ـ[محمود الحلبي]ــــــــ[30 - 09 - 10, 10:48 ص]ـ
[هل يجب على كفيل الخادمة أن يلزمها بتغطية وجهها وكفيها أم يتركها على مذهبها الذي تراه أو تقلده في ذلك؟]
أسأل أخي صاحب السؤال -حفظه الله-:
1 - (هل هذا السؤال يشمل داخل المنزل وخارجه؟ فإني أرى كثيرا من الملتزمين يفرقون عمليا (وليس شرعيا) بين داخل المنزل وخارجه، فخارج المنزل يأمرون الخادمات بالتستر وأما داخل المنزل فلا تسأل عن الحال (ربما لأنها من العائلة أوملك يمين!؟).
2 - قلت: ((لا يلزم من وجود محرم مع الخادمة في المنزل ونحوه إن انتفت الخلوة، إنما المحذور سفرها واستقدامها من مسيرة سفر بلا محرم)).
وأقول: هل تعرف علة منع المرأة من السفر بلا محرم؟ (ولا أظن مثلك يجهلها) فإن علمتها، فهل تفرق بين امرأة سافرت بلا محرم، وأخرى تعيش أعواماً بلا محرم مع أشخاص أجانب عنها في بيت واحد؛ لها غرفة فيه كغرفهم، تخالطهم في المطبخ والصالة والحمام بل والغرف أيضاً. ثم تقول - حفظك الله-: (إن انتفت الخلوة)! فأين تنتفي؟! فإن نفيتها عن نفسك فهل تستطيع نفيها عن أولادك ولا سيما إن كانت هي من رباهم؟!.
3 - لا زلت أعجب من الفتاوى المتعلقة بالكفالة والمكفولين بل ومن الأسئلة التي هي أغرب منها؟ فمثلا بالأمس سمعنا فتوى بأنه لا يجوز للأجنبي الاعتكاف إلا بإذن من الكفيل، وهذا عامل مسكين مكث في عمله سنين وتاقت نفسه للعمرة، وطلب من كفيله الإذن مرارا فلم يسمح له، فأقام العامل من ينوب عنه واعتمر عمرة سريعة دون علم الكفيل، ورجع إلى عمله فما الحكم؟ فأجابه أحد المشايخ (في برنامج نور على الدرب): أنه أخطأ، وعليه أن يتوب إلى الله من فعلته!! ويطلب السماح والمغفرة من الكفيل!!؟، ويتصل أحيانا بعض العمال يشتكي كفيله، فيقوم الشيخ بالنصيحة للكفيل ويسرد له أحاديث إحسان معاملة العبيد (إخوانكم خولكم) وغيرها، فلعمري هل نفدت أحاديث الإحسان للمؤمنين حتى نستدل بأحاديث الإحسان للعبيد؟ أم ماذا أقول؟!
وعلى كل فأرجوا من الأخ الفاضل حفظه الله أن يقبل كلامي بصدر رحب، هو ومن يقرأ ما كتبت، وفقنا الله وإياكم لكل خير.
ـ[أبو عزام بن يوسف]ــــــــ[30 - 09 - 10, 09:16 م]ـ
[هل يجب على كفيل الخادمة أن يلزمها بتغطية وجهها وكفيها أم يتركها على مذهبها الذي تراه أو تقلده في ذلك؟]
أسأل أخي صاحب السؤال -حفظه الله-:
1 - (هل هذا السؤال يشمل داخل المنزل وخارجه؟ فإني أرى كثيرا من الملتزمين يفرقون عمليا (وليس شرعيا) بين داخل المنزل وخارجه، فخارج المنزل يأمرون الخادمات بالتستر وأما داخل المنزل فلا تسأل عن الحال (ربما لأنها من العائلة أوملك يمين!؟).
2 - قلت: ((لا يلزم من وجود محرم مع الخادمة في المنزل ونحوه إن انتفت الخلوة، إنما المحذور سفرها واستقدامها من مسيرة سفر بلا محرم)).
وأقول: هل تعرف علة منع المرأة من السفر بلا محرم؟ (ولا أظن مثلك يجهلها) فإن علمتها، فهل تفرق بين امرأة سافرت بلا محرم، وأخرى تعيش أعواماً بلا محرم مع أشخاص أجانب عنها في بيت واحد؛ لها غرفة فيه كغرفهم، تخالطهم في المطبخ والصالة والحمام بل والغرف أيضاً. ثم تقول - حفظك الله-: (إن انتفت الخلوة)! فأين تنتفي؟! فإن نفيتها عن نفسك فهل تستطيع نفيها عن أولادك ولا سيما إن كانت هي من رباهم؟!.
3 - لا زلت أعجب من الفتاوى المتعلقة بالكفالة والمكفولين بل ومن الأسئلة التي هي أغرب منها؟ فمثلا بالأمس سمعنا فتوى بأنه لا يجوز للأجنبي الاعتكاف إلا بإذن من الكفيل، وهذا عامل مسكين مكث في عمله سنين وتاقت نفسه للعمرة، وطلب من كفيله الإذن مرارا فلم يسمح له، فأقام العامل من ينوب عنه واعتمر عمرة سريعة دون علم الكفيل، ورجع إلى عمله فما الحكم؟ فأجابه أحد المشايخ (في برنامج نور على الدرب): أنه أخطأ، وعليه أن يتوب إلى الله من فعلته!! ويطلب السماح والمغفرة من الكفيل!!؟، ويتصل أحيانا بعض العمال يشتكي كفيله، فيقوم الشيخ بالنصيحة للكفيل ويسرد له أحاديث إحسان معاملة العبيد (إخوانكم خولكم) وغيرها، فلعمري هل نفدت أحاديث الإحسان للمؤمنين حتى نستدل بأحاديث الإحسان للعبيد؟ أم ماذا أقول؟!
وعلى كل فأرجوا من الأخ الفاضل حفظه الله أن يقبل كلامي بصدر رحب، هو ومن يقرأ ما كتبت، وفقنا الله وإياكم لكل خير.
أخي أرجو أن لا نبتعد عن السؤال فإن كان لديك جواب عنه فأفدني مشكوراً.
و كأني بك تريد أن تقول عن بعض ما كتبته -أنا - أنه غلط أو متناقض - وأن بذلك أهل - ولكن أرجو أن تبينه بوضوح وجلاء مع الدليل فقل: كلامك هذا غلط أو متناقض ودليله كذا، أما ما ليس له علاقة بالسؤال فأرجو التكرم بعدم وضعه. وتقبل كلامي بصدر رحب.