تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[الفرق بين (شيئا امرا) و (شيئا نكرا) في سورة الكهف]

ـ[اقبال ابداح]ــــــــ[11 - 03 - 08, 01:14 م]ـ

الاخوة الكرام:

ممن يتلذذون ببلاغة القرآن قرأت لكم هذه الفائدة السريعة عند استاذ اساتذتي د. فاضل السامرائي في لمساته البيانية

ما الفرق من الناحية البيانية بين قوله (شيئا إمرا) و (شيئا نكرا) في سورة الكهف؟

الإمر هو الأمر المنكر أو الكبير والنكر فيها معنى الإنكار أيضا لكنهم يرون أن النكر أعظم وأبلغ من الإمر لأن قتل النفس البريئة بغير نفس هو أكبر من خلع لوح من السفينة لأن اللوح يمكن أن يعاد فيؤتى بلوح سواء هو نفسه أو غيره (فانطلقا حتى إذا ركبا في السفينة خرقها قال أخرقتها لتغرق أهلها لقد جئت شيئا إمرا (71)) لكن القتل لا يعاد وقتل النفس البريئة بغير نفس أمر عظيم (فانطلقا حتى إذا لقيا غلاما فقتله قال أقتلت نفسا زكية بغير نفس لقد جئت شيئا نكرا (74)). الكثير قالوا أن النكر أشد نكارة من الإمر ففرق بينهما لأن قتل النفس أشد من خرق السفينة.

اقول: والله اعلم بمراده واحكم

ـ[أبو سند]ــــــــ[16 - 03 - 08, 11:02 م]ـ

جزاك الله خير على هذه الفائدة الطيبة

ـ[ابن عبد الغنى]ــــــــ[18 - 03 - 08, 07:36 ص]ـ

اخى اقبال

بارك الله فيك وفى استاذنا فاضل السمرائى

ـ[اقبال ابداح]ــــــــ[18 - 03 - 08, 09:42 ص]ـ

الاخ ابن عبد الغني

وفيكم بارك الله ونفع

ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[18 - 03 - 08, 12:14 م]ـ

جزاكم الله خيرا

وإغراق السفينة لا يلزم منه موتهم لأنه أمر ظني

وقتل الغلام كان يقينيا

فافترقا

فائدة:

كل ما أنكره موسى عليه السلام على الخضر عليه السلام حصل معه من قبل، بل وأشد!

فقوله بأن خرق السفينة يغرق أهلها: قد كان هو عليه السلام في تابوت في البحر فلم يغرق!

(فالحافظ في الأمرين واحد وهو الله)

وإنكاره قتل الغلام: قد حصل معه فقتل رجلاً لا يستحق

(والخضر قتل بوحي، دون ما فعله موسى عليه السلام)

وإنكاره عدم أخذ أجرة بناء الجدار: لم يأخذ هو عليه السلام من المرأتين أجر السقاية

(قد كان هو في غربة وخوف فأولى بالأجرة ممن بنى بوحي ولا يأخذ أجرة)

والله أعلم

ـ[مصطفى سعيد]ــــــــ[21 - 03 - 08, 09:57 ص]ـ

النكرة من النكارة التي هي ضد المعرفة

فالفعل منكر الأسباب والدوافع وسيظل هكذا لأنه لايمكن تبريره طالما فقد المبرر الشرعي " بغير نفس "فليس الشيء نكرا لشدته ولكن لأنه لايمكن تبريره بأسباب وحيثيات معروفة

أما كلمة "إمرا " فلا أفهم ما علاقتها بالانكار!!

وإنكاره قتل الغلام: قد حصل معه فقتل رجلاً لا يستحق

(والخضر قتل بوحي، دون ما فعله موسى عليه السلام)

قتل الغلام أشد لأنه قتل عمد أما قتل موسي للقبطي كان خطأ

ـ[عبد الهادي الخضير]ــــــــ[21 - 03 - 08, 11:14 ص]ـ

قال البخاري في صحيحه بَاب

{وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِفَتَاهُ لَا أَبْرَحُ حَتَّى أَبْلُغَ مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ أَوْ أَمْضِيَ حُقُبًا}

زَمَانًا وَجَمْعُهُ أَحْقَابٌ

- حَدَّثَنَا الْحُمَيْدِيُّ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ قَالَ أَخْبَرَنِي سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ قَالَ قُلْتُ لِابْنِ عَبَّاسٍ إِنَّ نَوْفًا الْبِكَالِيَّ يَزْعُمُ أَنَّ مُوسَى صَاحِبَ الْخَضِرِ لَيْسَ هُوَ مُوسَى صَاحِبَ بَنِي إِسْرَائِيلَ فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ كَذَبَ عَدُوُّ اللَّهِ حَدَّثَنِي أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ أَنَّهُ

سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِنَّ مُوسَى قَامَ خَطِيبًا فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ فَسُئِلَ أَيُّ النَّاسِ أَعْلَمُ فَقَالَ أَنَا فَعَتَبَ اللَّهُ عَلَيْهِ إِذْ لَمْ يَرُدَّ الْعِلْمَ إِلَيْهِ فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ إِنَّ لِي عَبْدًا بِمَجْمَعِ الْبَحْرَيْنِ هُوَ أَعْلَمُ مِنْكَ قَالَ مُوسَى يَا رَبِّ فَكَيْفَ لِي بِهِ قَالَ تَأْخُذُ مَعَكَ حُوتًا فَتَجْعَلُهُ فِي مِكْتَلٍ فَحَيْثُمَا فَقَدْتَ الْحُوتَ فَهُوَ ثَمَّ فَأَخَذَ حُوتًا فَجَعَلَهُ فِي مِكْتَلٍ ثُمَّ انْطَلَقَ وَانْطَلَقَ مَعَهُ بِفَتَاهُ يُوشَعَ بْنِ نُونٍ حَتَّى إِذَا أَتَيَا الصَّخْرَةَ وَضَعَا رُءُوسَهُمَا فَنَامَا وَاضْطَرَبَ الْحُوتُ فِي الْمِكْتَلِ فَخَرَجَ مِنْهُ فَسَقَطَ فِي الْبَحْرِ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير