تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[مصطفى رضوان]ــــــــ[06 - 10 - 10, 11:47 م]ـ

بارك الله فيكم

هؤلاء لا يعتدون إلا بتحكيم العقل، وبادئ ذي بدء، الذي يدخل في مجادلة مع هؤلاء أيلتمس منهم الإنصاف إن أقام عليهم الحجة أم أنهم سيظلون في غيهم وصلفهم وعنادهم ولن يجدي معهم كثير كلام؟

ثم مخاطبتهم بمفهوم العقل من حيث أن الإنسان أرقى الكائنات، ولابد لحياته أن تكون ممنهجة ومسننة، فكما يقدسون القوانين التي تحكمهم في حياتهم، فلابد لقوانين تحكم وتنظم الشهوات وتكبح جماح الغرائز لكل فرد منهم، فهذا هو الفرق بين البهائم والإنسان، فالإنسان يحصل على طعامه ويطفئ شهوة الجوع ولذة الطعام بكسبه فلايحل له أن يسرق ويغتصب طعام غيره وإلا كان كالحيوان الذي يسرق ويقتل من أجل فمه،،، فكذلك شهوة الفرج لابد من قوانين تحكمها حتى لا ينحدر الإنسان إلى بيئة الحيوان، فتجد الحيوان لا يعير اهتماما بمن يقع عليها وقد تكون من نسله ولا يدرك ذلك، وقد يقع الرجل بالمرأة من أجل شهوة عابرة ثم يتركها فتحمل وتضع له ابنا يعيش عمره لا يعلم عنه شيئا، ومن الممكن أن تكون بنتا ولا يعلم عنها شئيا، ومن الممكن أن تكون اخته من أبيه أو من أمه ويقيم معها علاقة آثمة وهو لايدري، فمن أجل ذلك كله كان لابد من قانون يعصم الإنسان لأن ينحدر في غياهب هذا المستنقع، قانون تطمأن فيه المرأة على حياتها والأبناء على ما يستقبلهم والزوج على من يفي بحاجته لآخر عمره ..... وهكذا

وبالله التوفيق

ـ[عبد الرحمن الطويل]ــــــــ[07 - 10 - 10, 11:25 ص]ـ

لعل هناك حُججاً كالتي ذكرها الإخوة و أقوى منها تصلح لإقناعهم بذلك، لكني لم أصل إليها.

لكن الذي أراه ألا يُبدأ بدعوتهم في هذا المسائل الفرعية التي يكثر فيها الخلاف بين البشر، فإنهم يحتجون بعقولهم و لا يجدون ما تعرضه عليهم من الحُجج مُلزماً لهم.

فالحديث الذي ذُكر، احتج به النبي صلى الله عليه و سلم على عربي ذي كرامة و نخوة و غيرة على عرضه و شرفه و شرف أهله، أما هؤلاء فليس لهم نخوة و لا غيرة، يقولون لبناتهم إذا بلغن: اخرجن فاعرفن شباباً و أقمن علاقات معهم، و لا يأبى أحدهم أن تفعله أمه و لا أخته، و لا زوجته مع آخر، فكيف ستحاكمه إلى النخوة و الغيرة!

و إنما ابدأ بدعوتهم إلى التوحيد، و أثبت لهم صحة عقيدة الإسلام، و فساد ما هم عليه من عقائد، فإن اقتنعوا بهذا، فستتهيأ عقولهم لتقبل الأدلة العقلية ـ و النقلية ـ على هذه الأحكام الفرعية و الأخلاق الإسلامية.

ـ[ابوحمزة]ــــــــ[07 - 10 - 10, 12:20 م]ـ

اليس الأهم ان تحاوره في وجود الرب

وألوهية الله

ويوم الاخرة وان هناك رب يحاسب الناس

تبدأ بالأساسيات

ما الفائدة من محاورة الاباحي او الملحد لا يؤمن بالله سبحانه وتعالي

في الزني

حتي عندما تحاور مسلما تحاوره في الأهم

لا تحاور تارك الصلاة في فضل الصدقة

ولا تحاور الزاني في حرمة مصاحفة المرأة

ولا تحاور شارب الخمر في حرمة الدخان

الخ

ولا تحاور ملحدا لا يؤمن بالله في الزنا

والأمر كما قاله الأخ عبد الرحمن الطويل

الأصول قبل الفروع

وعندما تحاوره لا تضيع وقتك بل تركز الأهم

فأن رأيته يحاورك في امور خارجية قل له سنرجع الي الفروع

دعنا نتفق في الأساس

والا ستضيع وقتك

وقته

ـ[مصطفى رضوان]ــــــــ[07 - 10 - 10, 08:33 م]ـ

أحسنتما بارك الله فيكما ونفع بكما

أخرج البخاري في صحيحه، عن يوسف بن ماهك قال

: إني عند عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها إذ جاءها عراقي فقال أي الكفن خير؟ قالت ويحك وما يضرك. قال يا أم المؤمنين أريني مصحفك قالت لم؟ قال لعلي أؤلف القرآن عليه فإنه يقرأ غير مؤلف قالت وما يضرك أيه قرأت قبل إنما نزل أول ما نزل منه سورة من المفصل فيها ذكر الجنة والنار حتى إذا ثاب الناس إلى الإسلام نزل الحلال والحرام ولو نزل أول شيء لا تشربوا الخمر لقالوا لا ندع الخمر أبدا ولو نزل لا تزنوا لقالوا لا ندع الزنا أبدا لقد نزل بمكة على محمد صلى الله عليه و سلم وإني لجارية ألعب {بل الساعة موعدهم والساعة أدهى وأمر}. وما نزلت سورة البقرة والنساء إلا وأنا عنده قال فأخرجت له المصحف فأملت عليه آي السورة

والله أعلى وأعلم

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير