تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[الجمع بين الحجارة والماء]

ـ[محمد الجبل]ــــــــ[18 - 07 - 10, 09:27 ص]ـ

يااخوتاه

هل ثبت في الجمع بين الحجارة والماء بعد قضاء الحاجة دليل؟

فإنه قد ذكر عمر بن شبة في تاريخ المدينة بإسناد صححه بعض مشايخي

أن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قال لأهل قباء بعد ذكر ثناء الله عليهم

(فيه رجال يحبون أن يتطهروا)

ماتصنعون؟

قالوا: إنا كنا نتبع الحجارة الماء

فهل صحح هذا الأثر أو مايتضمنه أحد من الأئمة المتقدمين؟؟

مع أن من لايثبت في هذا الباب شئ أعني الجمع بين الحجارة والماء عند الاستنجاء

يقول:

بأن الجمع هو الأفضل إذا تيسر لأنه أبلغ في الإنقاء.

ـ[هشام بن محمد البسام]ــــــــ[18 - 07 - 10, 12:34 م]ـ

قال الألباني في تمام المنة في التعليق على فقه السنة:

قوله تحت رقم 11 - : أن يزيل ما على السبيلين من النجاسات وجوبا بالحجر. . أو بالماء فقط أوبهما معا "

قلت: الجمع بين الماء والحجارة في الاستنجاء لم يصح عنه صلى الله عليه وسلم فأخشى أن يكون القول بالجمع من الغلو في الدين لأن هديه صلى الله عليه وسلم الاكتفاء بأحدهما " وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها. . "

وأما حديث جمع أهل قباء بين الماء والحجارة ونزول قوله تعالى فيهم: (فيه رجال يحبون أن يتطهروا) فضيف الإسناد لا يحتج به ضعفه النووي والحافظ وغيرهما

وأصل الحديث عند أبي داود وغيره من حديث أبي هريرة دون ذكر الحجارة ولذلك أورده أبو داود في " باب الاستنجاء بالماء " وله شواهد كثيرة ليس في شئ منها ذكر الحجارة وقد بينت ذلك في " صحيح سنن أبي داود " (رقم 34)

(1) وأما ما أخرجه البيهقي (1/ 106) من طريق عبد الملك بن عمر قال: قال علي بن أبي طالب: إنهم كانوا يبعرون بعرا وأنتم تثلطون ثلطا فأتبعوا الحجارة الماء

فهو مع أنه موقوف فلا يصح لأنه منقطع بين عبد الملك بن عمر وعلي فإنه ليس له رواية عنه ثم هو مدلس ولم يصرح بالسماع منه

ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[18 - 07 - 10, 12:50 م]ـ

قال ابن شبّة في تاريخ المدينة (1/ 48)

حدثنا معاوية بن عمرو قال، حدثنا زهير، يعني ابن معاوية، عن عاصم الأحول، عن رجلٍ من الأنصار في هذه الآية (فيه رجال يحبون أن يتطهروا والله يحب المطهرين) قال: فسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم أهل قباء عن طهورهم، وكأنهم كانوا يستحيون أن يحدثوه، فقالوا: طهورنا طهور الناس.

فقال: إن لكم طهورا.

فقالوا: إن لنا خبراً إنا نستنجي بالماء بعد الحجارة،

قال: إن الله قد رضي طهوركم يا أهل قباء.

وإسناده جيَّد لكن يبقى النظر في قوله (عن رجل من الانصار) أهو صحابي أم تابعي

ـ[محمد الجبل]ــــــــ[18 - 07 - 10, 06:45 م]ـ

وأصل الحديث عند أبي داود وغيره من حديث أبي هريرة دون ذكر الحجارة ولذلك أورده أبو داود في " باب الاستنجاء بالماء " وله شواهد كثيرة ليس في شئ منها ذكر الحجارة وقد بينت ذلك في " صحيح سنن أبي داود " (رقم 34)

(

الأخ هشام

الحديث الذي رواه أبو داود أعرف أنه ضعفه جماعة من الحفاظ

لكن ماذا عما رواه عمر بن شبة في تاريخه

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير