[هل الحديث عام أم يحمل علي ظاهره]
ـ[محي الدين كمال عباس]ــــــــ[03 - 08 - 10, 07:54 م]ـ
قال صلي الله عليه وسلم:- (من تطهر في بيته ثم أتي مسجد قباء فصلي فيه كان له كأجر عمرة). فهل الإنسان الذي يذهب للعمرة وليس له سكن في المدينة بأنه يذهب للزيارة والصلاة في المسجد النبوي فقط هل لو تطهر في أي مكان ثم أتي مسجد قباء هل يشمله الفضل أم أن الحديث يحمل علي ظاهره.
ـ[محي الدين كمال عباس]ــــــــ[05 - 08 - 10, 12:43 م]ـ
أرجو الاهتمام من الأخزة والرد
ـ[محي الدين كمال عباس]ــــــــ[05 - 08 - 10, 12:43 م]ـ
أرجو الإهتمام من الأخوة والرد
ـ[أبو مالك السعيد العيسوي]ــــــــ[05 - 08 - 10, 01:10 م]ـ
لعله والله أعلم يفصل في المسألة:
فله حالات:
1 - من كان بيته قريبا من المسجد فإنه يتطهر ويذهب.
2 - من كان يحتاج إلى شد رحال للمسجد, فهذا منهي عنه؛ لانه لا يشد إليه الرحل.
3 - أما من كان في المدينة كمن أتى لعارض أو للصلاة في المسجد النبوي -وقال أذهب إلى قباء- فلعله والله أعلم الفضل يشمله.
ويتخرج هذا الوجه الثالث على أن (في بيته) مفهوم لقب وهو غير معتبر. وأن يكون المقصود الخروج متطهرا قاصدا الصلاة فيه.
وقد أشار السندي إلى نحو من هذا الكلام
-في حاشيته على سنن ابن ماجه-: على هذا الحديث:
"لعل هذا القيد لم يكن معتبرا في نيل هذا الثواب بل ذكره لمجرد التنبيه على أن الذهاب إلى المسجد ليس إلا لمن كان قريب الدار منه بحيث يمكن أن يتطهر في بيته ويصلي فيه بتلك الطهارة كأهل المدينة وأهل قباء لا يحتاج إلى شد الرحال إذ ليس ذاك لغير المساجد الثلاثة وكأنه لهذا لم يذكر هذا القيد في الحديث السابق".
ولو كان هنا تعليق من إخواننا فليفيدوني جزاهم الله خيرا ...