تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[سؤال عن مشتقات الخنزير]

ـ[أبو مالك السعيد العيسوي]ــــــــ[17 - 10 - 10, 11:23 ص]ـ

سألني أحد الإخوة المقيمين بالغرب للدراسة أنه في المنطقة التي يقطنها أن منتجات الألبان والزبادي يدخل في صناعته بعض الأشياء من الخنزير, كانزيمات معينة

فهل التحريم للحم فقط؟ أم يدخل فيه غيره؟

هل هذا الطالب يعتبر في حالة ضرورة أو حاجة لهذا الطعام؟ خاصة أنه لا يستطيع الذهاب بعيدا عن المدينة الجامعية؟ ولا يعرف الأماكن لصغر سنه؟

ـ[مؤسسة ابن جبرين الخيرية]ــــــــ[25 - 10 - 10, 05:49 م]ـ

(11964)

سؤال: أصدر الشيخ/ يوسف القرضاوي فتوى مفادها أن الجلاتين المستخرج من الخنزير مباح إذا تغير تركيبه عن طريق المركبات الصناعية، وأنه يجوز حينها استخدامه في الأكل، فهل هذه الفتوى صحيحة؟

الجواب: الصحيح أن الخنازير نجسة ومحرمة، ويدخل في ذلك شحومها وألبانها، وهكذا هذا الجيلاتين، ولا يفيد فيه تركيبه عن طريق المركبات الصناعية، فإن هذه الصناعة لا تطهره ولا تبيح أكله، فلا يجوز استخدامه كايدام أو طعام، ولا يخلط بالأطعمة، لأن الخنازير محرمة، وهكذا جميع أجزائها، وجميع ما يستخرج منه، ولو تغير تركيبه، فإن الخمر حرام ولو خللها إنسان وقلبها خلاً، فإنها تبقى على تحريمها.

(11965)

سؤال: يدخل في مكونات الكثير من الأطعمة والأشربة مكونات يعبر عنها بحروف وأرقام إنجليزية (مثل: E471)، وقد قام أحد الإخوة بإصدار منشورات تحتوي على الأرقام من هذا النوع والمحتوية على أشياء محرمة (كالخنزير أو أن يكون مصدرها حيوانيًا) لكن المشكلة أنه يشق على الناس جدًا مراعاة هذه الأرقام؛ لكثرتها أولاً، ولكثرة دخولها في المأكولات ثانيًا، وكذلك فإن الآراء حول رقم واحد مثلاً قد تكون متضاربة، فبعضهم يقول حلال، والآخر يقول حرام، فما هو الواجب في ذلك؟ وهل يجب التقيد بمثل هذه النشرات أم لا؟ وهل يجب البحث عن كنه هذه الأرقام أم تدخل في قوله تعالى: {لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم}؟

الجواب: عليكم في هذه الحال الاحتياط والبعد عن الشبهات، فمن اتقى الشبهات استبرأ لدينه وعرضه، ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام، كما جاء ذلك في الحديث، وحيث أن هذه الأطعمة والأشربة فيها هذه المكونات التي يعبر عنها بهذه الحروف والأرقام الأجنبية، فإنه مشكوك فيها، وحيث أنها من إنتاج قوم كفار لا يهمهم إدخال الحرام فيها، وإنما يهمهم المصلحة العاجلة واكتساب المال من حلال أو حرام، فالبعد عنها أولى، وإذا شق على الناس مراعاة الأرقام فليتركها الإنسان، وليطلب غيرها، وفي الحلال غُنْيَة عن الحرام، وسوف يجدون ما يقوم مقامها، وإذا تأكد المسلم من حلها بمعرفة تلك الأرقام وتلك النشرات، وبحث عنها جيدًا فإنه بذلك يحتاط لدينه، ولا يأكل إلا ما جزم بحله وبعده عن الحرام.

قاله وأملاه

عبدالله بن عبد الرحمن الجبرين

25/ 2/1425هـ

ـ[أم سالم الجزائرية]ــــــــ[25 - 10 - 10, 06:29 م]ـ

ما دام الرجل قد تأكد من وجود مواد دهنية خنزيرية في الأاكل فقد حرم عليه تناوله

سئلت اللجنة الدائمةعن وجود شحم خنزير في بعض أنواع الصابون ومعاجين الأسنان -:

لم يصلنا من طريق موثوق أن بعض آلات التنظيف يوجد فيها شيء من شحم الخنزير كصابون " كاماي " وصابون " بالموليف " ومعجون الأسنان " كولكيت "، وإنما يبلغنا عن ذلك مجرد إشاعات.

ثانياً: الأصل في مثل هذه الأشياء الطهارة، وحل الاستعمال، حتى يثبت من طريق موثوق أنها خلطت بشحم الخنزير، أو نحوه في النجاسة وتحريم الانتفاع به، فعند ذلك يحرم استعمالها، أما إذا لم يزد الخبر عن كونه إشاعة، ولم يثبت: فلا يجب اجتناب استعمالها. ثالثاً: على من ثبت لديه خلط آلات التنظيف بشحم الخنزير أن يجتنب استعمالها، وأن يغسل ما تلوث منها، أما ما أداه من الصلوات أيام استعمال هذه الآلات: فليس عليه إعادته، على الصحيح من أقوال العلماء.

الشيخ عبد العزيز بن باز، الشيخ عبد الرزاق عفيفي، الشيخ عبد الله بن غديان، الشيخ عبد الله بن قعود.

" فتاوى اللجنة الدائمة " (5/ 385، 386).

وقالوا:

الجبن الصناعي الذي كثر القول فيه على أن فيه شحم الخنزير: فنحن لم يثبت عندنا أن فيه شحم خنزير، والأصل في الأشياء الحل، ومن تيقن أن فيه شحم خنزير أو غلب على ظنه: لا يجوز له استعماله.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير