تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما حكم تنويع القراءات في التلاوة؟]

ـ[أبو عبد الله الزاوي]ــــــــ[13 - 09 - 10, 06:25 م]ـ

ما حكم تنويع القراءات في التلاوة؟ في صلاة أو غير صلاة؟

ما معنى الخلط بين القراءات؟

وما معنى التركيب بين القراءات؟

أفيدونا بارك الله فيكم.

ـ[أبو عبد الله الزاوي]ــــــــ[19 - 09 - 10, 02:21 م]ـ

للرفع

ـ[أبو عبد الله الزاوي]ــــــــ[19 - 09 - 10, 02:32 م]ـ

الحمد لله بحث هذا الموضوع هنا:

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=55629

ـ[أبو يحيى المكناسي]ــــــــ[26 - 09 - 10, 01:01 ص]ـ

ذكر الشيخ بكر بن عَبد الله أبو زيد في "بدع القراء القديمة والمعاصرة" الجمع بين قراءتين فأكثر, في آية واحدة, في الصلاة, أو خارجها في مجامع الناس, أو نحو ذلك من أحوال المباهاة. وليس من ذلك بيانها في دروس التفسير, وإظهار وجوه القراءات من المعلمين للمتعلمين.

فقال رحمه الله: (أن الجمع بين القراءات في الصلاة بدعة, كالجمع بينها في حال التلاوة خارج الصلاة).

ـ[أبو يحيى المكناسي]ــــــــ[26 - 09 - 10, 01:34 ص]ـ

فالجمع للقرءات في الصلاة لا يشرع بل حتى خارج الصلاة، يعني يأتي بالأوجه كلها في قراءته ,فمثلا يقرأ (ملك يوم الدين) بورش ويعيدها في نفس الوقت (مالك يوم الدين) بحفص وهكذا، إلا إذا كان للأغراض التعليمية كما يفعله الطلاب الذين يقرؤون بالجمع على مشايخهم فهذا مستثنى وخارج محل النزاع

وبعض العلماء أجاز القراءة في كل ركعة مستقلة برواية مختلفة، قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في مجموع الفتاوى: (يجوز أن يقرأ بعض القرآن بحرف أبي عمرو وبعضه بحرف نافع وسواء كان ذلك في ركعة أو ركعتين ,وسواء كان خارج الصلاة أوداخلها).

ـ[أبو يحيى المكناسي]ــــــــ[26 - 09 - 10, 01:57 ص]ـ

قال شيخنا محمد الحسن ولد الددو الشنقيطي حفظه الله:

وأما التلفيق بين القراءات فإذا كان في الكلمة الواحدة فهو محرم قطعاً، مثل من يجمع بين قراءتين متنافيتين؛ كالذي يرقق الراء في كلمة الآخرة فإنه لا يحقق الهمزة، وهذا مثال في تحريف الكلمة الواحدة؛ لأنه لحن، وليس كلاماً من لغة واحدة. وإذا كان في الجملة الواحدة فمحل خلاف، فقيل بتحريمه، وقيل بكراهته. وإذا كان في الآية الواحدة فهو مكروه قطعاً، وإذا كان في آيتين ولم يكن على وجه التعليل فهو خلاف الأولى. ومع ذلك فإن كثيراً من أهل العلم يرى أن القراءات أنفسها ملفقة من الحروف السبعة التي أنزلت على النبي صلى الله عليه وسلم، فليست القراءة موافقة لحرف واحد، بل كل قراءة فيها أخذ من كل الحروف، ولا يمكن الجزم بهذا؛ لأن الجزم فيه صعب، ونحن نعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم أنزل عليه القرآن على سبعة أحرف؛ لكن لم يبين لنا أن هذا هو الحرف الأول وهذا هو الحرف الثاني وهذا هو الحرف الثالث وهذا الرابع وهذا الخامس وهذا السادس وهذا السابع، بل قرأ بالجميع، وأقر الناس على قراءة الجميع، فبالإمكان أن يحفظ فلان من الناس سورة التوبة على الحرف الأول، ويحفظ هو نفسه سورة يس مثلاً على الحرف الخامس، وسورة أخرى على الحرف السادس ويلفق الجميع، فيكون قد حفظ القرآن بحروفه المتعددة، وهكذا.

وقال الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ حفظه الله في شرح الطحاوية:

التلفيق بين قراءة القرّاء في الصلاة الواحدة؛ يعني أن يقرأ قارئ بقراءة عاصم برواية حفص ويقرأ أيضا بورش، هذا تلفيق ولا يصلح، يقرأ بالقراءة التامة حتى وهو منفرد يعني في غير جماعة، إذا قرأ منفردا ما يجوز له أن يلفق يقرأ آية بقراءة حفص عن عاصم ثم يقلب بقالون عن نافع ثم يقلب إلى كذا، هذا تلفيق، فالتلفيق في القراءة لا يجوز

ـ[أبو عبد الله الزاوي]ــــــــ[03 - 10 - 10, 08:40 م]ـ

بارك الله فيكم وجدت كلاما للعلامة ابن عثيمين رحمه الله تعالى بخصوص هذه المسألة في شرح صحيح مسلم شرح حديث أنزل القرآن على سبعة أحرف والمطلوب من المجدّين تفريغه جزاهم الله خيرا.

ـ[أبوالفداء المصري]ــــــــ[04 - 10 - 10, 06:45 م]ـ

وهو المقرر عند مشيخة الاقراء المصرية بمنع خلط القراءات في المحافل العامة

ـ[أبو عبدالله الفاصل]ــــــــ[04 - 10 - 10, 08:23 م]ـ

كتاب بدع القراء المشار إليه ليس كتابا موضوعيا، بل هو ردة فعل.

ولا يرجع إليه في مثل هذه المسائل.

ـ[أبو الوليد التويجري]ــــــــ[04 - 10 - 10, 10:47 م]ـ

كتاب بدع القراء المشار إليه ليس كتابا موضوعيا، بل هو ردة فعل.

ولا يرجع إليه في مثل هذه المسائل.

هلا أوضحت عما تقول؟

فهو كبير.

ـ[ماجد المطرود]ــــــــ[09 - 10 - 10, 03:52 م]ـ

كتاب بدع القراء المشار إليه ليس كتابا موضوعيا، بل هو ردة فعل.

ولا يرجع إليه في مثل هذه المسائل.

عفواً .. حتى لو كان الكتاب ردة فعل كما قلت .. فإنه قد أُريد بهذا الرد بيان الحكم الشرعي ..

ولا يفهم من هذا أن ردة الفعل بهذا الكتاب تنبئ عن عدم حكمة في القول وعدم اتزان في القول فإن الشيخ بكر أبو زيد .. رحمه الله تعالى اكبر من ان يكون على هذا النحو ..

والله أعلم ..

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير