تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[منظومة الكبائر للحجاوي الحنبلي]

ـ[زياد الحامد]ــــــــ[16 - 10 - 10, 09:15 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

منظومة الكبائر

تأليف

الإمام موسى بن أحمد بن موسى أبي النَّجَا شرف الدين الحجاوي الحنبلي

صاحب زاد المستقنع

رحمه الله

(ت: 968هـ)

بِحَمْدَكَ يَا رَبَّ البَرِيَّةِ أَبْتَدِي http://majles.alukah.net/images/smilies/mid.gif لَعَلِّي فِيْمَا رُمْتُهُ أَبْلُغُ مَقْصِدِي

كَذَاكَ أُصَلِّي عَلَى النَّبِيِّ وَآلِهِ http://majles.alukah.net/images/smilies/mid.gif وَأَصْحَابِهِ مِنْ كُلِّ هَادٍ وَمُهْتَدِي

وَكُنْ عَالِمًا: أَنَّ الذُّنُوبَ جَمِيعَهَا http://majles.alukah.net/images/smilies/mid.gif بِصُغْرَى وَكُبْرَى قُسِّمَتْ فِي المُجَوَّدِ

فَمَا فِيهِ حَدٌّ فِي الدُّنَا أَوْ تَوَعُّدٍ http://majles.alukah.net/images/smilies/mid.gif بِأُخْرَى، فَسَمِّ كُبْرَى عَلَى نَصِّ أَحْمَدِ

وَزَادَ حَفِيدُ المَجْدِ: أَوْ جَا وَعِيدُهُ http://majles.alukah.net/images/smilies/mid.gif بِنَفْيٍ لِإِيْمَانٍ وَلَعْنٍ مُبَعِّدِ

كَشِرْكٍ، وَقَتْلِ النَّفْسِ إِلَّا بِحَقِّهَا http://majles.alukah.net/images/smilies/mid.gif وَأَكْلِ الرِّبَا، وَالسِّحْرِ، مَعْ قَذْفِ نُهَّدِ

وَأَكْلِكَ أَمْوَالَ اليَتَامَى بِبَاطِلٍ http://majles.alukah.net/images/smilies/mid.gif تَوَلِّيكَ يَوْمَ الزَّحْفِ فِي حَرْبِ جُحَّدِ

كَذَاكَ الزِّنَا، ثُمَّ اللِّوَاطُ، وَشُرْبُهُمْ http://majles.alukah.net/images/smilies/mid.gif خُمُورًا، وَقَطْعًا لِلطَّرِيقِ المُمَهَّدِ

وَسِرْقَةُ مَالِ الغَيْرِ، أَوْ أَكْلُ مَالِهِ http://majles.alukah.net/images/smilies/mid.gif بِبَاطِلٍ صُنعَ القولِ والفِعْلِ وَاليَدِ

شَهَادَةُ زُورٍ، ثُمَّ عَقٌّ لِوَالِدٍ http://majles.alukah.net/images/smilies/mid.gif وَغَيْبَةُ مُغْتَابٍ، نَمِيمَةُ مُفْسِدِ

يَمِينٌ غَمُوسٌ، تَارِكٌ لِصَلَاتِهِ http://majles.alukah.net/images/smilies/mid.gif مُصَلٍّ بِلَا طُهْرٍ لَهُ بِتَعَمُّدِ

مُصَلٍّ بِغَيْرِ الوَقْتِ، أَوْ غَيْرِ قِبْلَةٍ http://majles.alukah.net/images/smilies/mid.gif مُصَلٍّ بِلَا قُرْآنِهِ المُتَأَكِّدِ

قُنُوطُ الفَتَى مِنْ رَحْمَةِ اللهِ، ثُمَّ قُلْ http://majles.alukah.net/images/smilies/mid.gif إِسَاءَةُ الظَّنِّ بِالِإلَهِ المُوَحَّدِ

وَأَمْنٌ لِمَكْرِ اللهِ، ثُمَّ قَطِيعَةٌ http://majles.alukah.net/images/smilies/mid.gif لِذِي رَحِمٍ، وَالكِبْرَ وَالخُيَلا اعْدُدِ

كَذَا كَذِبٌ إِنْ كَانَ يَرْمِي بِفْتَنِةٍ http://majles.alukah.net/images/smilies/mid.gif وَالمُفْتَرِي يَوْمًا عَلَى المُصْطَفَى أَحْمَدِ

قِيَادَةُ دَيُّوثٍ، نِكَاحُ المُحَلِّلِ http://majles.alukah.net/images/smilies/mid.gif وَهِجْرَةُ عَدْلٍ مُسْلِمٍ وَمُوَحِّدِ

وَتَرْكٌ لِحَجٍّ مُسْتَطِيعًا، وَمَنْعُهُ http://majles.alukah.net/images/smilies/mid.gif زَكَاةٍ، وَحُكْمُ الحَاكِمِ المُتَقَلِّدِ

بِخُلْفِ الحَّقِّ، وَارْتِشَاةٌ، وَفِطْرُهُ http://majles.alukah.net/images/smilies/mid.gif بِلَا عُذْرِنَا فِي صَوْمِ شَهْرِ التَّعَبُّدِ

وَقَوْلٌ بِلَا عِلْمٍ عَلَى اللهِ رَبِّنَا http://majles.alukah.net/images/smilies/mid.gif وَسَبٌّ لِأَصْحَابِ النَّبِيِّ مُحَمَّدِ

مُصِرٌّ عَلَى العِصْيَانِ، تَرْكُ تَنَزُّهٍ http://majles.alukah.net/images/smilies/mid.gif مِنَ البَوْلِ فِي نَصِّ الحَدِيثِ المُسَدَّدِ

وَإِتْيَانُ مَنْ حَاضَتْ بِفَرْجٍ، وَنَشْزُهَا http://majles.alukah.net/images/smilies/mid.gif عَلَى زَوْجِهَا مِنْ غَيْرِ عُذْرِ مُمَهَّدِ

وَإِلْحَاقُهَا بِالزَّوْجِ مَنْ حَمَلَتْهُ مِنْ http://majles.alukah.net/images/smilies/mid.gif سِوَاهُ، وَكِتْمَانُ العُلُومِ لِشَخْصٍ مُهْتَدِ

وَتَصْوِيرُ ذِي رُوحٍ، وَإِتْيَانُ كَاهِنٍ http://majles.alukah.net/images/smilies/mid.gif وَإِتَيَانُ عَرَّافٍ، وَتَصْدِيقُهُمْ زِدِ

سُجُودٌ لِغَيْرِ اللهِ، دَعْوَةُ مَنْ دَعَى http://majles.alukah.net/images/smilies/mid.gif إِلَى بِدْعَةٍ أَوْ لِلضَّلَالَةِ مَا هُدِي

غُلُولٌ، وَنَوْحٌ، وَالتَّطَيُّرُ بَعْدَهُ http://majles.alukah.net/images/smilies/mid.gif وَأَكْلٌ وَشُرْبٌ فِي لُجَيْنٍ وَعَسْجَدِ

وَجَوْرُ المُوْصِي فِي الوَصَايَا، وَمَنْعُهُ http://majles.alukah.net/images/smilies/mid.gif لِمِيرَاثِ وُرَّاثٍ، إبَاقٌ لِأَعْبُدِ

وَإِتْيَانُهَا فِي الدُّبْرِ، بَيْعٌ لِحُرَّةٍ http://majles.alukah.net/images/smilies/mid.gif وَمَنْ يَسْتَحِلُّ البَيْتَ قِبْلَةَ مَسْجِدِ

وَمِنْهَا: اكْتَتَابٌ لِلرِّبَا، وَشَهَادَةٌ http://majles.alukah.net/images/smilies/mid.gif عَلَيْهِ، وَذُو الوَجْهَيْنِ؛ قُلْ: لِلتَّوَعُّدِ

وَمَنْ يَدَّعِي أَصْلًا وَلَيْسَ بِأَصْلِهِ http://majles.alukah.net/images/smilies/mid.gif يَقُولُ: أَنَا ابْنُ الفَاضِلِ المُتَمَجِّدِ

فَيَرْغَبُ عَنْ آبَائِهِ وَجُدُودِهِ http://majles.alukah.net/images/smilies/mid.gif لَا سِيَّمَا أَنْ يَنْتَسِبْ لِمُحَمَّدِ

وَغِشُّ إِمَامٍ لِلرَّعِيَّةِ بَعْدَهُ http://majles.alukah.net/images/smilies/mid.gif وُقُوعٌ عَلَى العَجْمَا البَهِيْمَةِ سُفَّدِ

وَتَرْكٌ لِتَجْمِيعٍ، إِسَاءَةُ مَالِكٍ http://majles.alukah.net/images/smilies/mid.gif إِلَى القِنِّ، ذَا طَبْعٌ لَهُ فِي المُعَبَّدِ

انتهت

نفع الله بها الجميع

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير