تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

بالسيف شا (1) " أي شاهدا.

وقيل المراد من (طه)، (يس) يا إنسان، ولما كان الإنسان اسما لعموم أفراد الإنس، أراد به محمدا صلى الله عليه وسلم، لأنه أكملهم وأفضلهم (2).

واستدلوا بما رواه أبو الطفيل عنه صلى الله عليه وسلم قال: «لي عند ربي عشرة أسماء، وعد منها: (طه)، (يس)» (3). وقد جاء في الشعر ما يعضده، وهو قول الشاعر (4):

يا نفس لا تمحضي بالنصح جاهدة ... على المودة إلا آل ياسينا

يريد: إلا آل محمد صلى الله عليه وسلم.

ولا يخفى أن هذا القول في غاية الضعف والتكلف، ولا


(1) ينظر: نسيم الرياض وشرح الشفا 1\ 190 غير معزو.
(2) ينظر: معاني القرآن وإعرابه 4\ 277 الجامع لأحكام القرآن 11\ 165، 166، الشفا بتعريف حقوق المصطفى 6\ 316، 336 نسيم الرياض وحاشيته شرح الشفا للقاري 1\ 189 - 192
(3) رواه أبو نعيم في الدلائل 1\ 68، وذكره الخفاجي في نسيم الرياض والقاري في شرح الشفا 1\ 189، والسيوطي في الرياض الأنيقة 29 وعزوه لابن مردويه في تفسيره، والديلمي في تفسيره وذكر نحوه الماوردي في تفسيره 5\ 5 عن علي رضي الله عنه مرفوعا، وقال محققه: '' لم يصح هذا الحديث)
(4) قائله: السيد الحميري، ينظر: نسيم الرياض وشرح الشفا 1\ 189 ولم أقف عليه في ديوانه بعد البحث بتحقيق شاكر هادي شكر، منشورات مكتبة الحياة- بيروت

(61/ 243)

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير