[إلى طلاب العلم أفيدونا مسألة في النكاح]
ـ[أبو أيوب العتيبي]ــــــــ[23 - 09 - 10, 08:07 ص]ـ
أيها الإخوة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تزوج رجل امرأة و أخبرت أمها أم الرجل قبل عقد النكاح أن عمرها 28 سنة وفي الواقع كان عمرها 36 سنة ووثق الرجل في الكلام ولم ينظر في العمر أثناء كتابة العقد وحضور عاقد الأنكحة ولم يسأل أوليائها و لم يعلم إلا بعد الدخول بها ويقول لو علمت قبل عقد النكاح لم أعقد عليها ويقول غضبت في البداية لكن كما يقول الآن الحمد لله أنا سعيد وراضي بهذا النكاح.
السؤال أيها الإخوة
ماحكم هذا النكاح؟ هل هو صحيح؟
ما الحكم لو أنه لم يرضى بهذا النكاح؟
أفيدونا جزاكم الله خيرا
ـ[مصطفى رضوان]ــــــــ[23 - 09 - 10, 06:04 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
فضلا انظر الفتاوى التالية:
الفهرس» فقه الأسرة المسلمة» النكاح» عقد النكاح (1338)
رقم الفتوى: 136451
عنوان الفتوى: لا أثر للتزوير في عمر الزوجة على صحة النكاح
تاريخ الفتوى: 24 جمادي الثانية 1431/ 07 - 06 - 2010
السؤال
أنا متزوج منذ 20 سنة بامرأة تكبرني بسنتين حسب شهادة الميلاد التي قدمت لنا في حينه، واكتشفت حاليا أنها مزورة بسنتين أي أن زوجتي تكبرني بـ 4 سنوات وأنا الآن غير متصور أن أعيش مع زوجتي كزوجين ولا أتصور البقاء معها لأنني غير مرتاح لها وأرغب في الزواج من جديد، علما بأن لي 7 أبناء أكبرهم 19 وأصغرهم 10 سنوات. هل عقد الزواج شرعي وما حكمه؟ وهل إذا تزوجت أكون ظالما لزوجتي علما أنها كانت دائما مصرة على تاريخ ميلادها المزور؟ وهل يحق لي نقض شروط عقد الزواج من متأخر المهر بسبب التزوير إذا تم الطلاق؟ وجزاكم الله الخير.
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فأما عقد الزواج فما دام قد تم مستوفياً شروطه وأركانه فهو صحيح، ولا أثر للتزوير في عمر الزوجة على العقد، وما ذكرته من الفرق في عمر الزوجة فرق يسير، ولا يثبت خيار الفسخ بالكذب في قدر العمر ولا يترتب عليه شيء، إلا أن الزوجة إذا كانت قد تعمدت الكذب، فالواجب عليها التوبة ...
والذي ننصحك به ألا تلتفت لهذا الأمر ولا تعره اهتماماً، وأن تمسك زوجتك وتعاشرها بالمعروف، وإن أردت الزواج بأخرى فلا مانع من ذلك ما دمت قادراً على مؤنة الزواج والعدل بين الزوجتين، أما الطلاق فلا ينبغي أن يصار إليه إلا بعد تعذر جميع وسائل الإصلاح .. فإن كنت مبغضاً لزوجتك وأبيت إلا طلاقها فلها حقوقها المشروعة ولا أثر لمسألة التزوير في السن على حقوقها.
وننبهك إلى أن دوام المودة والألفة بين الزوجين قد يحتاج إلى الصبر وإلى التغافل عن بعض الأمور والنظر إلى الجوانب الطيبة في أخلاق الطرف الآخر، قال الله تعالى: وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِن كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا. {النساء:19}، وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقاً رضي منها آخر. صحيح مسلم. وتراجع في ذلك الفتوى رقم: 131213.
والله أعلم.
المفتي: مركز الفتوى
*****************************************
الفهرس» فقه الأسرة المسلمة» الفرقة بين الزوجين» الطلاق» أحكام أخرى (1226)
رقم الفتوى: 131213
عنوان الفتوى: يريد الطلاق لأن أهل امرأته كذبوا عليه في سنها وكونها ذات دين
تاريخ الفتوى: 26 محرم 1431/ 12 - 01 - 2010
السؤال
تزوجت فتاة وبعد الزواج اكتشفت أنهم كذبوا علي في كل شيء ابتدءا من سنها، وأنها ذات دين وحافظة لكتاب الله، انتهاءا بوالدها الذي لا يصلى الفرض حتى الجمعة. فكرهتها وكرهت عائلتها وقررت طلاقها. أريد أن أعرف حقوقها عندي جزاكم الله خيرا؟
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فيثبت الخيار للزوج إذا وجد بالزوجة عيباً من العيوب التي يتعذّر معها الوطء، أو الأمراض المنفّرة أو المعدية، كالبرص والجذام ونحو ذلك، وانظر التفصيل في الفتوى رقم: 53843.
كما يثبت الخيار عند بعض العلماء إذا اشترط الزوج صفة مقصودة في الزوجة فبانت بخلافها، كما لو شرطها بكراً فبانت ثيباً أو مسلمة فبانت كافرة، أو شابة فبانت عجوزا.
¥