تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو عبد الله الزاوي]ــــــــ[19 - 10 - 10, 04:30 م]ـ

الرجل تائب إلى الله تعالى من كبيرة من الكبائر.

أولا هو أقدم على الوعد بالزواج [وهذا لايجوز في هذه الحال] لما رآها ساخطة جدا لزوجها وعلم أنها تريد الطلاق. وقد رآها من قبل وأعجب بها. فلو لم يعلم أنها راغبة في الطلاق وساخطة لزوجها لما تقدّم.

أنّه ظنّ أنّ الوعيد مسلّط على ما إذا كانت المرأة تحب زوجها ثمّ كرهه إليها مكرّه. وبعد السؤال والمشورة فهم أنّ معنى الحديث يشمل ما إذا ازدادت المرأة سخطا لزوجها لمّا وعدها بالزواج.

فأصل السخط كان موجودا وبالوعد ازداد هذا الظاهر والله أعلم ..

والمطلوب تحقيق معنى الحديث هل تدخل الصورة الثانية

كانت ساخطة وتكره زوجها ثم وعدها الثاني بالزواج هل هو محرم أم كبيرة؟ هل هو تخبيب؟

ـ[أبو عبد الله الزاوي]ــــــــ[19 - 10 - 10, 04:32 م]ـ

لا شك أن فعل هذا الرجل من كبائر الذنوب نسأل العفو والعافية والسلامةو الستر

وللمدارسة أيضا

ألا يخرج ذلك على الزاني إذا إراد أن يتزوج من زنى بها

فيشترط لصحة زواجهما التوبة النصوح إلى الله عز وجل مما اقترفاه من ذنب

وهذا الفعل الذي قام به الرجل يعد من إفساد المرأة على زوجها ليطلقها

وهو التخبيب

وعليه ألا يشترط لهذا الرجل وقد بانت المرأة من زوجها أن يتوب هو وهي مما اقترفاه من خيانة

ليصح من بعد زواجهما ديانة لا قضاء

؟.

هذا الذي يراه هو أنه يشترط لصحة الزواج التوبة النصوح.

وهنا هل يكتفى بقول المرأة تبت إلى الله أم تراعى قرائن أخرى.

ـ[أبو عبد الله الزاوي]ــــــــ[19 - 10 - 10, 04:35 م]ـ

وعليه ألا يشترط لهذا الرجل وقد بانت المرأة من زوجها أن يتوب هو وهي مما اقترفاه من خيانة

ليصح من بعد زواجهما ديانة لا قضاء

؟

ما معنى ديانة لا قضاء؟ بارك الله فيكم.

ـ[محمد بن لحسن ابو اسحاق]ــــــــ[19 - 10 - 10, 04:50 م]ـ

بسم الله والحمد اولا هذه مسالة متعلقة بمجموعة من المسائل المراة اقسمت انها كانت تنوي الطلاق وان الرجل لادخل له في ذلك ثم الرجل تاب ومع ذلك المراة طلقت من زوجها وهوطلاق بائن فهذا مايؤكد صدقها وبالتالي فارى ان المسالة مشتشكلة في كون الرجل استعجل الشيء قبل اوانه والقاعدة تقول من استعجل الشيء قبل اوانه عوقب بحرمانه فعلى المذهب المالكي فان هذا الرجل يحرم بالزواج من هذه ا لمراة والله اعلم بالصواب انتباه هذهليست فتوى ولكن للمدارسة

ـ[أبو عبد الله الزاوي]ــــــــ[19 - 10 - 10, 04:51 م]ـ

قولكم اخي الكريم أن التوبة تجب فهي واجبة عليه قبل وبعد الزواج لانه أفسد زوجة على زوجها إن ثبت ولا اراه يثبت غاية ما في الامر إعجاب شديد من الزوجه لهذا الرجل

أما اشتراط التوبة في الزواج كشرط صحة فلا اعلم احدا قال به اللهم الا على طريق المتورعين فقد يطلب منهما التوبة

اما تخريجها على الزاني فليس هاهنا ما يشير الى ان الرجل كان بينه وبين هذه الزوجة شيئا من الزنا الصغير (زنا الجوارح) او الكبير عفانا الله واياكم

فكيف اخي الكريم أشرت الى هذا فلعلكم تنبهون عليه ثم نكمل بحول الله.

قصة الرجل أنه رآها في الحافلة وهي متجلببة غير متنقبة مع أختها البكر وضرتها فلما رآها أعجب بها وهو لا يعلم أنها متزوجة فعرف منزلهم ثم أرسل أمّه لتراها فلما سألتها أمه بينت أنها متزوجة فإن كان ابنك راغبا في أختي البكر فليتقدّم إليها. وأعجبت هذه المرأة بأم هذا الشاب وكذلك الأم وارتاحت لها فجعلت تحدثها عن مشاكلها وأنها تعيش حياة تعيسة بائسة مع ضرتها في بيت واحد ترغب في الأولاد وهو لا ينجب يكرههما على العمل معه خارج المنزل فإذا امتنعا ضربهما وعدها قبل الزواج ببيت وحدها ولم يوفّر ......

فلمّا قدمت الأم على ولدها شرحت له الوضع وأنها متزوجة ولها أخت بكر ... وأن المتزوجة راغبة في الطلاق فاستفتى بعض المشايخ فحذروه من التعريض والتصريح لكن إن طلقت ومرت عدتها بلا تعريض أو تصريح فليتقدم خاطبا

هنا دخل عليه الشيطان لابد من معرفة متى تطلق وربما تطلق وأنت لا تدري فتتزوج فتذهب عليك ...

فاتصل بها قائلا بأن أمه تريد كلامها حول أختها البكر فطلبت منه هي أن يبين رغبته في البكر هل هو راغب في خطبتها أم لا فأحال إلى أمه أمي ستذكر لك ذلك.

فأصرت عليه فقال لها أعجبتني فلانة وليس البكر فقالت له أعلمتك أمك أنها متزوجة

فسكت

هنا هو لا يذكر من الذي ابتدأ هل هو الذي قال لها أولا: لكن ذكرت أمي أنك تريدين الطلاق. أم أنها هي التي قالت له أولا: هل ترغب في مطلقة فأجاب نعم ولا إشكال في الثيب إذا كقبلت بالشروط ...... ولعلنا نكمل القصة.

ـ[أبو عبد الله الزاوي]ــــــــ[19 - 10 - 10, 04:54 م]ـ

قولكم اخي الكريم أن التوبة تجب فهي واجبة عليه قبل

اما تخريجها على الزاني فليس هاهنا ما يشير الى ان الرجل كان بينه وبين هذه الزوجة شيئا من الزنا الصغير (زنا الجوارح) او الكبير عفانا الله واياكم

فكيف اخي الكريم أشرت الى هذا فلعلكم تنبهون عليه ثم نكمل بحول الله.

هو غفر الله له تكلم معها بالهاتف ولم يلمس أو ..... لكن لم يسلم من التفوه بعبارات الحب ...... ولم يزن عياذا بالله.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير