تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[خلف حمزة]ــــــــ[12 - 03 - 08, 06:02 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عندي استفسار بسيط وهي: أليست هذه القراءة متواترة عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -؟

وهل يجوز الكلام أو القدح فيها

أرجو منكم أن تصححوا فهمي!

ـ[وليد محمود]ــــــــ[12 - 03 - 08, 11:37 م]ـ

لو صح هذا الكلام عن هؤلاء الائمة يحمل على كونهم لم يصل إليهم التواتر والله اعلم

ـ[أحمد العمري]ــــــــ[13 - 03 - 08, 04:50 ص]ـ

قراءة حمزة قراءة متواترة ثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم بالأسانيد و هي من القراءات السبعة.

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[13 - 03 - 08, 07:14 ص]ـ

لو صح هذا الكلام عن هؤلاء الائمة يحمل على كونهم لم يصل إليهم التواتر والله اعلم

الأقوال صحيحة لأصحابها

وبالطبع لم يثبت عند بعضهم التواتر، حتى يقول أبو بكر بن عياش (هو شعبة، إمام مقرئي الكوفة بعد عاصم) يقول: «قراءة حمزة بدعة». وقال حبيش: سُئِل أبو عبد الله (أحمد بن حنبل) عن قراءة حمزة، فقال: «نعم. أكرهها أشد الكراهية». قيل له: ما تكره منها؟ قال: «هي قراءة مُحدَثَةٌ، ما قرأ بها أحد. إنما هي إيه».

لاحظ قولهم: "بدعة" و "ما قرأ بها أحد"

لكن مسألة التواتر هي مسألة مختلفة، فمع صحة الفرش، فمسألة الأداء شيء آخر لا علاقة له بالتواتر. وكان الأئمة في ذلك الزمان يختارون من قراءة مشايخهم ما شاءوا. فمثلاً، عاصم (وأكثر مقرئي الكوفة) أخذ قراءة علي وقراءة ابن مسعود ومزج بينهما، وكل من روى عنه رواها كذلك لكن يتغير الاختيار في كل مرة. فعاصم مرة يقرأ القرآن بشكل أقرب لقراءة علي ومرة يقرأه بشكل أقرب لقراءة ابن مسعود، وقد يختار مثلا أن يقرأ بحروف ابن مسعود لكن بدون همز (مثل قراءة علي) وغيرها. فعدد الاختيارات لا نهاية له.

ـ[أحمد العمري]ــــــــ[14 - 03 - 08, 03:26 ص]ـ

قال شيخنا أبو خالد السلمي حفظه الله (أجمع العلماء على صحة القراءة بالقراءات السبع في الصلاة وغيرها (1)، غير أنه مما يستشكل به على هذا الإجماع أنه قد كره جماعة من الأئمة المتقدمين قراءة حمزة في الصلاة وغيرها، منهم أحمد بن حنبل وعبد الرحمن بن مهدي ويزيد بن هارون، بل بالغ حماد بن زيد فقال: لوصلى بي رجل بقراءة حمزة لأعدت صلاتي (2)، ولكن الإمام أحمد مع كراهته للقراءة بقراءة حمزة سئل عن صحة الصلاة خلف من يقرأ بها فقال: لايبلغ بها ذلك كله، وعلل ابن قدامة وابن أبي عمر ذلك بما في قراءة حمرة من الإمالات والإدغامات وزيادة المد وتغيير الهمزات، وقد كره الإمام أحمد قراءة الكسائي أيضا لما فيها من الإمالات والإدغامات، (3) ويجاب عن ذلك من وجوه: منها أن حمزة والكسائي لم ينفردا بشيء مما أنكر عليهما بل وافقهما في كل حرف أمالاه أو أدغماه أو سهلاه أو مداه جماعات من سلفهم ومن أقرانهم، ومنها أنهما نقلا قراءتهما بالسند الصحيح المتصل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وصرحا بأنهما لايقرآن شيئا بأهوائهما، وإنما يقرآن بما أقرأهما به مشايخهما، ومن هذا قول سفيان الثوري: ما قرأ حمزة حرفا إلا بأثر، ومنها أن قراءتي حمزة والكسائي قد توفرت فيهما شروط القراءة الصحيحة فقد نقل أهل اللغة كل ما قرآ به عن قبائل من العرب، ووافقتا رسم المصحف وصح سندهما، ومنها أن الأئمة الذين أنكروا قراءتهما إنما أنكروا لأنها لم تثبت عندهم، وقد حصل قبل هذا أن أنكر بعض الصحابة قراءات لم تثبت عندهم كما أنكر عمر قراءة هشام بن حكيم، ولكن المثبت مقدم على النافي لأن معه زيادة علم، ومنها أن بعض الناقلين عن حمزة والكسائي من غير الثقات قد أخطؤوا في النقل عنهما فوقع الإنكار من هؤلاء الأئمة على حمزة والكسائي وإنما الخطأ من الناقل عنهما، ومنها أنه قد استقر الإجماع على الإنكار على من تكلم في قراءة حمزة أو الكسائي (4).)

ـ[أم معين]ــــــــ[14 - 03 - 08, 03:55 ص]ـ

مما له صلة بالموضوع كتاب "فتح السميع المجيب في قراءة حمزة بن حبيب"

تأليف الدكتور محمد السيد الخير

وهو جزء من رسالته للدكتوراه

على هذا الرابط

http://www.4shared.com/file/32154216/37c81f27/___online.html

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[14 - 03 - 08, 07:32 ص]ـ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير