تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

"العلامه المحدث الحوينى حفظه الله":

ج -أما اللحوم المستوردة من الدول التي تدين بالنصرانية فلا تأكل منها شيئا وإن كتب عليها هذه العبارة لأننا جربنا عليهم الكذب وبعض المراقبين المسلمين الذين ترسلهم الجاليات إلى هذه المصانع يخدعون بتمرير هذه العبارة مذبوح على الشريعة الإسلامية. أما الوارد من اللحم من الدول الاسلامية فلا بأس بتناوله وإن كنا ننصح السائل على أي حال أن يبتعد عن هذه اللحوم جميعا ويأكل من اللحوم المزكاة في بلده أمامه أو أمام غيره ممن يستأمنه على ذلك."من فتاوى السيخ على الشبكة العنكبوتيه"

" د. الفوزان"

ح -اللحوم المستوردة من غير بلاد المسلمين لها حالتان:

الحالة الأولى: أن تكون من بلاد كتابية يعني أهلها يدينون بدين أهل الكتاب: اليهود أو النصارى، ويتولى ذبحها كتابي على الطريقة الشرعية، فهذا النوع حلال بإجماع المسلمين لقوله تعالى: {وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حِلٌّ لَّكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلُّ لَّهُمْ} [سورة المائدة: آية 5]، وطعامهم: ذبائحهم بإجماع أهل العلم، لأن غير الذبائح حلال من أهل الكتاب وغيرهم كالحبوب والثمار مما لا يحتاج إلى ذكاة وكالفواكه وغيرها.

الحالة الثانية: ما كان مستوردًا من بلاد كافرة غير كتابية كالبلاد الشيوعية والوثنية فهذا لا يجوز أكله ما لم يتول ذبحه مسلم أو كتابي، وما شُكَّ في ديانة ذابحه، أو شُكَّ في طريقة ذبحه: هل كان على الطريقة الشرعية أو غير الطريقة الشرعية؟ فالمسلم مأمور بالاحتياط وترك المتشابه وفيما لا شبهة فيه غنية عن المشتبه، فالأطعمة لها خطورة عظيمة إذا كانت أطعمة خبيثة، لأنها تغذي تغذية خبيثة، والذبائح بالذات لها حساسية عظيمة، فيشترط فيها أن تكون الذبائح من أهل الذكاة وهو المسلم أو الكتابي، وأن تكون التذكية على الطريقة الشرعية، وإذا لم يتوفر هذا الشرطان فهي ميتة والميتة حرام.

"من منتقى الفتاوى"

"الشيخ سيدعبد الله على حسين " من علماء الأزهر" ج -أن اللحوم المستوردة حرام شرعاً لأنها لا تذبح بطريقة شرعيه فإن قطع الرقبة أو أستعمال السكين عندهم ممنوع قانوناً وأن أعلم ذلك فقد كنت طالب فى أوربا لمدة خمس سنوات , وقال لقد أرسلت كتاباً دورياً لقناصل ل14 دولة من أوربا وأمريكا وأسترليا لكى أعرف حقيقة ذبحهم رسمى , فأرسلوا لى فمنهم من يطلق رصاص معين أعد لذلك ومنهم من يضرب الحيوان بألة فى رأسة ومنهم من يضربون بمسدس له مسامير فى مخه ومنهم منيصعق بالكهرباء , وأما شعارهم "دبح على الشريعة الأسلامية " فأخبرنى أحد الثقات أنهم يشترون هذا الشعار من جمعيات تعم بالفقر والجهل هذا ما أدين لله به والسلام عليكم. فى كتابه " أبحاث مختلفة فى الذبائح والصيد واللحوم المحفوظة "

الشيخ محمد المختار الشنقيطى " وعامة العلماء

تحرم اللحوم المستوردة لطرق ذبحها "دروس شرح زاد المقنع ".

"العلامه محمد عبد المقصود حفظه الله "

ج -حكمها حرام شرعاً لأنهم لايذبحون على شريعتنا والقاصى والدانى وكل من سافر هناك يعرف ذلك. "من سلسلة دروس فتاوى مهمه لعامه الأمه "

*من طرق ذبح الغرب " أمريكا وأوربا وأسترليا":

, فالنسبة للحيوانات الكبيرة، يُعتنى بصرعها وتدويخها، ومسألة التدويخ تكون بطريقة الصعق

الكهربائي بالمسدس في النخاع، أو الدائرة الكروانية. , يخزعون -وحتى في البهائم البقر والغنم يفعلون هذا- ما بين العظم الرابع والخامس في عظام الصدر بالمنفاخ، ثم يضخون الهواء، عندها تتخثر البهيمة، ويضعف النفس ,الآلة هي التي تزهق، فهذا هو التحضير كله، وهناك التدويخ الذي يأتي على نفس البهيمة، وقد تموت بفعل الخزع بالنخاع، ومعروف أن خزع النخاع قد يقضي على البهيمة، ثم تأتي المصيبة العظمى وهي: عمل الآلة، أي: أن الذي يقتل هو الآلة؛ فليس هناك آدمي؛ لا كتابي ولا غيره، بل الآلة هي التي تذكي، إلا إذا كانت الآلة من أهل الكتاب، "من دروس شرح زاد المقنع "للشنقيطى "

وقال العلامه "محمد بن أسماعبيل المقدم "لأجل جمعية الرفق بالحيوان "يصعقون بالكهرباء ويقتلون بالرصاص ويخنقون ... الخ وهم لايرحمون الحيوان بل يعذبونه "بأختصار من دروس أحكام اللحوم المستوردة "

*خلاصة البحث اللحوم المستوردة وإن أباحها بعض العلماء فقد قيدوا الأباحة بشروط وأغلب العلماء على تحريمها وهو الصواب والله أعلم فمثلاً

فى بلدنا " مصر " تأتينا اللحوم من الهند والبرازيل الأولى هندوس والثانية " شيوعية نصرانية " ولا يجوز أكل لحوم غير المسلم وأهل الكتاب بالأجماع ثم أخبرونا الثقات كأمثال العلامة الفقيه "محمد بن

عبد المقصود وذكر هو رئيس الجمعيه الشرعيه ,والعلامة الحوينى والمقدم وغيرهم أنهم لا يذبحون بالشرع الحنيف وأما على كتابة "ذبح على الشريعة الأسلامية " فهذه سهلة على الكاذبون الذين لايحترمون المسلمين ولو أنهم يسعون لترويج السلعة ما كتبوا ذلك حتى أنهم يستخفون بالمسلمين ويكتبون على علب التونة والرنجة " حلال " أو ذبح على الشريعة الأسلامية, ثم إنهم لايذكرون أسم الله بل يقولون بأسم الصليب وبأسم المسيح والجميع يعرف ذلك وهذا محرم بالأجماع , فأغلب العلماء يحرمون لحومهم ومعهم أدلة قوية أما من يجزها فليس لديه دليل صحيح صريح وأخيراً أنصح نفسى والمسلمين أن نبتعد كل البعد عن اللحوم المستوردة وإن لم يوجد بديل شرعى لاسيما مع وجود البديل وننبه على كافة استخدام اللحوم المستوردة مثل اللنشون والبيفى وغيره ,هذا ما أعلم والله أعلى وأعلم وأرجو من القارئ أن يتقبل عذرى فأنا طويلب علم وأرجو منه النصيحه والمشاركة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير