة هي شدة الحر، وفي هذه الأزمنة لما وجدت هذه المكيفات فالصحيح أنه لا حاجة إلى الإبراد الذي كانوا يفعلونه في العهد القديم، لزوال العلة، وجود المبردات التي تخفف من شدة الحر.

وذلك لأن الصلاة مع شدة الحر قد لا يكون فيها طمأنينة وإقبال عليها، بل يصلي أحدهم وهو منزعج، وهو مشغول البال، وهو متشوش الذهن، يتمنى أن تفرغ الصلاة بسرعة، وأن تنقضي، ولا يقبل عليها بقلبه ولا بقالبه، ولا يتأمل ما يقول فيها، فكان ذلك مما أُمر بأن تخفف الشدة بالإبراد حتى يأتي الصلاة في وقت أو في حالة لا يجد فيها إزعاجا ولا إضرارا.

--

وقال رحمه الله:

وفي الحديث الآخر: (إذا اشتد الحر فأبردوا بالصلاة، فإن شدة الحر من فيح جهنم) فكان يأمرهم أن يبردوا؛ وذلك لأن شدة الحر قد تقلق الراحة وقد تشوش على المصلي، وقد لا يقبل على صلاته ولا يحفظ ما يقول فيها، فإذا أبرد وذهبت شدة وقوة الحر صلوها عند ذلك حتى يطمئنوا فيها.

وفي هذه الأزمنة لا يوجد ذلك الحر والحمد لله؛ وذلك لوجود المكيفات والمراوح الكهربائية التي تخفف من شدة الحر، فلا يحس الناس بذلك الحر الشديد المزعج الذي يتصبب منه العرق، والذي تبتل منه الثياب فلا يطمئن المصلي في صلاته؛ فلأجل ذلك لم يروا داعياً إلى الإبراد في شدة الحر، لكن لو كان هناك بلاد ليس فيها هذه المكيفات ونحوها، فإن الإبراد مستحب في حقهم، وما ذاك إلا أن الحكم يدور مع علته، فمتى وجدت العلة وجد الحكم، أما في سائر السنة التي ليس فيها حر فإن وقت الصلاة إذا زالت الشمس، فإذا ابتدأت زيادة الظل في جهة الشرق فذلك وقت الظهر يمتد وقت الظهر إلى دخول وقت العصر، ويقدر بأن يزيد حتى يصير ظل كل شيء مثله، ثم يدخل وقت العصر.

هنا ( http://webcache.googleuser*******.com/search?q=cache:8fob66CT2SgJ:72.35.18.22/audio/index.php%3Fpage%3DFull*******%26audioid%3D146008+ %D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D8%AF+%D9%85% D8%B9+%D9%88%D8%AC%D9%88%D8%AF+%D8%A7%D9%84%D9%85% D9%83%D9%8A%D9%81%D8%A7%D8%AA&cd=61&hl=ar&ct=clnk&gl=sa)

ـ[المسيطير]ــــــــ[06 - 07 - 10, 02:43 م]ـ

الإبراد بالظهر مع وجود المكيفات

فتوى رقم: 1475

لفضيلة الشيخ: سليمان بن عبدالله الماجد

بتاريخ: 23/ 07/1429 13:20:00

السؤال:

هل الإبراد بالظهر غير مسنون بالنسبة لوقتنا هذا لوجود المكيفات؟ وهل للمرأة الإبراد بالظهر في بيتها؛ أم أن الأمر خاص بالرجال؟.

الجواب:

الأقرب: أن علة الإبراد ليست التأذي بالحر، وإنما هي تعبدية، والمقصود: أن لا تؤدى الصلاة لحظة شدة حر جهنم؛ كما جاء في صحيح مسلم؛ من حديث عمرو بن عبسة: " فإذا اعتدل النهار فأقصر ـ يعني: عن الصلاة ـ , فإنها ساعة تسجر فيها جهنم "؛ فيكون الإبراد بعد حوالي خمس عشرة دقيقة من دخول وقت الظهر؛ وعليه: لا يُستحب للرجال ولا للنساء أن يؤخروا الصلاة تأخيراً كبيراً، بحجة الإبراد. والله أعلم.

http://www.salmajed.com/fatwa/findnum.php?arno=1475

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير