1179 (صحيح) وعن أبي ذر رضي الله عنه أنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الصلاة في بيت المقدس أفضل أو في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال صلاة في مسجدي هذا أفضل من أربع صلوات فيه ولنعم المصلى هو أرض المحشر والمنشر وليأتين على الناس زمان ولقيد سوط أو قال قوس الرجل حيث يرى منه بيت المقدس خير له أو أحب إليه من الدنيا جميعا
رواه البيهقي بإسناد لا بأس به وفي متنه غرابة
1180 (صحيح لغيره) وعن أسيد بن ظهير الأنصاري رضي الله عنه وكان نت أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال
صلاة في مسجد قباء كعمرة
رواه الترمذي وابن ماجة و البيهقي وقال الترمذي
حديث حسن غريب
قال الحافظ ولا نعرف لأسيد حديثا صحيحا غير هذا ولله أعلم
1181 (صحيح) وعن سهل بن حنيف رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من تطهر في بيته ثم أتى مسجد قباء فصلى فيه صلاة كان له كأجر عمرة
رواه أحمد والنسائي وابن ماجه واللفظ له والحاكم وقال صحيح الإسناد والبيهقي
1182 (صحيح) وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يزور قباء أو يأتي قباء راكبا
وماشيا زاد في رواية فيصلي فيه ركعتين
رواه البخاري ومسلم
وفي رواية للبخاري والنسائي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يأتي مسجد قباء كل سبت راكبا وماشيا وكان عبد الله يفعله
1183 (صحيح موقوف) وعن عامر بن سعد وعائشة بنت سعد سمعا أباهما رضي الله عنه يقول لأن أصلي في مسجد قباء أحب إلي من أن أصلي في مسجد بيت المقدس
رواه الحاكم وقال إسناده صحيح على شرطهما
1184 (حسن صحيح) وعن ابن عمر رضي الله عنهما أنه شهد جنازة بالأوساط في دار سعد بن عبادة فأقبل ماشيا إلى بني عمرو بن عوف بفناء الحارث بن الخزرج فقيل له أين تؤم يا أبا عبد الرحمن قال أؤم هذا المسجد في بني عمرو بن عوف فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من صلى فيه كان كعدل عمرة
رواه ابن حبان في صحيحه
1185 (حسن) وعن جابر يعني ابن عبد الله رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم دعا في مسجد الفتح ثلاثا يوم الاثنين ويوم الثلاثاء ويوم الأربعاء فاستجيب له يوم الأربعاء بين الصلاتين فعرف البشر في وجهه
قال جابر فلم ينزل بي أمر مهم غليظ إلا توخيت تلك الساعة فأدعو فيها فأعرف الإجابة
رواه أحمد والبزار وغيرهما وإسناد أحمد جيد
15 ـ (الترغيب في سكنى المدينة إلى الممات وما جاء في فضلها وفضل أحد ووادي العقيق)
1186 (صحيح) وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يصبر على لأواء المدينة وشدتها أحد من أمتي إلا كنت له شفيعا يوم القيامة أو شهيدا
رواه مسلم والترمذي وغيرهما
1187 (صحيح) وعن أبي سعيد رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا يصبر أحد على لأوائها إلا كنت له شفيعا أو شهيدا يوم القيامة إذا كان مسلما
رواه مسلم
اللأواء مهموزا ممدودا هي شدة الضيق
1188 (صحيح) وعن سعد رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إني أحرم ما بين لابتي المدينة أن يقطع عضاهها أو يقتل صيدها وقال المدينة خير لهم لو كانوا يعلمون لا يدعها أحد رغبة عنها إلا أبدل الله فيها من هو خير منه ولا يثبث أحد على لأوائها وجهدها إلا كنت له شفيعا أو شهيدا يوم القيامة
وزاد في رواية ولا يريد أحد أهل المدينة بسوء إلا أذابه الله في النار ذوب الرصاص أو ذوب الملح في الماء
رواه مسلم
لابتا المدينة بفتح الباء مخففة هو حرتاها وطرفاها
والعضاه بكسر العين المهملة وبالضاد المعجمة وبعد الألف هاء جمع عضاهة وهي شجرة الخمط وقيل بل كل شجرة ذات شوك وقيل ما عظم منها
1189 (صحيح لغيره) وعن جابر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليأتين على أهل المدينة زمان ينطلق الناس منها إلى الأرياف يلتمسون الرخاء فيجدون رخاء ثم يأتون فيتحملون بأهليهم إلى الرخاء والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون
رواه أحمد والبزار واللفظ له ورجاله رجال الصحيح
الأرياف جمع ريف بكسر الراء وهو ما قارب المياه في أرض العرب وقيل هو الأرض التي فيها الزرع والخصب وقيل غير ذلك
¥