تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[إن الله جعل رزقي تحت ظل رمحي]

ـ[أبو أنس دريابادي الهندي]ــــــــ[27 - 06 - 10, 12:35 م]ـ

إن الله جعل رزقي تحت ظل رمحي (الحديث)

ما هو المفهوم لهذا الحديث؟

من يتهجم على الإسلام بأنه انتشر بالسيف كيف نقنعهم بأنهم علي الخطأ

توفي النبي صلى الله عليه وسلم ودرعه مرهونة عند يهودي، كيف نطبق هذا مع الحديث

هل الإكراه في الدين جائز؟ وكثير من علماء المحققين يقولون لااكراه في الدين هذا خاص باهل الكتاب فقط هل هذا صحيح؟

وكثير من التساولات عن هذا الحديث نريد من فضيلتكم الجواب المقنع

ـ[د. هشام عزمي]ــــــــ[27 - 06 - 10, 01:01 م]ـ

المفهوم من الحديث أن الله جعلنا أمةً قويةً قاهرةً ظاهرةً ..

ولم يجعلنا أمةً ضعيفةً خانعةً مفتقرةً لأسباب القوة والغلبة على سائر الأمم ..

وهكذا الأمم القوية تستكمل جميع أسباب القوة وفي مقدمتها القوة الحربية ..

وبهذا تعلو الأمم وتتقدم وتزدهر ..

لا بالضعف والانبطاح تحت أقدام الغير ..

هذا هو مفهوم الحديث، والله أعلم ..

ـ[احمد ابو معاذ]ــــــــ[27 - 06 - 10, 02:37 م]ـ

الشيخ العلامة ابن عثيمين رجح انه يجوز اخذ الجزية من غير اهل الكتاب

و اليك هذه الفتوي له رحمه الله

س13: هل يجب على الكافر أن يعتنق الإسلام؟

الجواب: يجب على كل كافر أن يعتنق دين الإسلام ولو كان نصرانياً أو يهودياً، لأن الله تعالى، يقول في الكتاب العزيز: (قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ). (الأعراف:158) فواجب على جميع الناس أن يؤمنوا برسول الله، صلى الله عليه وسلم، إلا أن هذا الدين الإسلامي من رحمة الله –عز وجل- وحكمته أنه أباح لغير المسلمين أن يبقوا على ديانتهم بشرط أن يخضعوا لأحكام المسلمين، فقال تعالى: (قَاتِلُوا الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلا بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ) (التوبة:29) وفي صحيح مسلم من حديث بريدة أن النبي، صلى الله عليه وسلم، كان إذا أمر أميراً على جيش أو سرية أمره بتقوى الله وبمن معه من المسلمين خيراً وقال: ((ادعهم إلى ثلاث خصال أو خلال فأيتهن أجابوك فاقبل منهم وكف عنهم)) 15 ومن هذه الخصال أن يبذلوا الجزية.

ولهذا كان القول الراجح من أقوال أهل العلم أن الجزية تقبل من غير اليهود والنصارى.

فالحاصل أن غير المسلمين يجب عليهم إما الدخول في الإسلام، , وإما الخضوع لأحكام الإسلام، والله الموفق

منقول من فتاوي اركان الاسلام

http://www.ibnothaimeen.com/all/books/article_17973.shtml

و يستفاد من الحديث التي تتكلم عنه ان الرسول عليه الصلاة و السلام قد احل الله له الغنائم

ـ[أبو عبد الله ابن لهاوة]ــــــــ[27 - 06 - 10, 03:10 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

اختلف العلماء في علة فرض الجهاد:

فقال بعضهم: شرع لقتل الكافرين لذات القتل وسببه تمردهم على ربهم ورفض دينه الذي جمع عليه رسله وكتبه وهو الإسلام.

فيكون جواب هؤلاء على سؤالك أن يقولوا: أقنِعونا أن الإسلام ليس بأحق أن يتّبَع وليس يجب أن يُعتَنَق نقتنع أن الإسلام انتشر بالسيف؛ فهؤلاء يقولون حكم السيف جاء لرفض الإسلام.

وقال: آخرون: بل شُرِع الجهاد لئلّا يبقى إلا مسلمٌ أو مسالم.

فهؤلاء جوابهم على هذه الشبهة أن السيف إنما جاء به الإسلام ليزيل الطواغيت الذين يصدّون الناس عن دين الله ثم بعد ذلك الناس أحرار في أديانهم.

ـ[أبو أنس دريابادي الهندي]ــــــــ[28 - 06 - 10, 05:38 م]ـ

جزاكم الله خيرا أحسن الجزاء .... ولكن أقول آسفا هذا الجواب ليس كافيا وليس فيه مايروى الغليل ويشفي العليل

ـ[أسامة بن سعد الهادي]ــــــــ[28 - 06 - 10, 06:21 م]ـ

وما المشكل في أن يكون الإسلام انتشر بالسيف مع الحجة والبرهان؟!

وعلى كل شواهده.

على أن انتشار الإسلام بالسيف يا أخي لا يتعارض مطلقاً مع {لا إكراه في الدين}، فالمقصود بانتشاره بالسيف هو فتحه للبلدان، وحين يقدم الجيش المسلم على بلد فإن من فيه مخيرون: إما إسلام ولهم ما لنا وعليهم ما علينا، وإما بقاء على دينهم مع دفعهم الجزية وعلينا حمايتهم من بعد، وإما القتال.

فكما ترى، لهم أن يبقوا على دينهم ويدفعوا الجزية، ونحن من يقوم بحمايتهم في المقابل.

وأما انتشار الإسلام بالحجة والبرهان فعليه دلائله أيضاً، منها ما هو حادث اليوم، ومنها ما شهده التاريخ أيضاً.

وأختم بقول الرافعي رحمه الله: (وهو دين يعلو بالقوة ويدعو إليها ويريد إخضاع الدنيا وحكم العالم ويستفرغ همَّه في ذلك، لا لإعزاز الأقوى وإذلال الأضعف، ولكن للارتفاع بالأضعف إلى الأقوى؛ وفرْقُ ما بين شريعته وشرائع القوة، أن هذه إنما هي قوة سيادة الطبيعة وتحكمها، أما هو فقوة سيادة الفضيلة وتغلبها؛ وتلك تعمل للتفريق وهو يعمل للمساواة؛ وسيادة الطبيعة وعملها للتفريق هما أساس العبودية، وغلبة الفضيلة وعملها للمساواة هما أعظم وسائل الحرية)

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير