تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[امام يقرأ (الحمد للاهي رب العالمين) هل صلاتة صحيحة]

ـ[أحمد بن عمر المغربي]ــــــــ[17 - 10 - 10, 03:13 ص]ـ

هل صلاتة صحيحة في حالة: -علمه؟

- جهله:-مع امكان التعلم؟

- مع عدم امكانه؟

هل صلاة من يأتمون به صحيحة: - مع علمهم بلحنه؟

- مع عدمه؟

أفيدونا جزاكم الله خيرا

ـ[أحمد بن عمر المغربي]ــــــــ[16 - 11 - 10, 02:15 م]ـ

أكرر رجائي للاخوة الاكارم بالاجابة عن سؤالي الذي طرحته منذ أكثر من شهر خاصة ممن لهم احتكاك بالمشايخ وجزاكم الله خيرا

ـ[أبو عبد البر طارق دامي]ــــــــ[16 - 11 - 10, 02:27 م]ـ

و عليكم السلام أخي المغربي أخوك من المغرب

قال العثيمين في شرح زاد المستقنع

فأما الفتحُ الواجب، فهو الفتح عليه فيما يُبطل الصَّلاة تعمُّده، فلو زاد ركعةً كان الفتح عليه واجباً، لأن تعمُّد زيادة الرَّكعة مبطلٌ للصَّلاة، ولو لَحَنَ لَحْناً يُحيل المعنى في الفاتحة لوجب الفتحُ عليه؛ لأن اللَّحْنَ المحيل للمعنى في الفاتحة مبطلٌ للصَّلاةِ، .........

و قال في أحد الأسئلة

1010 سئل فضيلة الشيخ: سافر أناس أميون لا يغرفون الفاتحة ومعهم إنسان مقعد يحسن القراءة ولكنه لا يستطيع القيام فهل يصلي بهم إماماً؟ وماذا نقول لمن قال: ولا يصلي خلف عاجز عن القيام إلا إمام الحي؟

فأجاب فضيلته بقوله: الواجب في مثل هذا أن يصلي بهم القارئ المقعد لقوله صلي الله عليه وسلم (يؤم القوم أقرئهم لكتاب الله)). ونقول لمن قال (ولا يصلي خلف عاجز عن القيام إلا إمام الحي)) ونقول له: لا دليل على قولك من كتاب ولا سنة, بل عموم الأدلة تدل على صحة إمامة مثل هذا, وهناك ذليل خاص في هذه المسألة وهو ((أن النبي صلي الله عليه وسلم صلى بأصحابه جالساً لا يقدر على القيام)) (1).

فإن قيل: إن النبي صلي الله عليه وسلم هو إمام الحي ونحن نقول بصحة ذلك منه.

فالجواب: أن لا دليل على التفريق بين إمام الحي وغيره, ثم إن عموم قوله - صلي الله عليه وسلم - (إنما جعل الإمام ليؤتم به)) إلى قوله - صلي الله عليه وسلم - (وإذا صلى جالساً فصلوا جلوساً)) (2)

يدل على لا فرق بين إمام الحي وغيره,

وقال

يقول السائل في نفس المسجد يوجد إمام وهو إمام راتب ولكنه لا يحسن قراءة القرآن ولا يجيد الأحكام فهل تجوز الصلاة خلف مثل هذا؟

فأجاب رحمه الله تعالى: كلمة لا يحسن القراءة ليست مبينة ومفصلة لا ندري هل هو يلحن لحنا يحيل المعنى أو يلحن لحنا لا يحيل المعنى أو هو لا يلحن لا لحنا يحيل المعنى ولا لحنا لا يحيله لكن قراءته ليست على سنن التجويد المشهورة فأما الثالث وهو أن تكون قراءته ليست على سنن التجويد المشهورة فلا حرج فيه إطلاقاً وذلك لأن القراءة بالتجويد على السنن المشهورة يعني القواعد المشهورة ليست واجبة فالتجويد ليست القراءة به واجبة وما ذهب إليه بعض العلماء قول ضعيف من أنه يجب القراءة بالتجويد والواجب أن لا يحذف شيئاً من الحروف سواء كان بكلمة مضاعفة أو حرفا مستقلا وأما المدود أو ما أشبهها مما ليس فيه إلا تحسين اللفظ فهذا ليس بواجب وأما إذا كان لحن هذا الإمام لحنا يتغير به اللفظ لكن لا يتغير به المعنى فالصلاة خلفه صحيحة لكن غيره أولى منه وأما إذا كان لحنه يحيل المعنى في الفاتحة أو غيرها فلا تجوز الصلاة خلفه ولكن يجب على أهل المسجد أن يرفعوا الأمر إلى المسؤولين عن المساجد بأن يتعدل هذا الإمام أو يبدل أما كونه إماما للمسلمين في أعظم أركان الإسلام بعد الشهادتين وهو لا يحسن ما يجب من القراءة فلا يجوز أن يكون إماما ومن نصبه إماما فهو آثم آثم في حق الله لأنه ولى من ليس أهلا وآثم في حق المصلىن لأنه إما أن يوقعهم في حرج في الصلاة خلفه أو يحرجهم إلى أن يطلبوا مسجدا آخر أبعد منه ويكون ذلك شاقا عليهم. انتهى كلام الشيخ

ويجب أخي أن تفرق بين اللحن الخفي والجلي , وبين التغير الذي له وجه في القراآت و التغيير الذي ليس له وجه في القراآت.

ـ[أحمد بن عمر المغربي]ــــــــ[16 - 11 - 10, 11:12 م]ـ

بارك الله فيك أخي أبي عبد البر على ردك. بقي ان أعرف الحكم في قراءة هذا الامام خاصة أأحيل المعنى أم لا

ولو أن الظاهر أنه احيل الى أسوء حال ذلك ان اللاهي اسم فاعل من لهى يلهو. فليتني أجد كلاما لأهل العلم في هذه الحالة بعينها ان أمكن

ـ[أبو عبد البر طارق دامي]ــــــــ[16 - 11 - 10, 11:24 م]ـ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير