تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[عورة الرجل أمام المرأة]

ـ[محمد أبو مروة]ــــــــ[18 - 07 - 10, 05:32 ص]ـ

قول الفقهاء عورة الرجل أمام الرجل من السرة إلى الركبة هل يعني أن عورته أمام النساء غير ذلك

ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[18 - 07 - 10, 05:40 ص]ـ

هي نفسها

إلا ان هناك أمر اسمه المروءة قد يختلف من بلد إلى بلد

وإن كانت المرأة زوجة له فلا عورة

ـ[محمد الجبل]ــــــــ[18 - 07 - 10, 09:41 ص]ـ

ينبغي أن يحرص المرء على ستر عورته مااستطاع الى ذلك سبيلاً

فالعورة هي السوءة وهي مايسوء المرء ظهوره

ينبغي للمرء أن يتجنب التبذل الزائد من غير حاجة

وقد قيل لرسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -

(فإذا كان أحدنا خالياً)

قال:

(الله أحق أن يستحيا منه)

نعم لاعورة بين الرجل وزوجته

ولكن هل أثر عنه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أنه كشف عن عورته أمام نساءه من غير حاجة

نعم ثبت أنه كان يغتسل مع بعض نساءه من أناء واحد ..

فالتوسط مطلوب ..

ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[18 - 07 - 10, 04:00 م]ـ

نعم لاعورة بين الرجل وزوجته

ولكن هل أثر عنه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أنه كشف عن عورته أمام نساءه من غير حاجة

لعله لا داعي لاقحام كلمة " الحاجة " هنا بين المرء وزوجِه؛فلا نضيّق على الناس ما أحل الله لهم من التمتع في هذه الدنيا ليعفوا أنفسهم عن الحرام

أمّا " الحاجة " فإنها تبيح للمرأة المسلمة كشف عورتها عند الطبيب الأجنبي الكافر المجوسي .. نسأل الله أن يديم علينا ستره في الدنيا والآخرة .. آمين

ـ[محمد الجبل]ــــــــ[18 - 07 - 10, 06:41 م]ـ

أخي أبورشيد

لعله لا داعي لاقحام كلمة " الحاجة " هنا بين المرء وزوجِه؛فلا نضيّق على الناس ما أحل الله لهم من التمتع في هذه الدنيا ليعفوا أنفسهم عن الحرام

لا أحد يقول أن كشف الرجل لعورته أمام زوجته أمر لا يجوز ومن قال ذلك فقوله لايجوز

ما أرت أن أقوله أن واقعنا اليوم هو المسارعة إلى التخفف من اللباس الساتر والمحتشم

نعم هذا أمر مباح ...

لكن هل أثر عنه عليه الصلاة والسلام أنه كان يمشي داخل بيته كاشفاً عورته أمام زوجته ذاهباً وراجعاً من غير حاجة .. هذا يحصل من بعض المتزوجين هداهم الله بحجة ألا عورة بين الرجل وزوجته فما إن يدخل بيته حتى لايبقي على بدنه شئ

(والله أحق أن يستحى منه)

(هذا ما أردت قوله)

فلنا فيه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أسوة حسنة ..

وخير الهدي هدي النبي عليه الصلاة والسلام

وإلا ففي هذه الأزمنة المتأخرة ...

صار التعري وابداء العورات والبعد عن التحشم أمر ظاهر لا يخفى ..

نسأل الله أن يهدينا للتي هي أقوم

ـ[أبو تيمور الأثري]ــــــــ[20 - 07 - 10, 04:04 ص]ـ

كلام أبو سلمى فيه شيء من الصحة فلا داعي لإقحام الحاجة في الموضوع فنحن نرى أن الرجل يذوق الأمرين ليتحاشى الحرام ويتزوج زواجا شرعيا طاهرا فلا داعي للتضيق عليه

ـ[محمد الجبل]ــــــــ[20 - 07 - 10, 08:18 ص]ـ

جزاكم الله خير

ونسأل الله أن يوفق الجميع لكل خير

ـ[محمد بن عبد الجليل الإدريسي]ــــــــ[20 - 07 - 10, 10:40 ص]ـ

لعله لا داعي لاقحام كلمة " الحاجة " هنا بين المرء وزوجِه؛فلا نضيّق على الناس ما أحل الله لهم من التمتع في هذه الدنيا ليعفوا أنفسهم عن الحرام

أمّا " الحاجة " فإنها تبيح للمرأة المسلمة كشف عورتها عند الطبيب الأجنبي الكافر المجوسي .. نسأل الله أن يديم علينا ستره في الدنيا والآخرة .. آمين

أخي الفاضل، أرى أن تستبدل كلمة "الحاجة" هنا بكلمة "الضرورة" فهناك فرق بينهما، فالحاجة لا تبيح ما كان حراماً في الأصل كإبداء عورة المرأة للأجنبي عنها ...

و الله تعالى أعلم.

ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[20 - 07 - 10, 11:03 ص]ـ

أخي الإدريسي - حفظك الله -

كلمة " الحاجة " لستُ أنا صاحبها إنما هي للأخ محمد الجبل في مشاركته رقم 3 فليتك علقتَ تعليقك بالاقتباس من مشاركته هو. والله الموفق

ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[20 - 07 - 10, 11:12 ص]ـ

لا أحد يقول أن كشف الرجل لعورته أمام زوجته أمر لا يجوز ومن قال ذلك فقوله لايجوز

ما أرت أن أقوله أن واقعنا اليوم هو المسارعة إلى التخفف من اللباس الساتر والمحتشم

نعم هذا أمر مباح ...

لكن هل أثر عنه عليه الصلاة والسلام أنه كان يمشي داخل بيته كاشفاً عورته أمام زوجته ذاهباً وراجعاً من غير حاجة .. هذا يحصل من بعض المتزوجين هداهم الله بحجة ألا عورة بين الرجل وزوجته فما إن يدخل بيته حتى لايبقي على بدنه شئ

(والله أحق أن يستحى منه)

(هذا ما أردت قوله)

فلنا فيه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أسوة حسنة ..

وخير الهدي هدي النبي عليه الصلاة والسلام

وإلا ففي هذه الأزمنة المتأخرة ...

صار التعري وابداء العورات والبعد عن التحشم أمر ظاهر لا يخفى ..

نسأل الله أن يهدينا للتي هي أقوم

يا أخي الفاضل محمد الجبل أنت بنفسك الآن تقول أنه من المباحات

وتقول أنه لا أحد يقول أنه لا يجوز

وتقول أنه من قال لا يجوز فقوله هو الذي لا يجوز

ثم تستدل علينا بعدم ثبوته عن النبي صلى الله عليه وسلّم .. وكأنه من العبادات التي الأصل فيها المنع حتى يرد الدليل!

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير