تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمد الدلمي]ــــــــ[28 - 07 - 10, 12:27 ص]ـ

ولكن الحقيقة أن هناك أغلاطا واضحة؛ والبعض يتعامل معها تعامل النعامة ..

وطلاب العلم في الحكم على هذه الأغلاط صنفان:

1 - صنف يحترم العلماء لدرجة العبادة والتقديس؛ فهم لا يخطئون، ولا يشكون، ولا يغلطون؛ والذي يبين بعض أخطائهم لينبه عليها العوام حتى لا يغتروا بها يرمونه بأكل لحوم العلماء، والتنقيص من أهل الفضل، وأن فيه حسدا، وتنتفخ أوداج الواحد منهم؛ ويرغي ويزبد ..

2 - الصنف الثاني: من يجعل دين الله تعالى هو الأولى بالاحترام؛ وهو الأولى بالغضب له إذا انتهك؛ فإذا لاحظ خطأ على بعض أهل العلم بين خطأه؛ وسأل الله له التوفيق والرجوع إلى الحق؛ ولم تعمه حسناته عن أخطائه، كما لم تلهه أخطاؤه عن حسناته.

وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه.

يجدر بك الاحترام مع كل احد ...

فكيف وانت عاجز ان تقيم البرهان على ما اختلقته على الشيخ من كونه ينادي بالمساوة المطلقة على مذهب اهل الزيغ و الانحلال!!

ومثل هذه المقدمات في نفي العصمة ... الي آخره

لا تفع اذا قام الحوار على طلب الاثبات و تصحيح الأقوال بالأدلة

كما لا تبيح لك الاستطالة في حق اخيك المسلم بأعتبار انه (غير معصوم)!!!

فكيف اذا كان الشأن في حق اهل العلم الذين لهم على الناس منة و مزيد رتبه

ولهم سابقة خير و غيرة على شرع ... وان اخطأ في شيء من اقواله

ـ[إبراهيم محمد عبد الله الحسني]ــــــــ[28 - 07 - 10, 12:47 ص]ـ

يجدر بك الاحترام مع كل احد ...

فكيف وانت عاجز ان تقيم البرهان على ما اختلقته على الشيخ من كونه ينادي بالمساوة المطلقة على مذهب اهل الزيغ و الانحلال!!

ومثل هذه المقدمات في نفي العصمة ... الي آخره

لا تفع اذا قام الحوار على طلب الاثبات و تصحيح الأقوال بالأدلة

كما لا تبيح لك الاستطالة في حق اخيك المسلم بأعتبار انه (غير معصوم)!!!

فكيف اذا كان الشأن في حق اهل العلم الذين لهم على الناس منة و مزيد رتبه

ولهم سابقة خير و غيرة على شرع ... وان اخطأ في شيء من اقواله

نفع الله بك وبعلمك، وحسن أدبك؛ وغيرتك على دين الله ..

ـ[أبو الحسن الأثري]ــــــــ[28 - 07 - 10, 12:58 ص]ـ

ولا أدري أخفي على الشيخ الددو أن هذا الأمر قاعدة مهمة في الفرائض تستعمل في مسائل كثيرة!!!

فلماذا يقول نها خاصة بالأخ مع أختهّّّ

سنن ابن منصور حدثنا هشيم، قال: أخبرنا مغيرة، عن إبراهيم، عن علي في رجل ترك جده وأمه وأخته، فجعل للأخت النصف، وللأم الثلث، وللجد السدس. وإن ابن مسعود جعل للأخت النصف، وللأم السدس، وللجد الثلث. وإن زيد بن ثابت جعلها من تسعة، فجعل للأم الثلث، وجعل ما بقي بين الجد والأخت، للذكر مثل حظ الأنثيين.

والعلماء في الفقه الإسلامي يستفيدون من الآية للذكر مثل حظ الأنثيين في أكثر من مسألة

فهل من إخوة قريبين من الشيخ ينبهونه!!!

ألم يقل العلماء العبرة بعموم اللفظ لابخصوص السبب؟؟؟؟

الأخ عبدالله بن خميس وفقه الله لا أظن في الشيخ والعلم عند الله أنه يجهل مثل هذه القاعدة ولا مكانتها من علم الفرائض ولا أظن والعلم عند الله أنه قال بصريح اللفظ أن هذه القاعدة خاصة في أرث الأخ مع أخته ...

- - للفائدة

قال شيخ الإسلام:

وَكَذَلِكَ الْقَاضِي وَالشَّاهِدُ وَالْمُفْتِي كَمَا قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ {الْقُضَاةُ ثَلَاثَةٌ: قَاضِيَانِ فِي النَّارِ وَقَاضٍ فِي الْجَنَّةِ: رَجُلٌ عَلِمَ الْحَقَّ وَقَضَى بِهِ فَهُوَ فِي الْجَنَّةِ وَرَجُلٌ قَضَى لِلنَّاسِ عَلَى جَهْلٍ فَهُوَ فِي النَّارِ وَرَجُلٌ عَلِمَ الْحَقَّ فَقَضَى بِخِلَافِ ذَلِكَ فَهُوَ فِي النَّارِ} وَقَدْ قَالَ تَعَالَى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ إنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلَا تَتَّبِعُوا الْهَوَى أَنْ تَعْدِلُوا وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا} وَ " اللَّيُّ " هُوَ الْكَذِبُ وَ " الْإِعْرَاضُ " كِتْمَانُ الْحَقِّ؛ وَمِثْلُهُ مَا فِي الصَّحِيحَيْنِ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير