ـ[أبو موسى البهوتى]ــــــــ[29 - 08 - 10, 03:32 م]ـ
السلام عليكم
هذا والله من المسائل التى سغلتنى وقد تتبعتها ووقع فى قلبى ان ان الأدلة والحجة فيها لعمل الروافض
وخلاصة الخلاف فيها ذكرها ابن رشيد فى بداية المجتهد ونسب كثير من العلماء الى الطبرى القول بجواز المسح
وهو منه براء حيث اتهم بالتشيع رحمه الله لما صحح حديث غدير خم ولكن برأه الذهبى فى ترجمته وقال "ولم نرى ذلك فى كتبه" والصحيح ان هذا القول لم يقل به احد من اهل السنة وفى حديث ويل للأعقاب من النار كفاية لمن اراد تبين الحق كما قال ابن المنذر فى الأوسط فسكت عن التفكير فى هذا واطمئن قلبى لقول اهل السنة. وسألت شيخى لما نقل هذا القول ابن رشد ولم ينقله ابن عبد البر فى الإستذكار مع ان ابن رشد ينقل من الإستذكار قال: لأن ابن عبد البر اعلم بمذهب السلف
ـ[أبو موسى البهوتى]ــــــــ[29 - 08 - 10, 03:33 م]ـ
السلام عليكم
هذا والله من المسائل التى شغلتنى وقد تتبعتها ووقع فى قلبى ان الأدلة والحجة فيها لعمل الروافض
وخلاصة الخلاف فيها ذكره ابن رشد فى بداية المجتهد وقد نسب كثير من العلماء الى الطبرى القول بجواز المسح
وهو منه براء حيث اتهم بالتشيع رحمه الله لما صحح حديث غدير خم ولكن برأه الذهبى فى ترجمته وقال "ولم نرى ذلك فى كتبه" والصحيح ان هذا القول لم يقل به احد من اهل السنة وفى حديث ويل للأعقاب من النار كفاية لمن اراد تبين الحق كما قال ابن المنذر فى الأوسط فسكت عن التفكير فى هذا واطمئن قلبى لقول اهل السنة. وسألت شيخى لما نقل هذا القول ابن رشد ولم ينقله ابن عبد البر فى الإستذكار مع ان ابن رشد ينقل من الإستذكار قال: لأن ابن عبد البر اعلم بمذهب السلف
ـ[سامح النجار]ــــــــ[30 - 08 - 10, 05:47 م]ـ
اليس حديث" يل للاعقاب من النار" و تصريح الرواة بأنهم كانوا يمسحون على أرجلهم يُفيد بل يؤكد ان المسح هنا هو المسح باسالة؟
الا يدل فهم الصحابة كأبى هريرة و عائشة بأن المفهوم من الحديث هو اسباغ الوضوء.
لا يُعقل أن يقول الرسول صلى الله عليه و سلم " ويل للاعقاب من النار" و يكون الصحابة لا يستخدمون الماء من أصله!!! بل الواضح أنهم كانوا يمسحون على أرجلهم بالماء و لكن دون اسباغ للوضوء.
الروافض قد يكون معهم الحق اذا لم تفصل السنة المتواترة كيفية المسح و تبين أنه مسح باسالة.
ثم الآية الكريمة:
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى حَتَّى تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ وَلَا جُنُبًا إِلَّا عَابِرِي سَبِيلٍ حَتَّى تَغْتَسِلُوا وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا غَفُورًا
و
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ مِنْهُ مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ وَلَكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ
توضح أن المسح يكون بعد ملامسة التراب و هو صحيح مسح جاف و لكن ليس مسح بدون شئ و الآية فيها دلالة أن المسح أنواع
و الله أعلم.