تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل قال الإمام مالك أو الشافعي خاصة أو أحد من الأئمة الأربعة بحل المعازف أو الغناء؟]

ـ[أبو مالك السعيد العيسوي]ــــــــ[11 - 07 - 10, 02:03 م]ـ

ذكر بعض المفتين أنه قد ورد عن الأئمة الأربعة حل المعازف أو الغناء ...

وهذا رد عليهم:

قال ((مالك)): إذا اشترى جارية فوجدها مغنية كان له أن يردها بالعيب)) (إغاثة اللهفان) (1 - 245/

قال ابن رجب): من حكى شيئا من إباحة الغناء عن ((مالك)) فقد أبطل)) (نزهة الأسماع

و قال ((القرطبى)): ((لا يختلف فى تحريم الغناء (تفسير القرطبى و قال ((إبراهيم بن المنذر)) عن المغنيين: ((معاذ الله ما يفعله عندنا إلا الفساق)) (نزهة الأسماع 2 - 458

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى (11 - 576): مذهب الأئمة الأربعة أن آلات اللهو كلها حرام. ثبت في صحيح البخاري وغيره أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أخبر أنه سيكون من أمته من يستحل الحر والحرير والخمر والمعازف، وذكر أنهم يمسخون قردة وخنازير، والمعازف هي الملاهي، كما ذكر أهل اللغة جمع معزفة، وهي الآلة التي يعزف بها أي يصوت بها، ولم يذكر أحد من أتباع الأئمة في آلات اللهو نزاعا. ا هـ

قال ((الشافعى)): ((الغناء لهو مكروه يشبه الباطل من استكثر منه ترد شهادته)) (الأم) (6 - 214و215)

قال الرافعى -شافعى- ((المذاهب الأربعة على بطلان بيع ألات اللهو مطلقا كالمزمار و الطنبور و غيرها)) (المجموع) (14 - 255)

قال ((ابن حجر الهيثمى)) --شافعى -- ((يحرم سماع الغناء من أجنبية حرة كانت أو أمة ولو من وراء حجاب)) (كف الرعاع) (58)

قال ((الرافعى)) -- شافعى -- ((غناء المغنيين العارفين بصنعة الغناء حرام)) (الشرح الكبير)

قال (الحافظ ابن حجر)) -- شافعى -- فى شرحه لحديث المعازف فى ((فتح البارى)) (3 - 65): ((المعازف فى الحديث هى ألات اللهو كلها)) و قال ((ابن القيم)) عن الشافعية: ((و الشافعى و أصحابه العارفون بمذهبه من أغلظ الناس قولا فى تحريم السماع --سماع الغناء-- (شرح السنة 8 - 28

وقال ابن القيم في إغاثة اللهفان (1 - 277 - 278): فصل في بيان تحريم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الصريح لآلات اللهو والمعازف وسياق الأحاديث في ذلك: عن عبد الرحمن بن غنم قال حدثني أبو عامر أو أبو مالك الأشعري رضي الله عنهما أنه سمع النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: (ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف) هذا حديث صحيح أخرجه البخاري في صحيحه محتجا به وعلقه تعليقا مجزوما به فقال: (باب ما جاء فيمن يستحل الخمر ويسميه بغير اسمه) إلى أن قال ابن القيم: ووجه الدلالة منه أن المعازف هي آلات اللهو كلها لا خلاف بين أهل اللغة في ذلك، ولو كانت حلالا لما ذمهم على استحلالها ولما قرن استحلالها باستحلال الخمر والخز ... إلى أن قال: وقال ابن ماجه في سننه حدثنا عبد الله بن سعيد عن معاوية بن صالح عن حاتم بن حريث عن ابن أبي مريم عن عبد الرحمن بن غنم الأشعري عن أبي مالك الأشعري رضي الله عنه قال قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (ليشربن ناس من أمتي الخمر يسمونها بغير اسمها، يعزف على رؤوسهم بالمعازف والمغنيات، يخسف الله بهم الأرض، ويجعل منهم قردة وخنازير)، وهذا إسناد صحيح، وقد توعد مستحلي المعازف فيه بأن يخسف الله بهم الأرض ويمسخهم قردة وخنازير وإن، كان الوعيد على جميع هذه الأفعال، فلكل واحد قسط في الذم والوعيد. ا هـ. فتبين أنه لا يباح شيء من آلات اللهو لا موسيقى، ولا غيرها. والله أعلم.

ـ[أبو عبدالله بن جفيل العنزي]ــــــــ[11 - 07 - 10, 05:11 م]ـ

جزاك الله خيرا ...

وبارك الله فيك ....

وأحسن إليك .....

وغفر لك ولوالديك ......

ـ[حكيم بن منصور]ــــــــ[11 - 07 - 10, 09:43 م]ـ

جزاك الله خيرا

ـ[أبو مالك السعيد العيسوي]ــــــــ[12 - 07 - 10, 12:50 ص]ـ

وجزاكم مثله ...

ـ[أبو مالك السعيد العيسوي]ــــــــ[01 - 08 - 10, 04:24 م]ـ

مزيد مما حكاه الأئمة والأعلام في الغناء والمعازف:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير