ـ[محي الدين كمال عباس]ــــــــ[14 - 08 - 10, 10:18 م]ـ
جزاك الله خيرا ياأخي ولكن حديث (إذا سمع أحدكم النداءَ والإناءُ في يده فلا يضعْه حتى يقضي حاجته منه) قال فيه فضيلة الشيخ/ مصطفي العدوي أن الحديث لايصح وأن بعض العلماء توهم صحته.ولكن الحديث لايصح قاله حاتم الرازي نقلا عن الشيخ مصطفي العدوي في برنامج فتاوي علي قناة الحكمة بتاريخ14/ 08/2010ميلادية-4رمضان1431هجرية.
ـ[سمير محمود]ــــــــ[14 - 08 - 10, 11:01 م]ـ
لا يمكننا العثور على علة تسعنا أن نضعّف بها الحديث ولكن قد نعتقد صلاحية خبر وفيه علة خفية لا يعرفها إلا أهل هذا العلم العجيب والإمام أبو حاتم من أعلم أئمة هذا العلم.
وثانيا لا يحل ترك ظاهر القرآن لمثل هذا الحديث.
ـ[مبارك]ــــــــ[15 - 08 - 10, 07:03 ص]ـ
أخي الفاضل الحبيب محي الدين كمال عباس ـ حفظك الله وسلمك ـ إذا كان الشيخ الفاضل مصطفى العدوي ضعف الحديث فهناك ـ أيضاً ـ أحد الفضلاء وهو أبو عمر عبدالله بن محمد الحمادي قام بتصحيحه في رسالة مطبوعة بعنوان: " تبصير الانام بأهم مسائل الصيام ويليه دَفع العناء بتصحيح حديث إذا سمع أحدكم النداء ... وصححه قبل ذلك شيخنا الإمام الألباني ـ رحمه الله ـ فهذه دعوى بدعوى ... وإنما الواجب دراسة أقوال المصححين والمضعفين حسب قواعد علم مصطلح الحديث التي قننها أهل الحديث لمن يملك القدرة على ذلك ومن ثم ترجيح ما يراه أقرب للصواب.
ـ[أبو كوثر المقدشي]ــــــــ[18 - 08 - 10, 04:38 م]ـ
قال ابن أبي حاتم في العلل (1/ 123):
وسألتُ أبِي عَن حدِيثٍ؛ رواهُ روحُ بنُ عُبادة، عن حمّادٍ، عن مُحمّدِ بنِ عَمرٍو، عن أبِي سلمة، عن أبِي هُريرة، عنِ النّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، أنّهُ قال: إِذا سمِع أحدُكُمُ النِّداء والإِناءُ على يدِهِ فلا يضعهُ حتّى يقضِي حاجتهُ مِنهُ.
قُلت لأبِي: وروى روحٌ أيضًا عن حمّادٍ، عن عمّارِ بنِ أبِي عمّارٍ، عن أبِي هُريرة، عنِ النّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مِثلهُ، وزاد فِيهِ: وكان المُؤذِّنُ يُؤذِّنُ إِذا بزغ الفجرُ.
قال أبِي: هذانِ الحدِيثانِ ليسا بِصحِيحينِ، أمّا حدِيثُ عمّارٍ فعن أبِي هُريرة موقُوفٌ، وعمّارٌ ثِقةٌ، والحدِيثُ الآخرُ ليس بِصحِيحٍ.
ـ[رائد محمد]ــــــــ[20 - 08 - 10, 07:14 ص]ـ
الشيخ صالح الفوزان ممن يرى أن بخاخ الربو من المفطرات.
ـ[أبو عمر الأثري المصري]ــــــــ[25 - 08 - 10, 08:02 م]ـ
جزاك الله خيرا أخي الكريم
ـ[أبو عبدالرحمن البدراني]ــــــــ[27 - 08 - 10, 06:03 م]ـ
ومن الأمور التي قد تخفى: أن من أكل و هو يظن أنه ليل أو جامع كذلك أو شرب كذلك فإذا به نهار إما بطلوع الفجر وإما بأن الشمس لم تغرب ـ: فكلاهما لم يتعمد إبطال صومه، وكلاهما ظن أنه في غير صيام، والناسي ظن أنه في غير صيام ولا فرق، فهما والناسي سواء ولا فرق، بل كلهم سواء في قوله تعالى: (ليس عليكم جناح فيما أخطأتم به ولكن ما تعمدت قلوبكم) وفي قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الله تجاوز لأمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه " (أنظر المحلى: 6/ 222 ـ 223، ابن حزم خلال ألف عام: 4/ 112 ـ 114).
عفوا ً هذه المسألة غير واضحة ..
الذي أعرفه أن الرجل إذا أكل وشرب وهو يظن بقاء الليل فاتضح له أن الفجر قد خرج تختلف عن مسألة من أكل وشرب وهو يظن أن الشمس قد غربت؛لأن في الأولى الأصل بقاء الليل وفي الثانية الأصل بقاء النهار ويختلف بذلك حكم كل منهما.