تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبوعبدالله الحنبلي]ــــــــ[27 - 08 - 10, 03:55 م]ـ

بتوضيح ممل اذا قلت له عليك صيام شهرين متتابعين قال والله ما اقدر ما العمل معه.

ليس من مهام المفتي متابعة تنفيذ فتواه, فإذا قال لا أقدر يُفتى بالإطعام.

ولكن المراد هو تحديد ضابط لهذا الشاب حتى لا يقع في تفريط أو إفراط, بحيث يستطيع مع هذا الضابط تحديد موقفه بدون أن يتساهل في الأمر وكأن شيئاً لم يكن أو يُشدد على نفسه فيقع في العنت. وجزاكم الله خيراً.

ـ[أبو سعيد الكناني]ــــــــ[27 - 08 - 10, 05:34 م]ـ

الأحبة الأكارم

هذه المسألة و ما يتفرع عليها من صور تندرج تحت باب ضبط العجز والحرج والمشقة و الجهد الذي يصيب المسلم من العبادة فيُعفى من القيام بهذه العبادة و تسقط عنه، وهذا الباب قد أصل فيه وفصل الشيخ سليمان الماجد في بداية الدرس الثاني من شرح الشيخ على كتاب الصيام من زاد المستقنع وها هو الرابط للإستزادة

من هنا ( http://www.salmajed.com/media/135)

ـ[ابو سلطان البدري]ــــــــ[29 - 08 - 10, 09:24 م]ـ

بارك الله فيك ابو سعيد

ولكن الدروس لا تعمل.

ـ[محمد عمارة]ــــــــ[30 - 08 - 10, 03:05 ص]ـ

ترك الاستفصال في حكاية الحال مع قيام الاحتمال ينزل منزلة العموم في المقام ويحسن به الاستدلال

ـ[الشفيعي]ــــــــ[30 - 08 - 10, 04:04 ص]ـ

زيادة بحث ليس إلا:

ورد في بعض طرق حديث المجامع في نهار رمضان في مسند البزار قال:

وحَدَّثنا به يحيى بن خلف، قال: حَدَّثنا عَبد الأعلى بن عَبد الأعلى عن مُحَمد بن إسحاق قال: حدثني الزُّهْرِيّ عن حُمَيد، عَن أبي هُرَيرة، قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان فقال: يا رسول الله إنه أصاب أهله نهارًا فقال: ويحك اعتق رقبة قال: ليس عندي قال: صم شهرين متتابعين قال: يا رسول الله وهل لقيت مالقيت إلاَّ في الصيام. قال: فأطعم ستين مسكينًا قال: لا أجد قال: اجلس فجاء رجل بصدقته يحملها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أين الرجل الذي قال آنفا خذ هذا فتصدق به على نفسك قال: يا رسول الله وهل الصدقة إلاَّ على ولي والذي بعثك بالحق ما بين لابتيها أحوج منا قال: فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى بدت تواجذه وقال: خذها وكلها وأنفقها على عيالك.

وقال ابن دقيق العيد في شرح العمدة: (( ... لكن في بعض الروايات أنه قال وهل أتيت إلا من الصوم، فاقتضى ذلك عدم استطاعته بسبب شدة الشبق وعدم الصبر في الصوم عن الوقاع، فنشأ لأصحاب الشافعي نظر في هذا: هل يكون عذرا مرخصا في الانتقال إلى الإطعام في حق من هو كذلك، أعني شديد الشبق؟ قال بذلك بعضهم)).

ـ[أبو سعيد الكناني]ــــــــ[30 - 08 - 10, 08:06 م]ـ

بارك الله فيك ابو سعيد

ولكن الدروس لا تعمل.

و فيك بارك أخي الحبيب

و معذرة فها هو رابط آخر للدرس

من هنا ( http://www.liveislam.net/browsearchive.php?sid=&id=49558)

ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[30 - 08 - 10, 09:07 م]ـ

المشكل عندي أن من وقع على أهله في رمضان وفي خضم هذا الجو الإيماني, فهذا يصعب عليه جدا -في غالب الأحوال والله أعلم- أن يصبر على شهوته هذه شهرين متتابعين. ولهذا في بعض الروايات قال الرجل (وهل لقيت إلا ما لقيت إلا من الصيام؟) فانتقل النبي صلى الله عليه وسلم للإطعام.

مع اعتبار الجو العام خارج رمضان وحالة التبرج المنتشرة في كثير من البلدان.

المراد: هذا الضابط لعدم القدرة يحتاج لضبط علمي حتى لا نكلف الناس بما لا يُطيقون. وأعني بذلك أن ممن يُفتي في هذا الأمر قد يقول للسائل عند سؤاله عن هذا (الله رقيب عليك, والله يعلم بواطنك) ومثل هذا وذاك لا شك أنه حقيقة, ولكن فيه أمران:

1 - مِن مَن يقولون هذا يخرجونه بنبرة الوعيد الذي يُخرج هذا التيسير الرباني عن مضمونه.

2 - إيقاع السائل في تأنيب الذات في حال تقصيره حتى لو كان ممن هو معذور في واقع الأمر, وخصوصاً لو كان السائل من أهل الصلاح. لأن هذا التأنيب حينها سيكون على ما لا يُطيق.

ملحوظة: النبي صلى الله عليه وسلم في آخر المقام ضحك حتى بدت أنيابه بأبي هو وأمي. (ما أحوجنا وربي للاقتداء به خُلقاً أيضاً كما اقتدينا به شكلا)

سبحان الله ما فتئت أتأمل في حاله صلى الله عليه وسلم في ذاك المجلس, وحال بعض أهل العلم الذين إذا جائهم من يسأل عن هذه المسئلة عبس في وجههه ونظر إليه شذراً وكأنه قال كلمة الكفر. والله المستعان.

الأخ الفاضل

جزاك الله خيراً على لفت الأنظار لحال النبي صلى الله عليه وسلم مع السائل.

ولكني أعتب عليك كثيراً في كونك لم تنظر إلى حال السائل الذي أتى يقول: "هلكتُ"، وجاء في بعض الروايات أنه كان ينتف شعره، وجاء غير ذلك.

أخي الكريم .. الفطر في نهار رمضان: كبيرة من كبائر الذنوب.

أرأيت إلى سائل يأتي باحثاً عن حيلة يحتال بها غير نادم .. أتقابله بمثل ما تقول؟!

هذا العام سئلت عن سبع مسائل أو ثمان في شأن جماع في رمضان، وأحد السائلين يقول مماحكاً: إنني لم أعلم أن الجماع يفسد الصوم بل القذف فقط!!، وآخر فعل فاحشة الزنا عياذاً بالله في نهار الصوم .. أتراني سأضحك وأنا أجيب عن مثل هذه الأحوال؟!

إن النظر في حال رسول الله صلى الله عليه وسلم يحتاج فقهاً، لا أن ينظَر إليه دون مراعاة للوقائع والقرائن. والله يرعاك

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير