تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

المعلوم ان الامر بالاجتناب , و ليس معنى انها طاهره , اننا يحتفظ بها فى البيوت لأجل إستعمالها؟ , و خاصه ما فعل الصحابه ذلك ,, حيث أنهم لم يحنفظوا بها للاستعمال , بل فهموا من الاجتناب هو ابعاد الخمره عندهم لإبعاد مفاسدها فهى توقع العداوه و تجل للشيطان مسلكاً , فحيث يزين لاحد أن يشرب منها فهنا جاء الامر بالاجتناب ..

و أرى ان هذا ليس بمشكل , بل الناظر يرى أن الدليل مع الطهاره ... فتأملوا بارك الله فيكم ..

ـ[أبو مسلم الشامي]ــــــــ[26 - 07 - 10, 10:07 ص]ـ

بارك الله فيكم ,, حثيقه ان الخمره عمت معظم الطرقات و هذا واضح من الفاظ الحديث بارك الله فيكم , و قد بينه الصحابه و حيث أنهم كانوا يشربون الخمر فلما نادى المنادى بأنها حرام ,, فكانت تغرق جميع الطرق ..

بل , قوله ((ثم إن الطرق التي أريقت فيها الخمر ليست مواضع للصلاة، بل هي مواضع للاستطراق)) ..

قلت: ولكن رسوله الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - .. قال جعلت لى الارض مسجدا و طهروا ..

ثم ان المسلم مطالب. بنظافه الطرق , حيث أن الشارع راعى حق الطرق , من عدم الجلوس فيها إلا بأداب , و عدم التبول فيها و غيره من الاشياء و خاصه ظلها ..

بارك الله فيكم ..

قوولكم ((فيقال أن عمومات الشريعة تقتضي الانتفاع بسائر المباحات الطاهرات)) ...

المعلوم ان الامر بالاجتناب , و ليس معنى انها طاهره , اننا يحتفظ بها فى البيوت لأجل إستعمالها؟ , و خاصه ما فعل الصحابه ذلك ,, حيث أنهم لم يحنفظوا بها للاستعمال , بل فهموا من الاجتناب هو ابعاد الخمره عندهم لإبعاد مفاسدها فهى توقع العداوه و تجل للشيطان مسلكاً , فحيث يزين لاحد أن يشرب منها فهنا جاء الامر بالاجتناب ..

و أرى ان هذا ليس بمشكل , بل الناظر يرى أن الدليل مع الطهاره ... فتأملوا بارك الله فيكم ..

فتح الله عليك و رحم والديك،

نعم اخي بارك الله فيك،

فعل الصحابة للإراقة يدل على الإجتناب بالكلية و لسد الذرائع فيما بعد، فإن إبقاء الخمر في البيوت للإستعمال فيما بعد و الإنتفاع منها كونها طاهرة هو بعيد ..

كما اننا لا نرى كيفية الإنتفاع من الخمر كونها طاهرة بامور اخرى؟

سوى ما ذكره اخي محمد الهذلي (تبريد الطريق) ..

ـ[أبوعبدالله الحنبلي]ــــــــ[31 - 07 - 10, 01:23 ص]ـ

كما اننا لا نرى كيفية الإنتفاع من الخمر كونها طاهرة بامور اخرى؟

سوى ما ذكره اخي محمد الهذلي (تبريد الطريق) ..

جزاكم الله خيراً.

وأرجو من الأخوة التروي وعدم التسرع فيما قد يضرهم.

للخمر أوجه استعمال لا تخفى على أحد, أهمها تحويلها لخل. كما جاء عند مسلم وغيره, ومع ذلك لم يجزه النبي صلى الله عليه وسلم. كما في حديث أنس رضي الله عنه (أنه صلى الله عليه وسلم سئل عن الخمر تتخذ خلا, فقال: لا). وأصرح منه ما عند أبي داود (أن أبا طلحة سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن أيتام ورثوا خمرا, فقال: أهرقها, فقال أبو طلحة أفلا أجعلها خلا؟ فقال: لا).

فالقول أن عدم وجود أوجه للخمر يُنتفع بها لذا أمر بإراقها النبي صلى الله عليه وسلم = محض خطأ.

فالخل المتولد من الخمر لو كانت طاهرة فهو طاهر, ولو كانت نجسة فهو كذلك, فلم منع النبي صلى الله عليه وسلم من تخليل الخمر لمن هم في أمس الحاجة لميراثهم وهم الأيتام إذا كانت طاهرة؟ قد لا يكون دليلاً صريحاً قي نجاستها ولكنه قوي, وعموماً المسالة مشكلة, والله أعلم.

ـ[أبو سليمان الجندى الأثرى]ــــــــ[31 - 07 - 10, 02:11 ص]ـ

جزاكم الله خيراً.

وأرجو من الأخوة التروي وعدم التسرع فيما قد يضرهم.

للخمر أوجه استعمال لا تخفى على أحد, أهمها تحويلها لخل. كما جاء عند مسلم وغيره, ومع ذلك لم يجزه النبي صلى الله عليه وسلم. كما في حديث أنس رضي الله عنه (أنه صلى الله عليه وسلم سئل عن الخمر تتخذ خلا, فقال: لا). وأصرح منه ما عند أبي داود (أن أبا طلحة سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن أيتام ورثوا خمرا, فقال: أهرقها, فقال أبو طلحة أفلا أجعلها خلا؟ فقال: لا).

فالقول أن عدم وجود أوجه للخمر يُنتفع بها لذا أمر بإراقها النبي صلى الله عليه وسلم = محض خطأ.

فالخل المتولد من الخمر لو كانت طاهرة فهو طاهر, ولو كانت نجسة فهو كذلك, فلم منع النبي صلى الله عليه وسلم من تخليل الخمر لمن هم في أمس الحاجة لميراثهم وهم الأيتام إذا كانت طاهرة؟ قد لا يكون دليلاً صريحاً قي نجاستها ولكنه قوي, وعموماً المسالة مشكلة, والله أعلم.

اخى الكريم - أبو عبد الله الحنبلى - بارك الله فيكم ,,

عن إسنشهادكم بحديث أبى طلحه 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - ,,

أجاز الحنابله الخل متى تخللت الخمره بنفسها و اجاز أيضاً بن تيميه ما خلل الزمى ,

و الخل طاهر , لقوله صلى الله عليه وسلم ((نعم الادام الخل))

تنبيه: اجاز الاحناف و المالكيه , مطلق الخل سواء كان متخذاً من الخمر أو غير الخمر ,لأن الوصف المفسد قد زال و ان تخليلها اصلاحاً لها و هذا من المنافع التى أخبر بها القران و اجابوا عن حديث أبى طلحه رضى الله عنه الشابق: إنما هذا من باب سد الذريعه لا لتحريم تخليلها.

و عليه فيجوز شرب الخل , خل العنب سوى خل الخمر المخلله و أما المستحاله و التى خللها الذمى فاجازها ابن تيميه رحمه الله تعالى ,

قال شيخ الاسلام ((الاظهر طهاره النجاسه بالاستحاله , و هو مذهب أب حنيفه و احمد القولين فى مذهب أحمد و مالك)) الفتاوى المصريه ص 19 ,,

و إن كان كلام شيخ الاسلام يقصد به العذره , او الدابه التى أكلت الجلاله و قد انعقد الاجماع على طهاره الجلاله متى استحال ما فى بطنها وحبست ,,

أفاده شيخنا \ حسن عبد الستير النعمانى - حفظه الله تعالى ,, و شيخنا \ عادل عزازلا - حفظه الله تعالى

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير