[صاحب شركة يعمل عنده نساء غير متحجبات (و هذا هو الحال الغالب في البلد) ,يسأل هل عليه شيء؟]
ـ[أبو محمد الدمشقي المالكي]ــــــــ[03 - 10 - 10, 11:56 م]ـ
[صاحب شركة يعمل عنده نساء غير متحجبات (و هذا هو الحال الغالب في البلد) ,يسأل هل عليه شيء؟]
يا ليت تكون الإجابة من أحد العلماء أو نقلا عن أحدهم.
ـ[أبو محمد الدمشقي المالكي]ــــــــ[04 - 10 - 10, 11:09 م]ـ
أفيدونا بارك الله فيكم
ـ[أبو محمد الدمشقي المالكي]ــــــــ[05 - 10 - 10, 12:53 ص]ـ
ضروري و عاجل
ـ[ناصر قليل]ــــــــ[05 - 10 - 10, 01:30 ص]ـ
((وحذر الإسلام من الفتنة بالنساء، فقال عليه الصلاة والسلام: " ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء " (1)
فالشهوة أمرها خطير وشرها جسيم، فكم من عابد لله حولته الشهوة إلى فاسق، وكم من عالم حولته إلى جاهل، وكم أخرجت أناسا من الدين كانوا في نظر من يعرفهم أبعد الناس عن الضلال والانحراف، ولذا قال أحد السلف: " لم يكن كفر من مضى إلا من قِبَل النساء وهو كائن كفر من بقي من قبل النساء " (2)
وقد أورد القرطبي مجموعة من القصص والأمثلة التي تبين مدى خطورة هذا الداء، وأنه سبب قوي للانتكاس والردة، فقد ذكر أن رجلا ملتزما مسجدا للأذان والصلاة، وعليه بهاء العبادة وأنوار الطاعة، وكان مثالا لأهل الخير والصلاح، وكان يرقى كل يوم المنارة للأذان، وفي أحد الأيام نظر إلى بيت نصراني ذمي تحت منارة المسجد فرأى بنت صاحب الدار فافتتن بها وترك الأذان ونزل إليها ودخل الدار، فقالت له: ماذا تريد؟ قال: أريدك أنتِ، قالت: لماذا؟ قال لها: قد سلبتني لبي وأخذت بمجامع قلبي، قالت: لا أجيبك إلى ريبة، قال: أتزوجك، قالت له: أنت مسلم وأنا نصرانية، وأبي لا يزوجني منك، قال لها: أتنصر، قالت: إن فعلت أفعل، فتنصر ليتزوجها، وأقام معها في الدار، وقبل الزواج رقى إلى سطح الدار فسقط منه فمات، فلا ظفر بها، ولا ظفر بدينه، فنعوذ بالله من سوء الخاتمة (3)
وذلك مما يؤكد أن الفتنة بالنساء في الحرام موجب للانتكاسة عن الإيمان والاستقامة)) انتهى.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) رواه البخاري في صحيحه (رقم 4808، ج5، ص1959).
(2) رواه ابن أبي شيبة في مصنفه (رقم 17643، ج4، ص46).
(3) التذكرة في أمور الآخرة، القرطبي، (ص43).
نقلته من كتاب: (التدابير الواقية من انتكاسة المسلم) / تأليف: (سارة بنت عبد الرحمن الفارس) / (55).