تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هيا نناقش مسألة الزواج المبكر]

ـ[أسامة أبو المنذر]ــــــــ[28 - 07 - 10, 06:49 ص]ـ

ما رأيكم

نجمع أقوال المذاهب والعلماء والأدلة

وننظر في المسألة من جميع الجوانب طبية واجتماعية وغير ذلك

ـ[أبو سليمان الجندى الأثرى]ــــــــ[28 - 07 - 10, 03:37 م]ـ

بارك الله فيكم , أخى الحبيب ..

قد ناقش العلامه بن القيم , قى زاد الميعاد ذلك البحث المهم , بما هو ملخصه كالاتى , مع التصرف:

زواج البكر ,

فقد ثبت فى الصحيحين ,

أنه صلى الله عليه وسلم قال: لاتنكح البكر حتى تستأذن , فقالوا: يا رسول الله: و كيف إذنها؟ فقال: ان تسكت ..

و من هنا حتى ظهر عندنا المصريين , المثال المشهور و هو (السكوت علامه الرضا) ,, - ابتسامه -

و فى صحيح مسلم قال صلى الله عليه وسلم ((البكر تستأذن فى نفسها , و إذنها سكوتها))

و فى سنن ابى داود , من حديث بن عباس رضى الله عنه: ان جاريه بكراً اتت رسول الله صلى الله عليه وسلم , فذكرت له ان أباها زوجها و هى كارهة , فخيرها النبى صلى الله عليه وسلم .. صحح الحديث , بن دقيق العيد , و صححه الالبانى فى سنن أبى داود و بن ماجه و مشكاه المصابيح , و غيرهم من العلماء.

و منها ينتج لنا انه ((لا تُجبر البكر البالغ على الزواج أو النكاح)) ,,

و هذا قول جمهور السلف رحمهم الله , و هو قول أبى حنفيه فى إحدى الروايات عنه .. و هو قول الامام بن القيم رحمه الله تعالى فى كتابه - زاد الميعاد - فى فصل: فى حكمه صلى الله عليه وسلم فى الثيب و البكر يزوجهما ابوهما.

وعندنا حديث , صحيح مسلم , قال صلى الله عليه وسلم ((و لاتنكح الأيم حتى تستأمر و لاتنكح البكر حتى تستأذن))

و ثبت أيضا فى مسلم قوله ((الأيم أحق بنفسها من وليها , و البكر يستأذنها أبوها))

إذا , يجب أن يستأذن الولى , البنت لكى يزوجها سواء بكراً أم ثيباً , بارك الله فيكم .. و لا يجوز الزواج بالاكراه ..

هذا و بالله التوفيق ,, و ما كان من خطأ فهو منى و من الشيطان و الله و رسوله من براء ,

كتبه أخوكم فى الله \ أبو سليمان الجندى

غفر الله له

ـ[إبراهيم محمد عبد الله الحسني]ــــــــ[28 - 07 - 10, 03:57 م]ـ

هناك فرق بين العنوان وما تكلم عنه الأخ أبو سليمان؛ ومن طبيعة الرجال إذا رأوا كلمة فيها الباء والكاف والراء أن تنصرف أذهانهم إلى البكر وهذا ليس عيبا؛ بل هو مدح في الإطار الشرعي ..

ولكن الموضوع المطروح أظنه هو الزواج المبكر؛ وقد أصاب الأخ في طرحه الآن؛ لأنه - كغيره من تعاليم الإسلام - تثار حوله بلبلة كثيرة في وسائل الإعلام ..

وليس عندي وقت للبحث في ثنايا الكتب عن خلافات أهل العلم في المسألة؛ إلا أن الذي أقطع به من خلال ما اطلعت عليه من أدلة السنة النبوية أن الإسلام يبيح ما يلي:

1 - أن تتزوج المرأة إذا كانت مطيقة للنكاح؛ ويختلف ذلك من امرأة إلى أخرى؛ فبعض النساء قد تكون مطيقة وهي في سن السادسة؛ وأخريات بعد ذلك، وآخر سن لذلك هي البلوغ؛ فكل امرأة بالغة فهي مطيقة ولا عكس، ومن هنا فالبالغة عليها أن تتزوج خلافا لما تمليه القوانين الغربية من بلوغها السن القانوني 20 - 25 مثلا كما في بعض الأنظمة الغربية.

2 - أن الإسلام لا يحدد فارقا زمنيا بين الزوجين؛ فقد تكون المرأة عمرها ست سنوات؛ والزوج عمره 90 سنة أو أكثر؛ وبالعكس أيضا؛ و لا عيب في ذلك لا شرعا ولا عقلا.

3 - أن التراضي بين الزوجين شرط أساسي في النكاح سواء كانت بكرا - كما بين الأخ أبو سليمان - أم ثيبا؛ وقول القائلين بإجبار البكر؛ والثيب الصغيرة، قول عار من الأدلة، ولا يعول عليه، وإن قال به جمع من أهل العلم كالمالكية وغيره.

والمسألة تحتاج إلى بحوث الإخوة المتفرغين جزاهم الله خيرا.

ـ[أبو سليمان الجندى الأثرى]ــــــــ[28 - 07 - 10, 06:42 م]ـ

نعم صحيح , اخى الحبيب - إبراهيم الحسني - بارك الله فيك ,,

لقد وهمت , و ظننت أن الاخ الكريم - أبا المنذر - يتكلم عن زواج البكر ,, لكن وجدتها الان بعد تنبيهمك , انه يتكلم عن الزواج المبكر ,,

غفر الله لى سهوى و خطأى ,, و جزاكم الله خيراً

ـ[أسامة أبو المنذر]ــــــــ[28 - 07 - 10, 06:58 م]ـ

جزاكما الله خيرا

هل نستطيع القول أن من يحدد سن الزواج خالف ما هو معلوم من الدين بالضرورة

وبماذا نرد على من يدعي أن في ذلك أضرارا صحية

وبماذا نرد على من يدعي أن الزواج المبكر لا يكون ناجحا

وبماذا نرد على من يزعم أن من زوج ابنته من سن مبكر هو يريد أن يستفيد ماديا ممن زوجها إياه

وغير ذلك من الشبهات التي تثار ونعلم أن وراء الأكمة ما وراءها ولكن ضعاف العقول يتأثرون

ـ[إبراهيم محمد عبد الله الحسني]ــــــــ[28 - 07 - 10, 07:54 م]ـ

مسألة الأضرار الصحية غير مسلمة؛ و لا تصح ألبتة؛ لأن الدين لا يأمر بشيء فيه ضرر إطلاقا؛ وقد أمر بالمسارعة إلى الزواج؛ وأدلة الشرعية قطعية؛ وأدلة البحوث الصحية ظنية؛ وتعتريها كثير من الشبه الكثيرة ..

أما قضية نجاح الزواج وعدمه؛ فغير مسلمة فقد شاهدناه ناجحا لدرجة كبيرة جدا؛ وعدم نجاحه أندر من النادر؛ هذا إذا كانت المرأة امرأة؛ والرجل رجلا ..

أما الزواج الاخر المبني على أسس "علمية" معاصرة وناشئا عن حب ومقابلات و .. فقد شاهدناه فاشلا في كثير من حالاته ..

والواقع أهم من التنظير العقلي ..

أما الذي يتسبب للمال بتزويج بناته؛ فيرد عليه من وجهين:

أ - أن المهر حق للمرأة؛ ومن واجب الأهل حفظه لها حتى تبلغ وتصير رشيدة عاقلة؛ فيسلموه لها ..

ب - أنه من العيب أن لا يجد الرجل أسبابا للرزق إلا تزويج بناته وأكل حقوقهن.

أما الشبه فهي كثيرة؛ ولن يعدم مجادل ما يجادل به "وكان الإنسان أكثر شيء جدلا"

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير