تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[الأجوبة الندية على المسائل النجدية (عن مواقيت الفجر والعشاء)]

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[10 - 07 - 10, 10:46 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

من محمد بن صالح النجدي إلى محمد الأمين وفقه الله.

السلام عليك ورحمة الله وبركاته،

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أما بعد:

فقد حاولتُ التسجيل في منتداكم ولكني لم أتمكن.

للأسف ما يزال مغلقاً حتى الآن ولعلي أفتحه قبل رمضان إن شاء الله، نسأل الله أن ييسر لنا الأسباب

وموضوع مواقيت الصلاة عندي بعض الإشكالات فيه، أرجو أن تبيّنها لي جزاك الله خيرا.

والاشكال أمامي الآن في وقت العشاء:

فلعلك رعاك الله تعلم بأطروحة الدكتوراة التي قام بها نبيل يوسف حسنين - كلية العلوم بجامعة الأزهر عام 1408هـ / 1988م بعنوان: (دراسة الشفق لتحقيق أوقات الصلاة ورؤية الهلال)، وجاء في ملخصها: " وأما الجهاز المستخدم: فهو منظار فلكي من النوع الكاسر والصغير يتصل به جهاز

فوتوضوئي مقوي للضوء مع بعض الأجهزة المساعدة البسيطة ... ، ولما كان الأصل في الرؤية: العين؛ فقد نسبت جميع الأرصاد إلى العين العادية ... ، وأوضحت الدراسة أن صلاة الفجر تجب حين يكون انخفاض الشمس تحت الأفق في حدود (14.5) درجة، وأن صلاة العشاء

عندما تكون الشمس تحت الأفق بحوالي (22.5) ... " اهـ

وقد ذكرتَ رعاك الله التقاويم المختلفة، وقد قلتَ في إحدى المشاركات، ردا على سؤال:

[ارجو من الشيخ محمد الامين بارك الله فيه أن يبين لي درجة الشمس الراجحة عنده في الفجر و العشاء]

فقلتَ:

(هو ما بين 12 درجة إلى 15 درجة، ولا فرق بين الفجر والعشاء لأن المعتمد في كليهما هو الشفق الأحمر على قول الجمهور).

وقد قال أحد الإخوة المصريين في هذا الموضوع:

(أحببت أن أنقل لكم مشاهدتي في مصر لوقتي العشاء أمس والفجر اليوم .. فأنا أسكن في إحدى المدن الجديدة في مصر الغير مكتظة بالعمارات والأضواء والسكان مما يجعل رؤية السماء واضحة إن شاء الله.

بخصوص العشاء: غاب الشفق الأحمر بالكامل وأظلمت السماء قبل الميقات المصري (ميقات هيئة المساحة المصرية) بـ 23 دقيقة.

أما بخصوص الفجر: فأنا أجزم إن شاء الله أنه حين أذن الفجر حسب توقيت مصر لم يكن هناك في السماء أي فجر .. لا كاذب ولا صادق ولا أي ضوء أصلاً.

بعد الأذان بـ 8 دقائق تقريباً أمكنني رؤية الفجر الكاذب كخط أبيض أفقي في أماكن متفرقة .. وبعد ذلك بحوالي 17 - 19 دقيقة ظهر انتشار الضوء الأبيض واضحاً من جهة المشرق .. وبعده بخمسة دقائق ظهر ملوناً بحمرة واضحة.

هذا ما شاهدته .. والله تعالى أعلم بالصواب) اهـ كلام الأخ المصري.

ومعنى قوله هذا في صلاة العشاء: أنَّ الشمس عند (12) درجة تحت الأفق، ولعل هذا موافق لما ذكرتَ وفقك الله، لكنه بخلاف تلك الدراسة المصرية التي ذكرتُها في بداية الموضوع التي تمت في كلية العلوم بالأزهر، ومفادها: أنَّ صلاة العشاء في التقويم المصري متقدمة عن

الوقت بحوالي (30) دقيقة. وليست متأخرة (23) دقيقة كما قال الأخ المصري.

فأرجو التكرم بالرد جزاك الله خيرا، والنصيحة للمسلمين، وأرجو البيان: هل الخطأ في وقت العشاء في سائر التقاويم وتقويم أم القرى كذلك؟

والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه.

للأسف فإن الخلل في سائر التقاويم المشهورة فهي متشابهة جداً، اللهم إلا تقويم إسنا (اتحاد مسلمي شمال أميركا) وهو تقويم غير رسمي وحتى هذه المنظمة لا تلزم المساجد به.

[/ COLOR][/SIZE] 1- هل يلزم أن يكون الفرق بين الفجر الصادق وشروق الشمس يساوي في الزمن الفرق بين المغرب (غروب الشمس) والعشاء (غياب الشفق الأحمر)، كما ذكر ابن حزم (ج3/ص

191) ط. المنيرية؟

لا شك عندي أن هذا لازم عند الجمهور، لكنه لا يلزم عند من يقول بوقوع العشاء عند غياب الشفق الأبيض كأبي حنيفة، ولا عند من يجعل الفجر الصادق عند طلوع أول شفق (أي أبيض).

2 - هل يمكن أن يكون الفرق بين المغرب (غروب الشمس) والعشاء (غياب الشفق الأحمر): ساعتين؟ كما في نتيجة بحث أطروحة الدكتوراه لنبيل بن يوسف حسنين سنة 1988 افرنجية، بأن الفجر الصادق عند زاوية

14.5، والعشاء عند زاوية 22.5!!

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير