ورواه ابن حبان في صحيحه مختصرا أن النبي صلى الله عليه وسلم قال مسح الحجر والركن اليماني يحط الخطايا حطا
قال الحافظ رووه كلهم عن عطاء بن السائب عن عبد الله
1140 (صحيح لغيره) وعن محمد بن المنكدر عن أبيه رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من طاف بالبيت أسبوعا لا يلغو فيه كان كعدل رقبة يعتقها
رواه الطبراني في الكبير ورواته ثقات
1141 (صحيح) وعن ابن عباس أيضا رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال الطواف حول البيت صلاة إلا أنكم تتكلمون فيه فمن تكلم فيه فلا يتكلم إلا بخير
رواه الترمذي واللفظ له وابن حبان في صحيحه
قال الترمذي وقد روي عن ابن عباس موقوفا ولا نعرفه مرفوعا إلا من حديث عطاء بن السائب
1142 (صحيح) وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من طاف بالبيت وصلى ركعتين كان كعتق رقبة رواه ابن ماجة وابن خزيمة في صحيحة وتقدم
1143 (صحيح لغيره) وعنه أيضا رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من طاف بالبيت أسبوعا لا يضع قدما ولا يرفع أخرى إلا حط الله عنه بها خطيئة وكتب له بها حسنة ورفع له بها درجة
رواه ابن خزيمة في صحيحه وابن حبان واللفظ له
1144 (صحيح) وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحجر والله ليبعثنه الله يوم القيامة له عينان يبصر بهما ولسان ينطق به يشهد على من استلمه بحق
ورواه الترمذي وقال حديث حسن وابن خزيمة وابن حبان في صحيحيهما
1145 (حسن لغيره) وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتي الركن اليماني يوم القيامة أعظم من أبي قبيس له لسانان وشفتان
رواه أحمد بإسناد حسن
1146 (صحيح لغيره) وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم نزل الحجر الأسود من الجنة وهو أشد بياضا من اللبن فسودته خطايا بني آدم
رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح وابن خزيمة في صحيحه إلا أنه قال أشد بياضا من الثلج
ورواه البيهقي مختصرا قال الحجر الأسود من الجنة وكان أشد بياضا من الثلج حتى سودته خطايا أهل الشرك
1147 (صحيح لغيره) وعنه رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مسند ظهره إلى الكعبة يقول الركن والمقام ياقوتتان من يواقيت الجنة ولولا أن الله تعالى طمس نورهما لأضاءتا ما بين المشرق والمغرب
رواه الترمذي وابن حبان في صحيحه كلاهما من رواية رجاء بن صبيح والحاكم ومن طريقه البيهقي
وفي رواية للبيهقي قال إن الركن والمقام من ياقوت الجنة ولولا ما مسه من خطايا بني آدم لأضاء ما بين المشرق والمغرب وما مسهما من ذي عاهة ولا سقيم إلا شفي
وفي أخرى له رضي الله عنه أيضا رفعه قال لولا ما مسه من أنجاس الجاهلية ما مسه ذو عاهة إلا شفي وما على الأرض شيء من الجنة غيره
8 ـ (الترغيب في العمل الصالح في عشر ذي الحجة وفضله)
1248 (صحيح) عن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله عز وجل من هذه الأيام
يعني أيام العشر قالوا يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله قال ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله ثم
لم يرجع من ذلك بشيء
رواه البخاري والترمذي وأبو داود وابن ماجه والطبراني في الكبير بإسناد جيد ولفظه قال ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إلى الله العمل فيهن من أيام العشر فأكثروا فيهن من التسبيح والتحميد والتهليل والتكبير
وفي رواية للبيهقي قال ما من عمل أزكى عند الله ولا أعظم أجرا من خير يعمله في عشر الأضحى
قيل ولا الجهاد في سبيل الله قال ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء فقال فكان سعيد بن جبير إذا دخل أيام العشر اجتهد اجتهادا شديدا حتى ما يكاد يقدر عليه
1149 (صحيح) وعن عبد الله يعني ابن مسعود رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من أيام العمل الصالح فيها أفضل من أيام العشر
قيل ولا الجهاد في سبيل الله قال ولا الجهاد في سبيل الله
رواه الطبراني بإسناد صحيح
1150 (صحيح لغيره) وعن جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أفضل أيام الدنيا العشر يعني عشر ذي الحجة
¥