هذا ما امكن ايراده من الجواب والله الموفق للصواب
ـ[البهناوي الشنقيطي]ــــــــ[28 - 11 - 09, 05:21 م]ـ
حدث أبو الجوزاء البهناوي، أخو المشْرفِ أبي سماء الآدَنَّاوي، محمدٍ ذي المدح الزينْ، وذاك الشبل من ذلك الأسد وخلاه شيْنْ، عائذا بالله من كل لفظ يخالف التوحيدْ، ومن شِرَّةِ الَّلسن وحَصَرِ العِيِّ في النثر والقصيد ..
قال: كنت أتصفح بعض الفوائد، في يوم مَحِلِّ الهدي والقلائدْ، منتقيا للأطايب حنيفا عن الخبيث، مما سطره اخوتنا في ملتقى اهل الحديث، من فرائد قلائد العقيانْ، وقد سموها بألغاز القرآن,
فوقعت عيني على مشاركة سمينة فوق الإجزاء وما مسها من ضُمرة، لخصت بها جميع الأجزاء أختُنا الفاضلة ميسون ضمرة,
حتى أتت في تاسع ذي الحجةعلى جمع جميع ما علق من أسئلة الصفحات التسع، وقيدت ما أجيبَ عنه في مِلفَّ أربى فتلُه على كل نِسْعْ .. ورفعت ملف الإجابات في يوم كمال الدين وتمام النعمة، مناوءة لأصحاب "كمال الدين" وأدعياء الحكمة ..
فاستدركتُ ما تيسر على تلك الفوائد واللطائف،،ولما خشيت من النوم وسبقِِ الاخوان بالإجابة تنازُعَ الطائف، ذكرتُ قصة لماَّ ترْعُفْ بها يراعُ محبَرهْ، مما يحكى في بلادنا عن طلاب المحظرهْ
وكيف لا يُذكرون في هذا المضمارْ، وهم يسطرون بالاصابع لا القلمِ في الأسمارْ، ألغاز رسم القرآن الكريم، كلما هتكَ القمرُ أستار الليل البهيم.،وهم الجذيلُ المحكَّكُ للمساجلات الشعرية، والعُذيقُ المُرجَّبُ للمسابقات النحوية.
وما إن ارعفَتْ نثرَ القصة مني البنان، حتى طفقت النفس تشد الى أسلوب المقامة العنان،
ودخل علي السكايب رجلان، هما في الشذرات غنيان عن التعريف والبيان,,أما احدهما فيسقي المنتدي من فيض علمه وخلقه خمرا، وأما الآخر فيستضيف به الليل والنهار زيدا وعمرا، ويطعمهم من بشاشته لبنا وتمرا،
تكَنى الأول بأبي حاتم الرازي، وكنَّيتُ الاخرَبأبي السماء إذ لم أجد له في التراب من مُوازٍ (يْ)
وإليك بعض ما دار بيني وبين الاول، وعلى مجفوظات سكايب في النقل المُعَوَّلْ
[15:52:00] ((البهناوي الشنقيطي: هل لدي مستقبَلٌ في ادب المقامة؟
[15:52:39] مزيد: نعم إذا بتعدتَ عن شمامه ()
[15:52:44] البهناوي الشنقيطي: ممكن اتصل عليك دقيقة؟
[15:53:50] البهناوي الشنقيطي: ستقول" نعم ان كانت لا على المجاز بل على الحقيقة!
[15:54:41] مزيد: مسكك الله بالعروة الوثيقة
[15:54:52] مزيد: وأحياك على أحسن طريقة
[15:56:57] البهناوي الشنقيطي: استاذنك في الانصراف لتلبية دعوة اهل شمامه، كي لا يزداد علي العتبُ والملامه))
أما أخونا الأدَنَّاوي (وهو لقب يُسِرُّ معناه في نفسه ولم يُبْدِهِ البهنَّاوي)،فلما أرسلت اليه المقامة باركها، وأرسل الي رابط َ المقامة الحفظية وما شاركَها،
[27/ 11/2009 15:44:07]
محمد زين: http://www.chatharat.com/vb/showthread.php?t=2122
فكان مني هذا التداعي، وغدا أنثر من الجعبة شذرات أخرَ تلذُّ بأذْنِ الواعي ..
من لي بأمثال أبي الحارث وأبي السماء، وأبي حاتم وأبي الفضل والوفاء: أطواد في علو الهمة شامخات، و أقلام في سجل المجد باذخات .. أنِسوا بصحبة الجعفري ومحمد عمارهْ، فأذهلتهم روعة المنتدى عن شذرات الحديقة والعِمارهْ
"ذي المعالي فليعلونْ من تعالى= هكذا،هكذا وإلا فلا، لا"
وفي الاية نكتة ساقصها عليكم ان "أدرك شهرزاد الصباح"
السلام عليكم
النكتة او الطرفة المتعلقة بآية "فطاف عليها طائف من ربك"
أهديت الى مجموعة من طلبة محظرة موريتانية- في احدى المناسبات -شاة، فلما أجازوا ساحة الحي انتحوا بها شِعبا فذبحوها وشووها وتقاسموا بالله (وليسوا من رهط النبي صالح) لا يتسلط أحد على عظم منها ولا يحل له اكله (في شريعة الاصحاب) الا بعد ان يورِدَ بين يديه آية من القرآن تتضمن ذكر ذلك العظم (أو ما اختلط به)
فأنشأ السابق الى اللقم (أو الى النهسات، واجره على الله) يقول:
"فك رقبة"! وبذلك استحل الرقبة
فقال له صاحبه وهو يحاوره_في شيء من الغبطة المشوب بالسخرية:
" ما افتخرتْ!! لحم الرقبة مأكول ومذموم "
- واستحل الثاني الذراع بتلاوة آية "سنشد عضدك بأخيك"
- وكان الرأس من نصيب الثالث بعد أن ذكر قول زكرياء في ندائه الخفي بسورة مريم
- وكاد الفائز بالتراقي والساقين أن ينغص على الفتية لذتهم لما ذكرهم بآية الاحتضار في سورة القيامة
فأخذت الخامس رِقةٌ عند ذلك ولم يتسن له الاستحضار،وخاف أن يتسنَّى الشواء وهو ما زال يعْوِزُهُ الادِّكار،
و لما طال الانتظار أخلد القوم الى النوم، بعد ان تواصوا على ميثاق اليوم
وكان اولهم استيقاظا رقيق القلب العارف، فتلا على بقية اللحم آية أصحاب الجنة والطائف، المسطورة بالقلم كي تكتمل اللطائف
وحسبي من معاناة أسلوب المقامات، فقد فهمتم فحوى الخطاب يا أهل النبل والكرامات
[/ URL] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&p=1179678)
انتهت المقامة التي كتبتُ في الملتقى
[ URL="http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=1178817#post1178817"]http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=1178817#post1178817 (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&p=1179678)
، وفيه وفي الجنة ان شاء الله الملتقى
وتركتُ عليكم في الختامْ، سلامٌ على آل بونَ وآل الحارثِ وآل همَّامْ
¥