ـ[المسيطير]ــــــــ[06 - 07 - 10, 02:55 م]ـ
قال الشيخ / عبدالله السعد وفقه الله تعالى في شرح كتاب الصاة من سنن الترمذي هنا ( http://www.alssad.com/publish/article_432.shtml):
فصلاة الظهر عندما لا يكون الجو حاراً يسن أن تؤدى في أول وقتها، أما إذا كان الجو حاراً وشديد الحرارة، فيسن تأخيرها حتى يبرد الجو قليلاً، كما في حديث أبي هريرة الذي في الصحيحين أن الرسول - صلى الله عليه وسلم- قال: (إن شدة الحر من فيح جهنم، فأبردوا في الصلاة) وهذا الحديث متواتر، وهو الأمر بالإبراد بالصلوات؛ يعني هذا فيما سبق، أما الآن فليس هناك حاجة إلى الإبراد، فالآن لا يسن الإبراد؛ لأنه ليس هناك داعٍ إلى هذا، فالحمد لله المساجد مكيفة، فإذن العلة التي أخرت من أجلها الصلاة منتفية، والعلة هي شدة حرارة الجو، والآن هذا الشيء منتفي، لكن إذا وجد في مكان وليس هناك مكيفات، فيسن أيضاً تأخير الصلاة، صلاة الظهر في أخر وقتها حتى يبرد الجو قليلاً.
ـ[خالد السهلي]ــــــــ[06 - 07 - 10, 02:59 م]ـ
جزاك الله خيرا على النقول
أما مافي فتوى ابن جبرين رحمه الله فالكلام على التطبيق أن الامر حتى على فتواه غير منضبط في تطبيقه فأنا في مسجدنا أنتظر الخروج من الصلاة وأقفز اول مايسلم الإمام
وأنا متوسط الحال والمسجد متوسط التبريد
وثلث المسجد من العمال الذين يأتون من محلاتهم والبقية من الجيران الذين يأتون مشيا
فالمساجد في تكييفها وسعتها فرق كبير
أما كلام الشيخ الماجد حفظه الله فقد قال ابن عثيمين أن التأخير لنصف ساعة هو إحرار لأنه اشد مايكون الحر بعد الزوال بنصف ساعة
وضرب مثالا قال إذا كان يؤذن العصر الرابعة والنصف فالإبراد يكون الرابعة تقريبا
ـ[المسيطير]ــــــــ[06 - 07 - 10, 03:03 م]ـ
قال الشيخ العلامة / عبدالكريم الخضير حفظه الله تعالى في شرح الخرقي:
وفي شدة الحر الظهر" ((إذا اشتد الحر فابردوا، فإن شدة الحر من فيح جهنم)) فيستحب تعجيل الظهر كغيرها من الصلوات إلا إذا اشتد الحر فابردوا.
والابراد قد يشكل على كثير من الناس؛ لأنه في الصيف كلما تأخرت يزداد الحر، ولا يحصل البرد الذي يفهم من الابراد بمجرد التأخير، ولو أخرجت الصلاة عن وقتها، يعني الذين يخرجون إلى صلاة العصر مثلاً يكون الحر انتهى؟ ما انتهى ولا المغرب ينتهي في الصيف، فما المقصود بقوله: ((إذا اشتد الحر فابردوا))؟ المقصود أخروا الصلاة حتى يكون للحيطان ظل يستظل به، ويتقى به حر الشمس، أو ليكون خروجكم إلى الصلاتين خروجاً واحداً، فيكون أرفق بكم، فتؤخر صلاة الظهر وتقدم العصر، ويرتاح الناس من الخروج مرتين في الحر الشديد، من تأخير للصلاة عن وقتها، وإلا لو قلنا مثلاً: إن معنى التأخير ابردوا إلى أن يحصل البرد؛ لأن أبرد دخل في البرد، كما تقول: أظلم دخل في الظلام، أنجد إذا دخل نجداً وهكذا، هل نقول: ابردوا من أبرد أي دخل في البرد؟ لن يدخل في برد في الصيف، وشيء معتاد أن العصر من آثار امتصاص الأرض، وما على الأرض من إسفلت وشبهه لحرارة الشمس يكون العصر أحر من الظهر، نعم؟
طالب: .......
ما في شك أن المدن أشد، على كل حال معنى الابراد لأحد هذين السببين:
إما أن تؤخر ليكون للحيطان ظل يستظل به الناس كلهم إذا خرجوا أو إذا دخلوا إلى المسجد؛ لأنه قد يقول قائل: إن صلاة الظهر ما تصير إلا بعد الزوال، وللحيطان ظل، نقول: ظل لا يستوعب أحد، ظل الزوال لا يستوعب الناس، لكن إذا أخرت عن أول وقتها إلى منتصفه مثلاً حصل للحيطان ظل يستظل به الناس، يتقون به شر أو حر الشمس، أو يؤخرونها إلى وقت بحيث يكون خروجهم إلى المساجد مرة واحدة، فيرتاحون به من عناء التكرار في هذا الحر الشديد؛ لأن هذا مشكل، يعني كثير من الناس يقول: ((إذا اشتد الحر فابردوا)) كيف نبرد؟ هل نستطيع أن نبرد في الصيف؟ يعني إذا كانت درجة الحرارة في الليل كم؟ مقلقة، فيكف بالظهر أو العصر؟! ولن ندخل في برد إذا كنا في الصيف، نقول: لا، ليس المراد به أن تدخل في البرد، إنما يراد به أن تفعل الأرفق بك وبجماعتك إن كنت إماماً، بحيث تترك فرصة حتى يكون للحيطان ظل يستظل به الناس ذهاباً وإياباً، أو تؤخر الصلاة إلى آخر وقتها تقدم صلاة العصر ليخرجوا مرة واحدة للصلاتين.
طالب: .......
ما تقل، ما تقل، والله ما تقل، في بعض البلدان يا أخي عندنا بنجد العصر أحر من الظهر، وشوف الحجاز وشوف البلدان الأخرى.
طالب: .......
إيه، لكن أنت ...
طالب: .......
ما دامت الشمس على الرأس فهي حارة.
طالب: .......
يا أخي زيادة الامتصاص له وقعه، أنا أجزم بأنه لو جلست في غرفة الظهر أبرد من العصر وأنت بظل.
طالب: .......
على كل حال هذا شيء مطرد يعني الشمس حارة في الصيف، وحرارتها لا تزول إلا بغروبها، فلا بد من حمل الحديث على وجه يصح، فليس معنى ابردوا أدخلوا في البرد، ما في برد أصلاً.
طالب: .......
لا ما تقل، ما تقل، ما تقل.
طالب: .......
حتى اخرج إلى البرية وشوف أيهم أحر؟ الأرض تمتص الحرارة، نعم؟
طالب: .......
إحنا عندنا تطلع لصلاة العشاء ما هو بالمغرب ما تستطيع أن تمشي حافي، لا تستطيع المشي حافياً لصلاة العشاء.
¥