تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[صالح الرويلي]ــــــــ[06 - 08 - 10, 11:33 م]ـ

في أي كتاب نجد هذه الفتاوى .. ؟؟

ـ[أبو أنس دريابادي الهندي]ــــــــ[07 - 08 - 10, 12:15 ص]ـ

بارك الله فيك وزادك علما وبصيرة اخي المبارك ... انتخاب مميز

ـ[صالح الرويلي]ــــــــ[08 - 08 - 10, 07:57 ص]ـ

مسألةِ بخَّاخ الرَّبو الذي يستخدُمُهُ المَرضى – عافاهم الله وأثابهم – هل هو مفطرٌ أم لا.؟ يرى الشيخُ محمد المختار الشنقيطي حفظه الله أنَّهُ مفطرٌ.

ـ[أبو فرحان]ــــــــ[08 - 08 - 10, 10:28 م]ـ

جزاكم الله خيرا ..

جواز استخدام بخاخ الربو للصائم الذي يحتاجه هو قول اللجنة الدائمة و الشيخين ابن باز و ابن عثيمين .. رحم الله الجميع ..

ـ[محمد حمادة]ــــــــ[09 - 08 - 10, 12:14 ص]ـ

جزاك الله خيرا أخي ولكن أرجوا منك إما الإحالة على المصدر أو الإتيان بالدليل

وأما أن يكون الكلام مرسلا هكذا فلا يصح

ـ[سمير محمود]ــــــــ[13 - 08 - 10, 08:04 م]ـ

لقوله صلى الله عليه وسلم: " إذا سمع أحدكم النداءَ والإناءُ في يده فلا يضعْه حتى يقضي حاجته منه " (1).

وذكر العلامة السهارنفوري ناقلا عن محمد يحيى قوله إن "لك أن تحمل الرواية على غير حالة الصوم فلا تتعلق هي بالفجر ولا بالمغرب بل هي واردة على أمر الصلوة كورود قوله عليه الصلاة والسلام " إذا حضرت العشاء وأقيمت العشاء فابدءوا بالعشاء" فإنهما سيقا على نمط واحد والمرعى فيهما قطع بال المصلي عن الاشتفال بغير أمر الصلاة"

والله أعلم

ـ[مبارك]ــــــــ[14 - 08 - 10, 09:05 ص]ـ

سؤال: هل المعاصي في نهارِ رمضان تبطل الصوم؟

الجواب: مذهب الإمام الجليل ابن حزم ـ رحمه الله ـ أن المعاصي تفطِّر الصائم، قال رحمه الله في كتابه العظيم " المحلى " (6/ 177) رقم المسألة (734) ما نصه:

" ويبطل الصوم ـ أيضاً ـ تعمد كل معصية ـ أي معصية كانت، لا تحاش شيئاً ـ إذا فعلها عامداً ذاكراً لصومه، كمباشرة من لا يحل له من أنثى أو ذكر، أو تقبيل غير امرأته وأمته المباحتين له من أنثى أو ذكر، أو أتيان في دبر امرأته أو أمته أو غيرهما، أو كذب، أو غيبة، أو نميمة، أو تعمد ترك صلاة، أو ظلم، أو غير ذلك من كل ما حرم على المرء فعله .... " أ. هـ.

وهذا مذهب بعض السلف الصالح.

قلت: والإمام ابن حزم ـ رحمه الله ـ لم يعزوا هذا القول لداود ولا لأحدٍ من أصحابه، والجمهور على خلافه: فرأوا أن المعاصي لا تبطل الصوم، وإن كانت تخدشه وتصيب منه، بحسب صغرها أو كبرها.

وذلك أن المعاصي لا يسلم منها أحد، إلا من عصم ربك، وخصوصاً معاصي اللسان.

والمختار عندي: أن المعاصي لا تبطل الصوم، كالأكل والشراب، ولكنها قد تذهب بأجره، وتضيع ثوابه.

وقد عدد الإمام الجليل ابن حزم ـ رحمه الله ـ مفسدات الصوم وهي: تعمد الأكل، أو تعمد الشرب، أو تعمد الوطء في الفرج، أو تعمد القيء، أو تعمد كل معصية، ثم قال بعد ذلك:

" فمن تعمد ذاكراً لصومه شيئاً مما ذكرنا فقد بطل صومه، ولا يقدر على قضائه إن كان في رمضان أو في نذر معين؛ إلا في تعمد القيء خاصة فعليه القضاء ... ". [المحلى: 6/ 180].

وقال ايضاً (6/ 185):

" ولا قضاء إلا على خمسة فقط: وهم الحائض والنفساء، فإنهما يقضيان أيام الحيض والنفاس، لا خلاف في ذلك من أحد، والمريض والمسافر سفراً تقصر فيه الصلاة، لقوله تعالى: (شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان فمن شهد منكم الشهر فليصمه ومن كان مريضاً أو على سفر فعدة من أيام) والمتقيء عمداً، بالخبر الذي ذكرنا قبل، ةهذا كله مجمع عليه في المريض والمسافر إذا أفطرا، وكلهم مطيع لله تعالى، لاإثم عليهم، إلا المتقيء وهو ذاكر، فإنه آثم ولا كفارة عليه ".

وقال أيضاً (1/ 185):

" ولا كفارة على من تعمد فطرا في رمضان بما لم يبح له، إلا من وطئ في الفرج من امرأته أو أمته المباح له وطؤهما إذا لم يكن صائما فقط ; فإن عليه الكفارة ... ".

فإن قال قائل: ما تأمرون من تعمد ترك صلاة حتى خرج وقتها، أو تعمد إفساد صوم رمضان؟

أجاب عن ذلك الإمام ابن حزم في كتابه الجليل " الإحكام " (3/ 58 ـ 59) فقال:

" نأمرهم بما أمرهم به ربهم عز وجل، إذا يقول: " إن الحسنات يذهبن السيئات "، وبما يقول لهم نبيهم صلى الله عليه وسلم، إذ يقول: أن من فرط في صلاة فرض جبرت يوم القيامة من تطوعه وكذلك الزكاة وكذلك سائر الأعمال. فنأمره بالتوبة والندم والاستغفار والإكثار من التطوع، ليثقل ميزانه يوم القيامة ويسد ماثلم منه. وأما أن نأمره بأن يصلي صلاة ينوي بها ظهراً لم يأمره الله عز وجل به، أو عصراً لم يأت به نص، أو نأمره بصيام يوم على أنه من رمضان، وهو من غير رمضان. فمعاذ الله من ذلك فإذن كنا نكون متعدين بين يدي الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم، وآمرين له بأن يفعل غير ما أمره الله تعالى به؛ بل ما قد نهاه عنه .... ". قلت: راجع بقية كلام الإمام فهو نفيس للغاية.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير